من عروس البحر الأحمر.. محافظة الحديدة .. شخصيات تتحدث عن دلالات يوم الـ(17) من يوليو :
لقاءات/ أحمد الكاف- أحمد كنفانيتظل في تاريخ الأمم والشعوب الكثير من المحطات والتحولات والانعطافات المصيرية التي يصعب إسقاطها او طمسها من ذاكرة الأجيال او إغفالها خاصة وهي الحاضرة بقوة في عمق مدلولاتها السياسية والاجتماعية وتفاصيل حقائقها ووقائعها التاريخية ولعل مثل هذه الاعتبارات هي من وضع أمامنا أهمية الحديث عن يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م وهو اليوم الذي تم فيه انتخاب الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في خضم أوضاع وتحديات خطيرة كانت اليمن تعيشها آنذاك وقد انطلق فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح لتحمل المسؤولية بكل حكمة واقتدار لقيادة السفينة اليمنية إلى بر الأمان وإيذاناً ببدء مرحلة جديدة حفلت بأعظم وأزهى الانجازات التاريخية التي انتقلت بالوطن من عصر الاضطرابات إلى عصر الحرية والتنمية والانفتاح والشراكة البناءة مع العالم.واليوم ونحن نحتفل بذكرى الـ(17) من يوليو ومرور ثلاثة عقود من الزمن على فترة تولي فخامة الأخ الرئيس لمقاليد السلطة وانتخابه رئيساً للجمهورية أجرت صحيفة « 14 أكتوبر» في الحديدة لقاءات مع عدد من المواطنين من الشرائح الاجتماعية المختلفة الذين تحدثوا عن أهمية المناسبة وما تمثله من حدث عظيم للوطن والمواطن وما تحقق في ظلها من انجازات ومكتسبات وطنية وتنموية فإلى ما جاء فيها:[c1]التحولات التاريخية والمكاسب العظيمة[/c]بداية تحدث القاضي/ خليل عبدالرزاق نعمان- رئيس محكمة شمال الحديدة بالقول:سيظل يوم السابع عشر من يوليو 1978م راسخاً في وجدان شعبنا اليمني مدى الأزمان لأنه اليوم التاريخي الخالد الذي انتخب فيه مجلس الشعب التأسيسي الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وكانت البلاد آنذاك تعيش أوضاعاً سياسية واقتصادية وصراعات لا تحسد عليها فجاء فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقاد السفينة اليمنية إلى بر الأمان وكان يوم الـ 17 يوليو 1978 بداية الطريق لبروز معطيات أكثر إشراقاً وأعظم تحولاً في بنية الشعب اليمني وحياته النهضوية الحديثة حيث انطلق الرئيس القائد علي عبدالله صالح بخطى ثابتة وبكل أمانة وإخلاص وتسامح ومحبة لبناء الوطن وبثقة الأوفياء المؤمنين بالله تعالى وبالوطن انطلق فخامته بالركب الحضاري المجيد ليمن المحبة والسلام لتحرز الانتصارات العظيمة في مختلف مواقع العمل ومواقف البناء لتنبري في ميدانه هامات الرجال الوحدويين من أبناء اليمن فتعزز على دربه العظيم تلك المواقف النبيلة لأشرف عمل يعيد لأرض السعيدة الخضراء لحمتها ومكانتها بين الأمم في عصر التفككات التي يعيشها عالم اليوم فكان يوم الـ22 من مايو 1990م هو اليوم التاريخي المعاصر ولذا ومن خلال ما حققه فخامة الأخ الرئيس القائد الرمز علي عبدالله صالح للشعب اليمني من تحولات تاريخية ومنجزات ومكاسب دخل قلوب الجماهير فاستحق حبها ورضاها.الأخ/ أسامة محمد قاسم عضو مجلس النواب قال:
