الرياض / سبأ :أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أن العلاقات اليمنية السعودية تعيش أفضل مراحلها وأنها تحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وخلال لقائه أمس الأول السبت في مقر إمارة جازان السفير محمد علي محسن الأحول لدى المملكة قال أمير منطقة جازان : "إن الحدود السعودية - اليمنية أصبحت بعد توقيع اتفاقية جدة بين البلدين جسوراً للمحبة والإخاء " .. مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق في منفذ الطوال الحدودي بين البلدين، مشيداً بالنحاجات التي حققها التعاون الأمني بين اليمن والمملكة.وأكد إن مستويات التنسيق بين البلدين في الجانب الأمني تعد ناجحة بكل المقاييس وأن التنسيق بين سلطات الحدود في البلدين الشقيقين قد أدى الى الحد من عمليات التهريب ، موضحاً أن التنسيق بين سلطات الحدود في البلدين الشقيقين يشمل مختلف الجوانب، بما في ذلك الجانب التجاري وتنظيم العمالة الموسمية وتسهيل السياحة بين البلدين لاسيما تسهيل انتقال السعوديين للسياحة في اليمن.وقال إن إمارة جازان تعمل على تشجيع العمالة اليمنية الموسمية القادمة من اليمن الى جازان وتنظيمها .. مشيرا إلى أن العمالة اليمنية في منطقة جازان تحظى بالرعاية والاهتمام من قبل كل المسئولين في جازان وان العمالة اليمنية القادمة للمنطقة تتمتع بالسمعة الجيدة وان الروابط الأخوية وصلات القربى والجوار والتشابه في العادات والتقاليد يجعل العمالة اليمنية في منطقة جازان من أكثر العمالة انسجاما مع محيطها الجغرافي .من جهة أخرى التقى الأخ السفير المهندس فهد بن عبدالله قلم رئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية في جازان وأعضاء مجلس إدارة الغرفة.وجرى استعراض العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.كما تم بحث مشاركة رجال المال والأعمال السعوديين منطقة جازان في مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية المقرر انعقاده في صنعاء 22 و23 ابريل الحالي والذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والحكومة اليمنية، بمشاركة أكثر من 1000 شركة خليجية ورجال أعمال وشخصيات اقتصادية.وخلال اللقاء أكد رجال المال والأعمال السعوديين في منطقة جازان أهمية إقامة منطقة حرة سعودية - يمنية مشتركة في منفذ الطوال الحدودي وحرض تنفيذا لتوجيهات مجلس التنسيق السعودي - اليمني المنعقد العام الماضي في مدينة المكلا .وأشاروا الى أن إنشاء منطقة حرة في المنفذ الحدودي بين البلدين سيعمل على تنشيط التبادل التجاري وتشغيل الأيدي العاملة وستوفر المنطقة الحرة المشتركة فرص عمل للأيدي العاملة اليمنية والسعودية على السواء، كما أنها ستعمل على تسهيل انسياب السلع والبضائع التجارية وستعود بالنفع العام على مواطني البلدين الشقيقين.كما زار السفير الأحول منفذ الطوال الحدودي بين البلدين واطلع على التنسيق في المنفذ بين البلدين الشقيقين.. حيث أشاد بما تحقق في المنفذ السعودي واليمني من انجازات لتسهيل حركة تنقل البضائع والمسافرين بما يخدم الشراكة اليمنية - السعودية و انتقال البضائع وتسهيل حركة المسافرين بما وتشجيع السياحة والتبادل التجاري.
التأكيد على إقامة منطقة حرة مشتركة يمنية سعودية في المنفذ الحدودي للبلدين
أخبار متعلقة