مدير عام مديرية الشيخ عثمان لـ « 14 اكتوبر » :
لقاء/ داليا عدنان الصادق :إن مديرية الشيخ عثمان تعتبر من أكبر مديريات محافظة عدن كما تعتبر همزة وصل بين جميع المديريات بمحافظة عدن ومناطق الجمهورية الأخرى حيت تتميز معظم مناطقها بأنها شعبية تتمثل ببساطة أهلها وبوجود معالمها الأثرية القديمة كمسجد الهاشمي الذي يعد من أعرق المساجد في المديرية بالإضافة إلى مسجد النور وجولة عبدالقوي وحديقة الملاهي التي كانت تسمى في الماضي «بالكمسري» هي الأخرى تعد من المعالم الأثرية ومبنى البلدية القديم ومستشفى عفارة ومسجد العثماني الذي يقع في مقبرة العثماني وبستان قهوجي ومكاوي وغيرها من المعالم الأثرية الأساسية في المديرية.14 أكتوبر كان لها لقاء بالأخ/ أحمد حسن الشيري مدير عام مديرية الشيخ عثمان الذي قال إن مديرية الشيخ عثمان تشهد نشاطاً متعدداً لتحسين بنيتها التحتية والمقصود هنا بالبنية التحتية هو فتح الشوارع وتوصيل الخدمات إلى جميع المناطق وتحسين أوضاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي وكل ما يتعلق بالتربية والصحة والسكان وغيرها من الخدمات الاجتماعية وذلك في إطار البرنامج الاستثماري للمديرية.وأضاف لقد عرفت مديرية الشيخ عثمان في الماضي بتاريخها وعاداتها وتقاليدها وبطبيعة أهلها كما كانت ملتقى لكل الوافدين من مختلف مناطق اليمن حيث أصبح في الفترة الأخيرة زحف كبير إلى المديرية سواء كان من حيث السكن أو الدراسة أو طلب الرزق، وأريد أن أقول أن قيادة السلطة المحلية تولي اهتماماً كبيراً للمديرية فيما يخص ترميم وتحسين بنيتها التحتية الخدمية فهناك حملة من المشاريع تنفد في المديرية من الجانب الاستثماري.كما قال: فالمديرية تعتبر مركزاً ثقافياً بالإضافة إلى أنها مركز تجاري ويوجد فيها العديد من المنابر الثقافية والرياضية لهذا تعتبر المديرية ذات أصالة وتاريخ عريق ومن أهم المعالم الموجودة مركز الشيخ عثمان الذي يعتبر معلم اجتماعي ذات دلالات عريقة وذات تاريخ طيب فلقد اتخذ قرار في المجلس المحلي في دورته الثانية بأنه سوف يتم الحفاظ على هذا المعلم حتى بعد خروج الشرطة إلى موقعها الجديد على أن يبقى هذا المعلم معلم تاريخي اجتماعي أما أن يتم تحويله إلى سجل مدني أو مكتبة عامة حتى لا تضيع آثاره وتاريخه الطويل أما المعلم الثاني الذي يوجد في المديرية هي الملاهي التي كان يسمى في السابق بستان الكمسري ولدينا مستشفى عفارة وهو يعتبر من المعالم التاريخية القديمة في المديرية بالإضافة إلى جولة عبدالقوي المعروف لكل الناس بالإضافة إلى بستان مكاوي والقهوجي وغيرها من المعالم الأخرى كمسجد النور الذي تم بناؤها عام 1956م وسوق الشيخ عثمان الذي تم بناؤها في عام 1942م ذات الأبواب السبعة فلقد حاولنا بقدر الإمكان المحافظة على تلك المعالم لهذا نحن نطالب قيادة السلطة المحلية في المحافظة عدن والمجلس المحلي كذلك إلى مساندتنا ودعمنا في إجراء بعض الترميمات لهذه المعالم الأثرية حتى لا تتحول إلى أغراض أخرى.