في حياة شعبنا اليمني العديد من المحطات الزمنية التي تشكلت فيها أحداث وتحولات هامة وإستراتيجية ومثلث بذور الخير والتفاؤل ونبتت منها جذوع قوية وانبعث منها ثمار طيبة نجنيها في حاضرنا وتمدنا بطاقة التقدم والتطور إلى المستقبل والسابع عشر من يوليو 1978م واحدة من المحطات الهامة التي وضعت في ظلها نبتة الديمقراطية وكبرت اليوم وصارت بستاناً واسعاً للديمقراطية في ذلك اليوم تم انتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية من قبل ممثلي الشعب وأسس هذا الإجراء الخطوة الأولى نحو المشاركة السياسية الشعبية الواسعة وعندما نطلق على هذا اليوم يوم الديمقراطية فان لهذا المنطق ما يبرره لأنه يستقيم عليه المشهد الكبير للديمقراطية التي نشاهدها اليوم فالكثير من المهتمين بالعمل الديمقراطي يعتبرون السابع عشر من يوليو 78م أساسا ومرتكزا للبناء الديمقراطي فقد بدأ بانتخاب الرئيس والرئيس بدوره استحضر كل المقومات وهيّا المناخ لتنمو شجرة الديمقراطية في بيئة وطنية نقية واستمرت معها عجلة البناء والتنمية لتشمل كافة مجالات الحياة .[c1]النهج الديمقراطي[/c]الشيخ/ إبراهيم شراعي-عضو المجلس المحلي بمديرية المراوعة قال:قدم فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح أنموذجاً حضارياً في تجسيد الالتزام بمبدأ الديمقراطية ولم يأتِ الى موقع القيادة بأساليب الانقلابات التي طبعت فترة ماقبل تحمله مسؤولية قيادة الوطن ، وطيلة تسلمه مقاليد السلطة في الحكم كان شديد التمسك بالدستور والديمقراطية ولقد طبع هذا التمسك شخصية الرئيس الذي أكد بالممارسة الواقعة التزامه بالخيارات الديمقراطية ويلحظ ذلك منذ تسلمه المسؤولية في عام 1978م عندما دعا الى تشكيل لجنة الحوار الوطني التي ضمت مختلف التوجهات السياسية والفكرية والتي توصلت الى صياغة الميثاق الوطني بعد حوار ونقاش واسع ومستفيض عكس تمسك فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالحوار أساساً ومرتكزاً هاماً لكل أساليب الاحتواء والإملاء وأكد حرصه على توسيع المشاركة الديمقراطية ومنذ مطلع الثمانينات تأكدت حقائق وشواهد الاتجاه القائم لتعزيز مسيرة الديمقراطية حيث كان فخامة الأخ رئيس الجمهورية شديد التمسك بهذه الخيارات ومن هذا المنطلق أنجزت اليمن سلسلة من الانتخابات الرئاسية والمحلية وآخرها ما شهده الوطن من توسيع صلاحيات الحكم المحلي بتدشين انتخابات المحافظين وما رافقها من نجاح كبير في منتصف شهر مايو الماضي من العام الجاري وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على تعزيز اختياره لهذا النهج وانه لا تراجع عنه مهما كانت الصعوبات.د/محمد محمد قطقط مدير عام مستشفى الثورة العام قال:في الواقع يعتبر يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م منعطفاً تاريخياً عظيماً وذكرى خالدة في عقول وشرايين قلوب أبناء شعبنا اليمني رجالاً وشيوخاً ونساء وكل إنسان حر ينتمي إلى سماء هذا الوطن وترابه الطاهر فهذا اليوم له مكانة عظيمة في قلوبنا فهو يمثل فتحاً لتاريخ مجيد وحاضر اليمن المشرق وبنظرة ثاقبة لهذا اليوم التاريخي العظيم يملؤها التقدير والاحترام والإجلال لشخص فخامة القائد الرمز المناضل الجسور علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي يوم الـ17 من يوليو 1978م تم انتخابه حيث تسلم مقاليد حكم اليمن في ظروف غاية في الصعوبة وكان خير حدث في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر حيث كتب وسجل لليمن حاضراً يفخر به الجميع .