سوق الاتصالات اليمنية تشهد تنافسا قويا بين مشغلي الهاتف الجوال
صنعاء/ سبأ:تشهد سوق الاتصالات في اليمن تنافسا قويا بين مشغلي الهاتف الجوال سعيا لكسب ثقة المستهلك خاصة بعد إعلان وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات العمل بالمشغل الثالث نظام (جي إس إم) ابتداء من منتصف العام الجاري.وأوضح المهندس عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن فتح باب التنافس في قطاع الاتصالات يهدف إلى تعزيز هذا القطاع وخلق التنافس بين شركات الـ ( جي إس إم) وتقديم خدمات جيدة بجودة عالية وكلفة مخفضة.وقال المعلمي " إن شبكة الاتصالات في اليمن حققت نقلة نوعية في جميع محافظات الجمهورية ، وإننا نعتبر في المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في شراكة مع شركات الهاتف النقال ويربطنا والقاسم المشترك فيما بيننا للارتقاء بخدمة الاتصالات في اليمن ".وأضاف " إن هذه الشراكة والاتفاق تنطلقان من حرص الحكومة ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على ترجمة توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الرامية إلى تطوير ونشر خدمات الاتصالات في عموم ارجاء الوطن ليتمكن المواطن من الحصول عليها بسهولة ويسر وبكلفة تراعى فيها ظروفه الاقتصادية والمعيشية ".وأشار وزير الاتصالات إلى أن السوق اليمنية غير متشبعة حتى الان بخدمة الهاتف النقال مقارنة بعدد السكان في اليمن البالغ حوالي 20 مليون نسمة ، حيث أن عدد المشتركين في الخدمة لا يتجاوز 5ر1 مليون ونصف ، في حين يفترض ان يكون العدد 5 مليون مشترك , منوها بأن هذه المؤشرات تعطي فرصة لتقديم الخدمة الهاتفية لحوالي ثلاثة ملايين ونصف لم يشتركوا بعد في خدمة الهاتف النقال.يشار إلى أن مجلس الوزراء كان قد وافق في سبتمبر من العام الماضي على إرساء مناقصة اصدار رخصة جديدة لمشغل ثالث لخدمات الهاتف النقال بنظام الـ ( جي إس إم) على الشركة اليمنية المتحدة لخدمات الاتصالات " يونيتل ".