صنعاء المسعوديلاشك في أن الفيضانات تحل على أي أرض بامر من الله سبحانه وتعالى .. وليس بمقدور كائن من كان التصرف بها أو تغيير وجهتها .لكن طالما وأنها قد حصلت ، فلا بد لنا من أخذ العبر والدروس والأستفادة منها مستقبلاً، سواء ماحدث في حضرموت والمهرة أو في بقية مناطق الجمهورية.ونقصد بذلك دراسة أماكن إقامة البنى التحتية ، ومسح الأراضي لغرض بناء مساكن ومنشآت مختلفة ، بحيث تكون بعيداً عن مجاري السيول ، وعن أي ظاهرة طبيعية قد تعترضها ، وتدمرها .. وهذا يعني الابتعاد عن العشوائية ، وسماسرة البقع (السفري) التي يكون صرفها (على الطائر) .وإخضاع حياتنا لمزيد من الدراسات الدقيقة والصادقة التي لاشك ستخفف من حجم الكوارث مستقبلاً.