[c1]الرصيد الوطني[/c]وقال الأخ/ محمد يحيى جعدول- عضو المجلس المحلي - ممثل مديرية الحجيلة:تمر الأيام وتمضي السنوات وتطوي عقود الزمن أيامها لتضيف مع مرورها انجازات وانتصارات ومكاسب كبرى لهذا البلد الحبيب منذ وصول ابنها البار إلى مقاليد الحكم عن طريق الانتخاب الديمقراطي الذي تم من قبل مجلس الشعب التأسيسي آنذاك في يوم الـ17 من يوليو 1978م باختيار الرئيس القائد الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة ويعرف كل من عايش تلك المرحلة أو من نقل عنها وسجل التاريخ لحظتها إنها كانت من أسوأ واخطر المراحل التي مر بها الشعب اليمني لما عاشته من اضطرابات عنيفة لكن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح كان هبة من المولى عز وجل لهذا الوطن والشعب الذي كان على موعد مع القدر في السابع عشر من يوليو عام 1978م بمجيء الرجل الشجاع بكل ما يحمله من حماس وموهبة ووطنية وطموح لقيادة اليمن فاستطاع بدهاء وحنكة وصبر وحكمة الإمساك بزمام الأمور وتشخيص أولويات الاحتياجات التي تصدرها الاستقرار والأمن في أجندة توجهاته وإعادة بناء المؤسسات والانطلاق بعجلة التنمية والبناء إلى الأمام. الأستاذ/ صالح حسن حسن مهدي -فرع المؤتمر الشعبي العام- قال:استطاع فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله خلال فترة حكمه تحقيق العديد من الانجازات والمكتسبات الوطنية ومنها إخماد الحروب والمؤامرات وإعلان تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م وإخراج الوطن من حالة الاحتقان التي وصل إليها ليجمع في هذا الإطار التنظيمي كافة القوى السياسية لتمارس نشاطها ودورها السياسي من خلال هذا الإطار وتمكن الرئيس القائد على مدى ثلاثة عقود من ترجمة أهم وأسمى أهداف الثورة اليمنية الخالدة بتحقيقه الوحدة وكانت الديمقراطية رديفاً لها لتودع اليمن مأساة التمزق والتشطير وبذلك دخل التاريخ من أوسع أبوابه ولما كانت طموحات شعبه عنوان نضاله فقد حقق التنمية الشاملة التي ينعم بها أبناء شعبنا في أرجاء الوطن وفي المواقف العربية والقومية المرتبطة بالقضية الفلسطينية والعراق ولبنان والصومال واريتريا والسودان.. الخ الأمر الذي جعله مفخرة للأمة العربية جمعاء ونحن إذ نفاخر بهذا الرصيد الوطني الحافل لقائدنا فإننا نهنئه من القلب بيوم الـ17 من يوليو مع دعواتنا الصادقة لفخامته بالصحة والعمر المديد لخدمة وطنه وشعبه وأمته.[c1]تعزيز الوحدة الوطنية[/c]د/ سقاف عبدالرحمن السقاف- مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة- قال:شكل السابع عشر من يوليو 1978م نقطة تحول مشهودة في تاريخ اليمن الحديث على اعتبار انه في هذا التاريخ الوطني المهم وضع أول مداميك بناء الدولة اليمنية بإسناد مجلس الشعب التأسيسي مهام قيادة البلاد لشخصية كاريزمية فذة وطموحة وقائد محنك جاء من الشعب معبر عن طموحاتهم وتطلعاتهم ينشد لهم الرفعة والمجد والسؤدد ويرنو بثقة منقطعة النظير الى المضي بالبلاد قدماً نحو آفاق رحبة وواسعة من التطور والنماء الزعيم المناضل الكبير فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حمل كفنه على كتفيه ولبى نداء الوطن في ساعة العسرة غير آبه بأقاويل البعض ويقود سفينة الوطن إلى بر الأمان متجاوزاً كل الأعاصير والزوابع واليوم ونحن نحتفي بكل فخر واعتزاز بهذا اليوم الخالد فانه يتطلب مناً جميعاً على مستوى الساحة اليمنية الالتفاف والتلاحم حول قيادتنا السياسية الحكيمة وتنفيذ ما تضمنه برنامجه الانتخابي الذي حمل الهم الوطني والشعبي وأجندة التنمية والإصلاحات وتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ النهج الديمقراطي الذي قدم صورةمشرفة لليمن في الخارج.