[c1]قتيلان بتفجير لموكب مسؤولين بمقديشو[/c]مقديشو / وكالات :نجا اثنان من معاوني رئيس بلدية مقديشو من تفجير استهدف موكبهما شمال العاصمة الصومالية، ولكنه أدى إلى مصرع اثنين من المارة وجرح أربعة من أفراد الحراسة الخاصة بهما.وذكر مسؤولون بالحكومة المؤقتة أن عبوة كانت مزروعة في كومة قمامة انفجرت امس لدى قيام عبدي فتاح إبراهيم شاوي نائب رئيس البلدية وعضو المجلس البلدي محمد داغه تور بجولة روتينية، وقال شاوي إن ماسح أحذية في الـ15من عمره قتل بالانفجار الذي وقع أثناء مرور الموكب المكون من ست سيارات وأصيب كذلك أربعة من أفراد الحراسة, في حين أشار شهود إلى مقتل شخصين بالانفجار.واتهم رئيس بلدية مقديشو محمد عمر حبيب مقاتلي المحاكم الإسلامية بالوقوف وراء هذه الأعمال، وتوعد بمعاقبة المسؤولين عنها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آلاف العسكريين يتجهون نحو كييف[/c]كييف / وكالات :توجه الآلاف من العسكريين التابعين لوزارة الداخلية وعلى رأسهم قائدهم الموالي للرئيس فيكتور يوتشينكو نحو كييف رغما عن إرادة وزير الداخلية الموالي للحكومة.وكان الرئيس يوتشينكو قد أصدر قرارا بالسيطرة على القوات التابعة لوزارة الداخلية إثر تدخل هذه القوات بعد إقالته المدعي العام الخميس الماضي.وكان رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش قد اتهم يوتشينكو في وقت سابق بالإعداد لاستخدام القوة لحل الأزمة السياسية بشأن توزيع السلطات بينهما، ووصف قرار يوتشينكو بالسيطرة على قوات الداخلية بأنه خطير، وغير دستوري وغير مقبول خاصة أنه اتخذ دون التشاور مع الحكومة، وأصدر الرئيس الأوكراني قرارا سحب بموجبه المسؤولية عن قوات الشرطة من وزير الداخلية لتصبح تحت إمرته المباشرة بعد يوم من اتهامه وزير الداخلية فاسيل تسوتشكو بخرق القانون، وذلك إثر إصدار الأخير أوامره لشرطة مكافحة الشغب بالانتشار في شوارع العاصمة خاصة في محيط مكتب المدعي العام والسيطرة عليه.واعتبر يوتشينكو إجراء وزير الداخلية تحديا لقراره بإقالة المدعي العام سفياتوسلاف بيسكون, متهما الشرطة بأنها هرعت إلى مكتب المدعي العام للدفاع عنه بعد اشتباكات وقعت مع قوات موالية للرئيس.واتهم يوتشينكو المدعي العام بانتهاك الدستور غير أن بيسكون رفض ترك مكتبه. ولجأ ضباط مكافحة الشغب وأعضاء وحدة الشرطة شبه العسكرية التي تعرف بـ"بيركوت" للقوة أثناء اقتحامهم المبنى وإعادة المدعي العام إلى منصبه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وزير الصحة "الصدري" يطلب اللجوء لأمريكا[/c]بغداد / وكالات :ذكرت صحيفة "الصباح" الحكومية العراقية امس السبت نقلا عن مسؤول أميركي ان وزير الصحة السابق علي الشمري الذي ينتمي الى التيار الصدري طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة، وأوضحت الصحيفة ان "دائرة الهجرة الأميركية منحت الشمري حق اللجوء المؤقت ضمن برنامج حديث التطبيق يسمح لها بتجاوز المعوقات الروتينية المعروفة ومنح اللجوء المؤقت للعراقيين. وتابعت نقلا عن المسئول الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه انه اصطحب