[c1]قلق من مواد "صنع في الصين"[/c]أوردت صحيفة لوموند تقريرا لمراسلها في الصين برونو فيليب قال فيه إن الصين وإن لم تبن شهرتها على المواد الغذائية والصيدلية, فإنها تصدر منها للخارج ما قيمته ثلاثون مليار دولار سنويا.وأضاف فيليب أن ما تبين من خلال تسمم مستهلكين بعد تناولهم بعض هذه المواد ينذر بتعزيز الحيطة والحذر إزاء ما هو موسوم بـ"صنع في الصين".وعدد المراسل سلسلة من الحوادث في هذا الإطار من بينها موت قرابة مئة شخص في بنما العام الماضي على إثر ابتلاعهم شرابا دوائيا يحتوي على مادة غليكول الإثيلين, التي تتهم الشركة الصينية المصنعة لهذا الدواء بأنها اختارت هذه المادة بدلا عن الغليسرين, المكون الأصلي غير الضار لهذا الشراب, لتقليل تكاليف إنتاج الدواء المذكور.كما أن السلطات البنمية وسلطات دومنيكا أعلنوا عثورهم قبل فترة قصيرة على آثار لنفس مادة غليكول الإثيلين في معاجين أسنان تصنع في الصين تحت اسم ميستر كول Mr cool وإكسيل Excel.وتأتي هذه الفضيحة بعد فضيحة المادة القمحية المستوردة من الصين لتغذية الحيوانات والتي أدت إلى نفوق آلاف القطط والكلاب في الولايات المتحدة لأنها ممزوجة بمادة "ملانين" الخطرة مما أثار حفيظة مؤسسة رقابة الأغذية في الولايات المتحدة, وأدى إلى تدهور علاقتها بالحكومة الصينية.وقد أعلن عدد من الصحف الأميركية عن مصادرة السلطات الأميركية الشهر الماضي لـ257 مادة كتب عليها "مصنوع في الصين", وتشمل مواد زراعية وأخرى بحرية.وأشار فيليب إلى أن الحكومة الصينية تحاول التصدي لهذه الحملة لتبديد مخاوف من يدقون ناقوس الخطر بشأن المواد المصنعة في الصين, حيث دافعت جياغ يو, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية عن بلادها قائلة إن الصين تولي اهتماما بالغا بمسائل السلامة الغذائية وهي مستعدة للعمل سوية مع المجتمع الدولي في هذا الشأن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تخليص البريطانيين فرصة لإيران[/c]خصصت صحيفة (تايمز) افتتاحيتها للحديث عن خطف 5 بريطانيين يعملون في الأمن الخاص، وقالت إن تلك العملية تضع مصداقية إيران على المحك.واستهلت افتتاحيتها بالقول إن خطف البريطانيين في العراق ينذر بالسوء، داعية الحكومة البريطانية إلى تجميع قواها لاتخاذ قرارات صعبة واحتساب النتائج الخطيرة سيما أن العنف آخذ في التصعيد والمطالب اليومية بالفدية تزداد ووسط غياب ومقتل العديد من الغربيين الآخرين بعد خطفهم.وقالت الصحيفة إن الدوافع التي قد تقف وراء هذه العملية سواء كانت سياسية أو إجرامية ليست واضحة، مشيرة إلى أن الشرطة العراقية فشلت في وقف الكثير من عمليات الخطف الطائفية بل كانت أحيانا هي من تقف وراء الخطف.وأشارت إلى أن حراس الأمن الغربيين الذين يعملون في العراق باتوا هدفا واضحا: ماليا للمجرمين وسياسيا للمتطرفين الذين تربطهم صلة بالقاعدة.وركزت تايمز على أن هذا الخطف جاء بعد يوم من المحادثات الأميركية الإيرانية التي جرت في بغداد، حيث حض المفاوضون الأميركيون طهران على وقف مد يد العون للمليشيات الشيعية، مشيرة إلى أن لدى إيران الآن فرصة جيدة كي تثبت حسن نيتها عبر استخدام نفوذها في أوساط الشيعة لملاحقة الخاطفين وإقناعهم بإطلاق سراح الضحايا.