الأخ/ محمد عبدالعزيز المقطري- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي قال:الإصرار الذي أبدته الجماهير اليمنية لإثناء الرئيس عن قرار عدم الترشح والذي توج بعدول فخامته عن القرار والالتفاف الجماهيري الواسع خلف فخامته صبيحة 20 سبتمبر 2006م وتجديد الثقة لفخامته لمواصلة قيادة البلاد له الكثير من الدلالات والمعاني التي لا يمكن لأحد أن يتجاهلها فما حققه فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لليمن واليمنيين منذ توليه مهام السلطة في السابع عشر من يوليو عام 1978م إلى اليوم ابتداءمن ترسيخ دعائم الدولة الحديثة ودخول اليمن قائمة الدول المصدرة للنفط ومروراً بالجهود والخطى الحثيثة لإعادة تحقيق الوحدة المباركة والتي توجت بإعلانها في الثاني والعشرين من مايو 1990م والسياسة الخارجية الحكيمة التي منحت اليمن مكانه دولية مرموقة وحل قضايا الخلاف الحدودي بين بلادنا والدول المجاورة بالطرق السلمية وتجاوز محنة حرب صيف 1994م وتجذير الممارسة الديمقراطية كسلوك ومنهج في إدارة شؤون الحكم من خلال الانتخابات وحرية الرأي والتعبير والطفرة الإنمائية والتنموية في مشاريع البنى التحتية والمشاريع الخدمية في شتى قطاعات الحياة كل هذه المنجزات والتحولات النوعية هي التي دفعت أبناء الشعب للاصطفاف خلف قيادتهم الحكيمة لمواصلة قيادة الوطن والوصول به إلى مصاف الدول الحديثة والمتقدمة.[c1]الاستقرار والتنمية[/c]د/ فؤاد محمد معجم عميد كلية الطب- جامعة الحديدة- قال:التاريخ يسجل ان اليمن قد عاشت بعد قيام الثورة اليمنية أعواماً عرفت فيها من الاضطراب أكثر مما عرفته من الاستقرار وكان حظها من القلاقل والفتن أكثر من نصيبها من الأمن والوفاق والوئام بدءاً من حصار السبعين يوماً الذي كاد أن يئد الثورة اليمنية في مهدها لولا همة اليمنيين المخلصين وما تلا ذلك من الخلافات السياسية حتى جاء يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م ليمثل اولاً تصويباً للثورة اليمنية وعاد بها إلى مسارها الصحيح الذي كادت الممارسات الطائشة والزائفة ان تخرجها من إطارها الوطني الإنساني ويعد ثانياً نقطة فاصلة بين مرحلة لها من السمات والخصائص ما يختلف كلياً عن ما سبقها من المراحل ومن ثم فذلك العام 1978م يمثل من وجهة النظر التاريخية المنصفة والتحليل السياسي الجاد والمحايد عنصر التغيير الأساس والعامل الفاعل لأحداث التغيير على أكثر من صعيد وطني على النحو الذي تم عليه.وقال الأخ/ يحيى حسن أبو حلفه- مدير شركة الهيثم للاستثمار العقاري-:الرحلة الطويلة التي امتدت على مدار ثلاثة عقود من الزمن في فترة تولى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مهمته رئيساً للجمهورية لم تكن بالأمر السهل ولا بالمسألة الهينة بل ليس بها أي شيء مما له علاقة بالمعاني التي يستحضرها الذهن ويمثلها عند سماعه لهذه الكلمة فقد كانت الرحلة غاية في التعب وقمة في المعاناة وحظها من المشقة وافر وكثيراً ما حلت جملة من المخاطر التي كادت ان تلقي بهم في متاهات الخطر غير أن ربان الرحلة كان يتمتع بكم من الصبر سهل عليه الصعاب ومن العزيمة والصواب ما هون أما مها المخاطر ومن الإصرار ما لانت بموجبه المشاق استحث الخطى رغم كثرة الأشواك وشحذ الهمم بالرغم من المصاعب متغلبة على كل التحديات التي هانت أمام إصرار القائد الوحدوي الجسور الرئيس علي عبدالله صالح وكل عام والوطن بخير وسلام.