[c1]المشاريع الإستثمارية[/c]وتناول الأخ مدير عام المديرية العديد من المشاريع الاستثمارية قائلاً: هناك العديد من المشاريع الاستثمارية ضمن البرنامج الاستثماري الذي تنفذه قيادة السلطة المحلية في المحافظة فمن هناك يتم التخطيط والتنفيذ كذلك بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي تنفذها السلطة المحلية في المديرية والتي تأتي ضمن صلاحيات المجلس المحلي في المديرية بالإضافة إلى مشاريع عديدة ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشاريع ينفذها مشروع الأشغال العامة فرع محافظة عدن ومشاريع مركزية تأتي عبر وزارة المالية وبالذات فيما يخص شبكة الطرقات فكل مشاريعنا تتركز في تحسين البيئة التحتية للمديرية مثل بناء المدارس وشق الطرقات وبناء الوحدات الصحية وتوصيل الخدمات الاجتماعية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.[c1]مشاريع التربية والتعليم[/c]وعن ابرز المشاريع المتعلقة بالتربية والتعليم قال: إذاً تحدثنا عن مشاريع التربية والتعليم الحمدلله المديرية والسلطة المحلية قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه فمديرية الشيخ عثمان تحتوي على خمسة عشر مدرسة واثنتي رياض أطفال هذه المدارس عبارة عن ثلاث ثانويات عامة اثنين منهم بنين والأخرى بنات واثنتي عشرة مدرسة تعليم أساسي فبعض هذه المدارس تم إعادة هدمها وبناءها من جديد فأمورنا في هذا الاتجاه ممتاز لكن لا يعني أن هذا هو نهاية المطاف فنحن بحاجة إلى عمل اكبر إلى زيادة في عدد المدارس لكوننا نواجه مشاكل الكثافة الطلابية من حين إلى آخر وقلة القدرة الاستيعابية في هذه المدارس باعتبار مديرية الشيخ عثمان ملتقى كل الوافدين ومن بينهم الباعة المتجولون فهم في النهار يرتادون المدارس للتعليم وفي الليل يعملون لكن يتخصلوا على لقمة العيش فأنا أريد التأكيد على أهمية أعطاء مديرية الشيخ عثمان الرعاية والاهتمام الأكبر من قبل الأخوة في قيادة المحافظة أو من قبل دولة مجلس الوزراء ورئاسة الوزراء فمديرية الشيخ عثمان توجد فيها الكثير من المهن أي ما يقارب ثلاثة الآف مهنة فجزء كبير من أغراض محافظة عدن يأتي الناس لأخذها من مديرية الشيخ عثمان فهناك العديد من المشاكل التي تواجهنا على صعيد التربية والتعليم بما يخص بناء المدارس ونحن في حاجة إلى أكثر من مدرسة فلقد تم في عام 2008م بناء مدرسة الصوفي للتعليم الأساسي وهي مكونة من أربعة وعشرين شعبة ينفذ من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية بقيمة أجمالية (خمسمائة وخمسة وسبعين الف وخمسمائة دولار) أي بما يعادل مائة وعشرين مليون ريال يمني فالمدرسة جميلة جداً ومكتملة بأدواتها ومختبرها فلم يكن ينقصها سوى إكمال بناء سورها نتيجة لبعض الاخطاء عند الدراسة والتصميم لم يتم التصميم والدراسة حسب كلفة هذا السور لذا ندعو الجهات الرسمية وأخص بالتحديد مكتب التربية محافظة عدن والأخوة في قيادة محافظة عدن والأخوة في الصندوق الاجتماعي للتنمية ان يولوا اهتماماً كبيراً وأن يسرعوا في عملية اقامة السور حول المدرسة لكوننا قمنا بتحويل هذه المدرسة الى ثانوية .[c1]إفتتاح روضة الفيحا[/c]وأضاف: في عام 2008م تم إفتتاح روضة الفيحاء التي تحتوي على أكثر من مائتين وثمانية وثلاثين من البراعم الموجودين في الروضة حيث بلغت كلفتها حوالي (سبعة وستين مليون ريال).