قضية الأسبوع
مازال أبناؤنا الطلاب يعانون من إشكاليات الامتحانات فقد تم استحداث ما يسمى بالكنترول الذي يقوم برصد الدرجات ويحتفظ بأوراق الطلاب دون إعادتها إليهم للمراجعة.. وهذه طريقة حسنة إلا أنها لا تخلو من بعض السلبيات منها أن أبناءنا الطلاب يريدون معرفة درجاتهم ومنها أن بعض الطلاب والطالبات يتعرضون لحالات ضغط من المراقبين أو المراقبات مثل التهديد وأجواء الخوف في قاعة الامتحانات .. إضافة إلى حالات الإزعاج الناجمة عن بعض المراقبين والمراقبات عند ظهور حالة غش ـ أحياناً ـ وسحب الطالب بصورة مثيرة للإزعاج مما يفقد الطلاب التركيز أو يثير حالة من اليأس والتذمر..هذه الأمور ظهرت في كثير من المدارس الموحدة والثانوية.. وان كان وارد حصولها في مجتمات متقدمة علمياً وتربوياً لكنها تعكس نفسها على مستوى أداء الطالب في الامتحانات حيث ينعدم الجو المناسب والهدوء الملائم للامتحان.ان أي طالب يشعر بالظلم ويرغب في مراجعة ورقة الامتحان تطلب منه إدارة المدرسة مائتي ريال مقابل مراجعة تصحيح ورقته فاذا لم يكن قد ظلمه المصحح تسحب منه عشر درجات كعقاب له فهو في منزلة الذي أدلى ببلاغ كاذب ويعاد اليه المبلغ ولا يخصم من درجاته شيئاً إذا ظلمه الأستاذ.لماذا هذا الأسلوب والتشديد أليس من الأفضل أن يترك المجال لكل طالب أو تلميذ أحس أنه مظلوم بإعادة ورقته إليه لمراجعة علامته؟والشيء الاخر اننا لا نعصم المعلمين أو المعلمات من الخطأ في التصحيح أو جمع الدرجات.أملنا كبير في إدارة التربية والتعليم وإدارات المدارس في مراجعة الأمر بما فيه الصالح العام.*نبيلة عبده محمد