[c1]العهد الفاصل[/c]وقال الأخ/ ناجي علي الشيعاني- مدير مديرية بيت الفقيه-:من حسن حظ هذه الأجيال إنها جاءت لتعيش وتنعم بزمن جديد من عهد القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح.. لهذا البلد المحظوظ بوصول و احد من خيرة أبنائه إلى سدة الحكم عن طريق الانتخاب الديمقراطي من قبل مجلس الشعب التأسيسي حينها وذلك في مثل هذه الأيام من العام 78م وبالتحديد في السابع عشر من يوليو الذي تحل ذكراه الثلاثون خلال هذا العام 2008م و حيث شكل يوم 17 من يوليو بداية التحول التاريخي في تاريخ اليمن المعاصر الذي انطلق به هذا الزعيم الوطني والقومي الى رحاب الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة والبناء الاقتصادي وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة الانجاز العظيم الذي عجز عن تحقيقه السابقون ومنها تجسد الممارسة الديمقراطية في الحياة السياسية والمشاركة الشعبية الواسعة للجماهير في اختيار ممثلها في سلطة الحكم ابتداء من المحليات إلى البرلمان ثم الرئاسة واخيراً المحافظين ومن ثم اختيار مدراء وأمناء المجالس المحلية يعد توجهاً وخياراًغير مسبوق للتبادل السلمي للسلطة.وقال الأخوان/ طارق النجار وعبدالستار زعقور- من فرع شركة النفط اليمنية-ان احتفال أبناء شعبنا اليوم بمرور 30 عاماً على ترسيخ الديمقراطية حيث مثل الـ 17 من يوليو عهداً فاصلاً في تاريخ اليمن الذي انتقل من عهد الصراعات والانقلابات إلى عهد الديمقراطية والحرية والمشاركة الشعبية الفاعلة لأبناء الشعب بمختلف فئاتهم في الحياة السياسية وترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية يأتي اليوم احتفالنا بهذا اليوم في ظل مناخات أكسبت اليمن ثقة المجتمع الدولي بقدرة وعظمة القيادة السياسية ممثلة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح على المضي قدماً في تحقيق تطلعات الشعب في مختلف المجالات، إن الانجازات والتحولات الهائلة التي تحققت لشعبنا وارتبطت باسم الرئيس منذ ثلاثة عقود لا يستطيع المرء حصرها في حيز محدود كونها مليئة بالحقائق والأرقام التي تتحدث عن نفسها ولا تقبل الجدل والاجتهاد .. بل هي ناصعة في قلب التاريخ ومحفورة في أعماق قلوب ووجدان كل إنسان يمني شريف وغيور على أرضه ووطنه.[c1]الشعور بالمسؤولية[/c]وقال الأخوان/ خالد عبدالله فكري وعبدالسلام المخلافي من المؤسسة المحلية للمياه:انظر مع الملايين من أبناء الشعب اليمني وربما الشعوب العربية التواقة إلى الوحدة إلى هذا اليوم بأنه اليوم الذي استشرف من خلاله اليمن مستقبله الواعد بالخير والعطاء وقد جسد من خلاله فخامة الرئيس علي عبدالله صالح- حفظه الله- قيم الديمقراطية عندما كلف من مجلس الشعب آنذاك بقيادة سفينة الوطن وهو اليوم الذي وضع حداً للانقلابات العسكرية التي هدفت للاستيلاء على السلطة بعيداً عن المشروعية الدستورية واستشعار حجم المسؤولية ولقد جعل الرئيس من هذا اليوم بداية زمن تغلب فيه المصلحة العليا للوطن والأمة على سواها في ظل ظروف أمنية وسياسية تضمر الحقد والكراهية وتحيك المؤامرات على وطننا اليمني الحبيب انه اليوم الذي عاهد فيه رئيسنا القائد ربه وشعبه ووطنه بان يكون حارساً أميناً لمكتسبات الثورة والجمهورية ومقدرات الشعب والوطن ولقد بارك الله عز وجل خطاه وقدر ان يكون قائداً تجلت فيه قيم العطاء والنبل والمواطنة الصالحة فعلى مدى ثلاثة عقود من عهده الميمون تحقق للوطن منجزات عظيمة ستظل محل فخر واعتزاز كل مواطن يمني وعلى مر الأجيال.