واختتمت بالقول إن على طهران أن تشعر بالقلق شأنها في ذلك شأن الحكومات الغربية من تلك المحاولات التي تجعل من العراق عصيا على الحكم وتعجل بانزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة، وهذا سيكون كارثيا للعراق وطهران والمنطقة برمتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قتلى بالجملة في العراق[/c]قالت صحيفة يو إس ايه توداي إن النشاط العسكري المتزايد في أنحاء العراق قد رفع معدل عدد قتلى الجنود الأميركيين إلى أعلى مستوياته خلال الشهرين الماضيين فقط.وذكرت أن سجلات البنتاغون أوضحت مقتل 115 جنديا حتى الآن في مايو فقط، وبذلك يرتفع عن الشهرين الماضيين إلى 219 قتيلا متجاوزا الـ 215 قتيلا في أبريل ومايو من عام 2004 عندما حاربت القوات الأميركية «المتمردين» في الفلوجة.وأفادت الصحيفة أن الارتفاع في عدد القتلى يتزامن مع الزيادة في عدد القوات بما لا يقل عن ثمانية وعشرين ألف جندي في العراق كجزء من الخطة الأمنية التي تقودها الولايات المتحدة.كما أشارت إلى تحليل عسكري وصف القوات الأميركية بأنهم «يدخلون أماكن سيئة باحثين عن أناس سيئين ولا يخرجون».وختمت يو إس ايه توداي بتصريح لوزير الدفاع روبرت غيتس الأسبوع الماضي بأن العنف يمكن أن يصل ذروته خلال أشهر الصيف لأن «المتمردين» يحاولون التأثير في المناظرة السياسية التي سيقدم من خلالها قائد القوات الأميركية في العراق ديفد بتراوس تقريره عن سير العمليات للكونغرس في سبتمبر/أيلول. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محاكاة القاعدة[/c]تحت عنوان «طالبان تتعلم الأساليب الدعائية من القاعدة»نقلت (واشنطن تايمز) عن مسؤولين أفغان وقادة سابقين في الجماعة أن طالبان قد دمجت دعايتها وعملياتها الميدانية في شبكة القاعدة العالمية التي يقودها أسامة بن لادن.ونقلت الصحيفة أن هذا الدمج مكن طالبان من الانتقال من كونها حركة إسلامية داخلية مصابة بكراهية الأجانب إلى قوة أكثر ظهورا تساعد في تقدم مصالح القاعدة العالمية.وعن تقدم مقاتلي طالبان، ذكرت واشنطن تايمز أنهم يحاكون مواقع القاعدة على الشبكة العنكبوتية وينتجون مقالات إخبارية يومية تغطي الأحداث في أفغانستان والعالم الإسلامي وأشرطة الفيديو التي تصور عمليات قطع الرؤوس على الطريقة العراقية والمسلحين الشباب في معسكرات تدريب القاعدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب براون[/c]كتب سايمون جنكينز مقالا في صحيفة (ذي غارديان) تحت عنوان "حرب العراق هي حرب براون، الحرب التي كان يمكن له أن يوقفها" يقول فيه إن رئيس الحكومة المرتقب غوردن براون أظهر افتقارا واضحا للشجاعة في مواجهة سلفه توني بلير، والآن عليه أن يستجمع شجاعته للانسحاب من العراق.وعلق الكاتب على براون لدى ترويجه لكتاب بعنوان «الشجاعة» متسائلا: لو كان فعلا يتمتع بالشجاعة ، لماذا لم يعترف بأن حرب العراق كان خطأ ؟ وقال إن عدم وقوفه في وجه بلير لينفي وجود دليل يدعم الغزو العسكري للعراق، وتحاشيه تعبئة حزبه لمنع تلك الحرب، كل ذلك يحرمه من حقه في النأي بنفسه عن ذلك الخطأ.وأضاف أن المؤشرات الماضية تدلل على أن جبن براون سيمضي قدما، مشيرا إلى أن الفرق بينه وبين بلير أن الأول سيؤيد أميركا بعناد عوضا عن التملق.واختتم قائلا : إن على براون أن يجد الشجاعة لوقف نزيف الخسارة بأرواح جنوده بدلا من الانضمام إلى سياسة بلير في إهانة الأوروبيين الآخرين لرفضهم فقد جنودهم في حروب عقيمة، في إشارة إلى العراق وأفغانستان.
أخبار متعلقة