الشمري من العراق الى احد مطارات نيويورك الأسبوع الماضي وأنه الآن يتمتع بحق البقاء المؤقت لحين البت بطلبه البقاء بشكل دائم كلاجئ سياسي، ولم تورد الصحيفة أي تعليق من التيار الصدري حول المسألة، غير أن رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي إسماعيل حقي أوضح أن الشمري كان مهددا بالقتل بعد ان أقصى مئات "الموظفين الفاسدين"من وزارة الصحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نقابات جوهانسبرج ترفض زيادة راتب الرئيس[/c]جوهانسبرج / وكالات :نظم الآلاف من العمال بعدة مدن كبرى في جنوب أفريقيا تظاهرة سلمية احتجاجاً على تدني الأجور, وللمطالبة بزيادتها، وهدد زعماء مؤتمر النقابات العمالية بتصعيد الموقف وتحويل المسيرة لإضراب مفتوح سيطال مليون عامل مطلع الشهر المقبل، في حال استمرت الحكومة على موقفها الرافض في زيادة الأجور بنسبة 12%. وطالبت النقابات الرئيس ثامبو مبيكي برفض الاقتراح الداعي إلى زيادة راتبه الخاص بنحو 60%. واعتبر المتحدث باسم مؤتمر النقابات الذي يجمع 600 ألف موظف بالقطاع العام أن التظاهرات دليل على تصميم العمال على نيل مطالبهم، وأضاف باتريك كريفن أن الدعوة لإضراب وطني عام في الأول من الشهر المقبل لا تزال قائمة، مشيرا إلى أنها تعني كافة القطاعات باستثناء تلك التي تؤدي خدمات أساسية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفجر الخلافات في بطريركية الروم بالقدس [/c]فلسطين المحتلة / وكالات :اتهم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس البطريرك ثيوفيلوس والمجمع المقدس بمغازلة إسرائيل وتقديم شهادة حسن سلوك لها طمعا باعترافها به من خلال القرار الذي اتخذ أمس بتوقيفه عن الخدمة بالكنيسة لمدة شهرين.وكان المجمع المقدس (السنودوس) في بطريركية الروم الأرثوذكس قد أعلن عن تحذيره لبعض رجال الدين العرب، وفرض الحرمان الديني على عطا الله حنا لمدة شهرين على خلفية مواقفه ومطالبته السلطة الفلسطينية والأردن بسحب الاعتراف بالبطريرك الحالي بدعوى أنه لا يقوم بواجبه الكنسي بالدفاع عن أراضي الكنيسة في القدس وسائر البلاد، ويعني القرار منع عطا الله حنا من ممارسة أي طقوس دينية أو صلوات، واعتباره راهبا فقط بعدما كان قد نصب مطرانا عقب انتخاب ثيوفيلوس العام الماضي.وتعقيبا على تعليق مطرانيته أصدر عطا الله حنا بيانا شديد اللهجة ضد البطريرك، اعتبر فيه قرار الأخير خطوة انتقامية وحاقدة وعقابا له على مسعاه لإنصاف الطائفة وتلبية مطالبها. وأضاف "في حين أن السماسرة والسارقين والفاسدين في البطريركية وبعضهم متهم بتسريب أوقاف وبيع أراض يبقى هؤلاء في مناصبهم بدلا من نيل العقاب والمساءلة عن أفعالهم الشائنة بحق الكنيسة وخيانتهم للأمانة وبيعهم للأوقاف دون أي رادع"، وأشار إلى أن حالته الخاصة تشكل مثالا على ما يقوله، وأكد على الرغم من كونه مطرانا لكنه لا يحمل أية صلاحية رعوية أو كنسية. وأضاف "أنا باقٍ في منصبي شاء من شاء وأبى من أبى فهذه كنيستي وهذا هو وطني وهذه هي أرضنا المقدسة التي في سبيلها نحن مستعدون لتقديم أية تضحيات مهما كانت كبيرة".
أخبار متعلقة