الأستاذ/ احمد محمد الشوتري- مدير فرع الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين قال:يعد يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م ذكرى خالدة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر ومضي ثلاثين عاماً مع ولوج هذا العام الجاري لفترة تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة سفينة الوطن له دلالة واضحة على حكمته وحنكته في تذليل الصعاب في منعطفات خطيرة مر بها اليمن الحبيب حيث استطاع تحقيق وحدة اليمن في يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م ليصبح الحلم حقيقة وحافظ الرئيس القائد على الوحدة من الانقسامات وقام بتثبيت دعائم الديمقراطية وتنفيذ المشاريع التنمويةو استقطاب العديد من المشروعات الاستثمارية وجعل اليمن نموذجاً للديمقراطية وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي وإجراء انتخابات المحافظين التي تكللت بالنجاح الكبير وحل مشكلة الحدود مع دول الجوار وتجنيب المنطقة العربية الصراعات عبر الوساطات اليمنية وكل عام والوطن في امن وأمان وخير وسلام ونهنئ قيادتنا السياسية الحكيمة بهذا اليوم المجيد.[c1]الاستحقاق السياسي[/c]وقال الأخ/ حمود هادي أبو حورية -مدير عام مكتب النقل-:المرحلة الواحدة منذ يوليو 1978م وحتى يوليو 2008م تضم بين جنباتها مراحل عديدة وفرعية لكل منها ما يميزها عن الأخرى بحيث يبدو كل عقد من السنوات وكأنه عمل فني متكامل له بداية ووسط ونهاية، فنهاية حقبة السبعينات وبداية الثمانينات غير وسطها ولا نهايتها كما ان بداية القرن الجديد تختلف عن مرحلة التسعينات المنصرمة فلكل مرحلة من هذه المراحل انجازات تمثل امتداداً لسابقتها منحتها قيادة فطنة وهندست لها أياد وطنية حكيمة أمينة فيما بين محاولة لم الشمل الذي كان مشتتاً وتوحيد الصف الذي كان منقسماً وتجميع القوى التي كانت مختلفة وتوجيه الجهود وغير ذلك مما يميز حقبة الثمانينات الى مرحلة التسعينات الماضية الى الاستحقاق السياسي الكامل الذي لم يتمكن المواطن العادي ولا النخبة السياسية والثقافية من هضمه واستيعابه كل تلك من الملامح الهامة التي تبرز حنكة القائد علي عبدالله صالح وحكمته وبعد نظره وقدرته على فهم مقتضيات كل مرحلة واستحقاقاتها بما يمثل إضافة للرصيد الوطني وإعلاء في بنائه الإنساني.الشيخ/ هاني حسن جياش قال:إن ما قدمه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على مدى رحلته القيادية التي امتدت ثلاثين عاماً لهذا البلد من الانجازات البادية للعيان فيما يصعب حصرها وعدها يضعه اليوم في مصاف القيادات التاريخية الوطنية وجدير بان يبوئه مكاناً بين العظماء المخلصين فهل نستغرب بعد كل ذلك حب الشعب له، غير ان كل ماسبق على الرغم من فرادة تحققه في تاريخ اليمن وأهميته في انتقاله الحضاري ينبغي إلا يكلنا ذلك إلى الدعة والاسترخاء بل يدفعنا إلى مزيد من العمل الدؤوب لا علاء البناء الذي تم وأنجز والوقوف الى جانب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حتى نحقق لليمن ما تقر به أعيننا وأفئدتنا ونطمئن معه إلى مستقبل أبنائها ونفخر بتسليمه الى الأجيال القادمة وطناً واحداً موحداً ارضاً وانساناً قوياً أمام الصعاب متطوراً ومتقدماً بين الأمم والشعوب ومنتمياً لهذا العصر.. وفق الله عز وجل قيادتنا ومنحها القوة والصبر والعزيمة والصحة في مواصلة مشوارها وتحقيق آمال وتطلعات الشعب.