[c1]الإضراب إضرار بمصالح الوطن[/c]رأت صحيفة «الأهرام» المصرية شبه الرسمية أن الإضراب عن العمل هو إضرار بمصالح الوطن والمواطنين, وإثارة للبلبلة والشائعات لا يفيد منها إلا المغرضون, وأن هناك قنوات مشروعة يمكن من خلالها رفع المطالب وتقديم المقترحات لبحث إمكانية تنفيذها.وقالت في مقالها الافتتاحي إن الإضراب من خلال رسائل الهواتف النقالة والإنترنت وغيرهما هو تجاوز غير قانوني لدور نقابات العمال, واستباق غير مقبول لنتائج أي مفاوضات يمكن إجراؤها بين هذه النقابات وجهات العمل.وأكدت «الأهرام» أن الدعوة إلي الإضراب تصرف غير مسئول لا يحقق مطالب العمال المشروعة, ويثير البلبلة التي تعطل الإنتاج وتؤثر على مصالح المواطنين, ولا بد من الالتزام بأحكام القانون والقنوات المشروعة حتى تتحقق مصالح جميع الأطراف.من ناحيتها أكدت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية أهمية الالتزام بالشرعية والقانون والسلوك الحضاري في التعبير عن الرأي بكل حرية تجاه أي أزمة أو مشكلة, ورأت أن الشعب المصري لم يستجب لدعاوى البلبلة والفتنة والإثارة التي حاول بعض المغرضين الترويج لها.وقالت في افتتاحيتها إن الشعب المصري يضع حدا فاصلا وحاجزا لا يمكن تجاوزه إذا تعلق الأمر بمقدراته ولقمة عيشه, أو إذا ما حاول أحد التلاعب بعواطفه وأحاسيسه الوطنية, فهناك حزم في مواجهة أي خروج على الشرعية أو العبث بأمن واستقرار هذا البلد.وأشارت الجمهورية إلى انتظام التلاميذ في مدارسهم والطلاب في جامعاتهم والعمال في مصانعهم, وبالتالي فقد أثبت الشعب وعيه وسلوكه الحضاري وأن حب الوطن والانتماء لأرض مصر الطيبة فوق كل اعتبار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صياغة جديدة للعلاقات[/c] قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» إن القمة الاستثنائية التي ستعقد نهاية هذا الأسبوع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جورج بوش في سوشي، ينظر إليها على أنها جزء من جهود ترمي إلى تغيير النبرة القاسية التي ميزت العلاقات الروسية الأميركية في السنوات الأخيرة.بوتين حقق نجاحا آخر هذا الأسبوع في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إذ كانت الاعتراضات الروسية سبب إرجاء عضوية كل من أوكرانيا وجورجيا في الناتو المدعومة أميركيا.، ويأمل بوتين تحقيق النجاح أيضا في إقناع بوش بالتخلي عن نصب الدرع الصاروخية الأميركية في بولندا وجمهورية التشيك، وربما يأمل أيضا إحياء محادثات «مراقبة الأسلحة» المجمدة.، غير أن بعض الخبراء يقولون إنه يمكن التوصل إلى تسوية بشأن الجدل الخاص بالدفاع الصاروخي الطويل الأمد، في وقت يسعى فيه الرئيسان إلى صياغة إرثهما في أيامهما الأخيرة من ولاياتهما التي دامت ثمانية أعوام.فيكتور كريمينيوك، نائب مدير المعهد الرسمي لدراسات كندا وأميركا في موسكو، قال إن «الخلافات بين موسكو وواشنطن يمكن تخفيفها، فالبلدان يواجهان عدوا واحدا هو تهديد الصواريخ الإرهابية».، وأضاف فيكتور «نحن في حاجة إلى إيجاد معادلة للعمل معا، وهذا يتطلب بعض السيطرة المشتركة وتبادل الاستشارات»، وقال إننا «لم نصل إلى هذه المرحلة من الشراكة ولكن هذين الرئيسين قد يدشنانها الآن».الصحيفة تقول إن لقاء الأحد بالنسبة لرئيسين على وشك انتهاء ولايتهما يعد فرصة أخيرة لغربلة العديد من الخلافات وتشكيل إرث إيجابي لهذه العلاقة.، أما المسئولون فيقولون إن الرئيسين سيوقعان على اتفاقية «إطار إستراتيجي» تشكل ملخصا للإنجازات وخارطة طريق للعلاقات في المستقبل.، غير أن العديد من الخبراء يشككون في مدى صلاحية تلك الاتفاقية دون إحراز تقدم فاعل في قضية رئيسة واحدة على الأقل. اعتماد بوش على بتراوسقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن الرئيس جورج بوش في أشهره الأخيرة منح القائد الميداني ديفد بتراوس صوتا متميزا في مداولات البيت الأبيض الخاصة بالعراق، وفقا لمسئولين حاليين وسابقين بالإدارة.، وبهذا كما يقول المسئولون، تكون علاقة العمل التي أقامها بوش مع قائده الميداني قد بلغت مرحلة نادرة من التفاهم في تاريخ رؤساء الدول في فترة الحروب.وتقول الصحيفة إن هذه الروابط ستتضح هذا الأسبوع عندما يقدم بتراوس والسفير لدى العراق ريان كروكر تقريرهما عن التقدم بهذا البلد، وعندما يعلن بوش قرارا يتعلق بمستويات القوات في المستقبل.، غير أن وجهة نظر بتراوس المتضمنة تجميد سحب القوات هذا الصيف قبل أن تستمر عمليات خفضها ما زالت سائدة في البيت الأبيض، مما يزيد من مخاوف قائد القوات المشتركة من أن سلامة الجيش على المدى الطويل ستكون مهددة بالوجود المستمر للعديد من الفرق القتالية بالعراق.وذكرت واشنطن بوست أن اعتماد بوش على بتراوس أثار قلق المسئولين العسكريين والديمقراطيين بالكونغرس، وخلق احتكاكا ساهم في رحيل الأدميرال وليام فالون.
أخبار متعلقة