[c1]التطور والتقدم[/c]وقال الاخ/ محمد عبدالمجيد الدهبلي -مدير عام فرع صندوق الرعاية الاجتماعية-:مابين شهر يوليو في عام 1978م وحتى نفس الشهر من العام الجاري 2008م يقف التاريخ شاهداً أمام العيان معلناً على الملأ بأن اليمن اليوم هو غير اليمن بالأمس وفي ذلك التاريخ من ذلك العام فقد كبر الوطن خلال هذه المسافة الزمنية مساحة وانساناً بعد ان كان صغيراً في كليهما وذاع صيته اليوم في العالم بعد ان لم يكن يذكر كثيراً في ذلك التاريخ كما قطع مراحل عديدة من التطور والتقدم ومضى خطوات متقدمة في بنائه التعليمي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي فضلاً عن تمكنه من بناء علاقات إقليمية ودولية متميزة يتمتع بموجبها اليمن اليوم بقدر من الاحترام والتقدير ويشغل مساحة متميزة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.الأخ/ عباس زين بورجي- مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات-:في السابع عشر من يوليو من عام 1978م كانت اليمن على موعد مع قيادة تاريخية متميزة وكان الوطن على موعد مع ثورة تختلف هذه المرة عن الثورة التي عرفتها البلاد قبل ذلك والتي تغير بقيامها وجه اليمن ارضاً وانساناً وإذا كانت ثورة الـ 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر قد جاءت لتحدث التغييرات المجتمعية المختلفة التي تحققها الثورات الوطنية وحملت معها مبادئ إنسانية ووطنية سامية فليس من المبالغة القول ان عام 1978م يمثل البداية الحقيقية لتحقيق تلك المبادئ السامية لهاتين الثورتين الوطنيتين وهو المحطة الأولى في رحلة طويلة وشاقة للترجمة الفعلية لانجاز الوعد التاريخي للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر فقد مثل هذا العام بداية صناعة التاريخ اليمني المعاصر بما شهده من تغييرات في شتى البنى المجتمعية والاقتصادية على يد قيادة وطنية بزغت من بين هذا الشعب كما تبزغ الشمس بعد شعاع الفجر المتنامي نوره ممثلة في فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ليبدأ معه اليمن متلمساً طريقه نحو الحياة العصرية بعد ليل طال سواده الحالك وبزوغ فجر ارق الساهرين انتظار ظهوره.[c1]التحول التاريخي والعطاء اللا محدود[/c]الأخ/ عبدالكريم الشامي مدير عام مكتب المحافظة قال:يمكن القول ان الثلاثة عقود من السنوات التي قاد فيها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله- اليمن- كانت مليئة بالعطاء اللامحدود وقد كان الله تعالى مع اليمن وأبنائه وهو يهب لهم رجلاً مخلصاً ومتفانياً وصادقاً وطموحاً هو الرئيس علي عبدالله صالح الذي اعتبره من الزعماء القلائل الذين وهبوا أغلى سنوات عمرهم لخدمة أوطانهم وتحقيق طموحات شعوبهم ويعتبر السابع عشر من يوليو يوماً خالداً في حياة اليمنيين الذين كانوا على موعد مع القدر بوصول زعيم جسور لإخراج اليمن من ذلك المأزق الخطير الذي وصلت إليه حينها وتمكن بحكمة واقتدار من اجتياز العقبات والمخاطر للمضي بجسارة وثبات في مشوار التنمية والبناء والاستقرار والوصول إلى الحلم الأجمل المتمثل بتحقيقه الوحدة اليمنية التي نعيش اليوم تحت رايتها الخفاقة في أعماق قلوبنا وفي مناسبة غالية كهذه نجدد الوفاء والحب والعهد لفخامة الأخ الرئيس القائد بالالتفاف حوله لانجاز برنامجه الانتخابي ولإضافة المزيد إلى رصيده الوطني الحافل بالانجازات والمكتسبات العملاقة.وقال الأخ/يحيى عبدالودود-مدير فرع مؤسسة المياه بمديرية المراوعة-:يوم الـ 17 من يوليو 78م تحول تاريخي عظيم في تاريخ الوطن والثورة والوحدة لقد امتزجت في هذا التحول التاريخي طموحات اليمنيين بانجازات عظيمة لم تكن لتشمخ في مضمار البناء التنموي الشامل لولا الإدارة الوطنية المتدفقة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن حيث مثل يوم السابع عشر من يوليو عهد الديمقراطية والتنمية وبناء مؤسسات المجتمع المدني و الحلم الأكبر الوحدة اليمنية التي تحققت لشعبنا ووطننا في ظل قيادة هذا الرمز التاريخي المجيد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي استحق حب شعبه الذي تمسك بقيادته لتحقيق باقي طموحاته وتطلعاته.الأستاذ/ محمد سعيد الجشاعة - مدير عام بنك التسليف التعاوني الزراعي- الحي التجاري قال:ان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جسد طوال قيادته لليمن خلال ثلاثين عاماً ومنذ انتخابه في الـ 17 يوليو 78م آنذاك أنموذجاً للزعيم الجسور والقائد المحنك في صنع القرار فهو من نذر نفسه لبناء يمن جديد بمزايا سياسية واقتصادية واجتماعية حديثة، وقاد عملية التوحيد بإرادة وعزيمة لا تقهر وصبر لا يعرف الكلل أو اليأس وبهذا العمل العظيم فقد دخلت اليمن حقبه تاريخية جديدة وبهذه المناسبة الخالدة نعاهد القائد بالمضي تحت قيادته لمواصلة البناء العطاء الوطني في شتى المجالات.[c1]الحصن المنيع [/c]وقال العقيد/ عبدالوهاب حامد الهيصمي- مدير وحدة المرور بالمجمع الآلي للإصدار الموحد:نزف التهاني اولاً لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بمناسبة مرور ثلاثة عقود على فترة انتخابه رئيساً للجمهورية في السابع عشر من يوليو 1978م وما يزال يقود اليمن في طريق الانتصارات والانجازات وقد حقق أعظمها في الثاني والعشرين من مايو 1990م بقيام الوحدة اليمنية المباركة والتنمية الشاملة والمشهد الديمقراطي وتحقيق الاستقرار والعدالة وتوطيد علاقات اليمن بكل الدول العربية والإقليمية واعتبره حقيقة من الزعماء التاريخيين الذين تفخر بهم أوطانهم وشعوبهم فسلام لفخامته ونقطع العهد بحماية مكتسبات الوطن والثورة والوحدة والالتفاف حوله لتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي تضمن كافة متطلبات المجتمع المدني.العقيد/ قائد محمد مساعد مدير قسم شرطة اللقيه:سعداء من كل قلوبنا باليوم المجيد السابع عشر من يوليو 1978م الذي انتخب فيه المناضل الجسور الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية والذي جعل من الوحدة مقياساً حقيقياً وأساسياً في رسم صورة مستقبل اليمن الحديث وتحقيقها في الـ22 مايو 1990م والسير بخطى حثيثه في دروب التنمية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية نسال الله عز وجل أن يمنح فخامته الصحة والعافية لقيادة اليمن وتنفيذ الخطط الطموحة والمشاريع العملاقة وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الذي حقق بعضاً منها في فترة توليه.واختتم الحديث المقدم/ علي عبدالله الريمي مدير الشؤون المالية بفرع الأمن المركزي والملازم/ سلمان محمد بهلول بالقول:إن الرصيد الوطني لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن يحفل بالمآثر والانجازات الوطنية الناصعة في شتى المجالات منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في السابع عشر من يوليو 1978م وقد دخل فخامته التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيقه وحدة الشعب اليمني التي كانت حلم وهاجس كل يمني واستطاع أن يخرج اليمن إلى العالم وبناء الاقتصاد واستخراج الثروات وإيجاد جيش قوي ورفده بكافة المتطلبات الضرورية ونحن في هذا اليوم المجيد نؤكد العهد والأيمان أن نكون السد والحصن المنيع الذي يصعب اختراقهلكل من تسول له نفسه المساس باستقرار وامن اليمن.