استكملنا بناء سورها ووضع مظلتها ولم يتبق سوى عملية التأثيث بالإضافة الى بعض النواقص الطفيفة فأنا ادعو مرة اخرى مكتب تربية عدن الى الإسراع في تأثيث الروضة كما توجد لدينا روضة اروى وهي من تنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية وبدعم من الحكومة البريطانية بقيمة اجمالية (سبعة واربعين) مليون ريال يمني فالروضة جاهزة فهي لا تقارن بأي روضة موجودة في محافظة عدن تتوفر فيها كل شيء من فصول دراسية ومكتبة ومسرح وبوفية ولم يتبق سوى شيء واحد هو بناء السور فلذا عمل الدراسات والتصاميم لم يؤخذ الباحة المدرسية وكذا السور المهدم الذي لا يصلح ولا يجوز للروضة ان تبقى بهذا الوضع فقد تتعرض للسطو او السرقة اذا لم يتم بناء السور لهذا اتمنى على مدير التربية مكتب عدن قيادة المحافظة والأخوة في الصندوق الاجتماعي للتنمية التعاون معنا فهذه الجهات الثلاث الرسمية مشتركة في التصميم والأعداد والإسراع في عملية تسوير الروضة وتجهيز الباحة المدرسية حتي يتمكن الاطفال والمدرسات من تأدية مهامهم بصورة جيدة فالروضة الى الآن لم يتم إفتتاحها حيث توجد بعض النواقص الفنية وهي تخص المقاول وسيتم ازالتها فالمشكلة الكبيرة تتلخص في بناء غرفة للحراسة وتسوية المساحة وبناء السور فالروضة كبيرة وبحاجة الى سور كبير يفصل الشارع عنها كما يفصلها عن الجهات المحيطة بها على الصعيد نفسه وضمن البرنامج الاستثماري لعام 2008م هدم ثانوية بلقيس وإضافة وإعادة ترميمها من جديد بتنفيذ من الصندوق الإجتماعي للتنمية التي نود أن نشكر كل ماقدمه لنا من تسهيلات ومساعدات ممثل بالأخ غازي أحمد علي وكل العاملين في الصندوق الاجتماعي واريد القول بأن المناقصة قد تم انزالها وسوف يتم العمل في المدرسة في بداية 2009م.[c1]هدم وإنشاء مدرسة بلقيس[/c]والمدرسة مكونة من أربعة وعشرين فصل بالإضافة إلى ادارة مدرسية وغرفة أنشطة وأشراف اجتماعي ومختبرات كما نطمح أن تكون الفترة الدراسية فترة واحدة صباحية على اعتبار أنها ثانوية تابعة للبنات والوحيدة الموجودة في مديرية الشيخ عثمان ولان البنات القادمات اليها يأتين من مختلف مناطق المديرية كمناطق الممدارة والمحاريق والقرية الروسية والسيلة الغربية وغيرها من المشاكل ولكن للأسف لم نتمكن من حل هذه المشكلة لكون الصندوق قدم اعتباره لعدم وجود المخصصات الكافية بمعنى آخر ان عملية الفترين ستظل قائمة الى حين حل مشكلة بناء ثانوية الممدارة أو ثانوية أخرى في قسم (C) D)) بما نسميها القرية الروسية والسيلة الغربية فهناك مناطق استجلاب كبيرة وعدد سكاني اكبر لهذا لابد من بناء ثانوية في هذه المدرسة حتى نتمكن من تخفيف العبء والهم الكبير على أولياء الأمور الذين ينقلون بناتهم بالباصات والكل يعلم بأن المواطن يعيش في ظل الصعوبات المعيشية فنحن خلال البرنامج الاستثماري لعام 2010م سنعمل على إيجاد المعالجات المتعلقة بهذه المسائل والشيء الآخر لدينا هي مدرسة عمر المختار لها دراسة متعلقة لهدمها وإعادة بنائها وهي جاهزة لعام 2009م فخلال شهري يناير وفبراير سيتم إعلان المناقصة والبدء في عملية الهدم فهناك صعوبة تواجهنا هي وجود الف وتسعمائة وخمسة وستون طالب في المدرسة هذا العام 2008م ـ 2009م عدد كبير والمنطقة لا يوجد فيها سوى مدرسة واحدة للتعليم الأساسي (مدرسة 7 يوليو) وهي للبنات فقط حيث يتم قبول الطلاب من صف أول إلى صف ثالث أولاد مختلط وبعد ذلك يتم تحويلهم إلى مدرسة عمر المختار.وأكد قائلاً: نحن لدينا في المجلس المحلي فكرة بناء الميدان وبقاء المدرسة كما هي إلى أن يتم تحويل هذا الموقع إلى ثانوية للبنات وذلك خلال برنامجنا الاستثماري القادم أما الفكرة الثانية هي مدرسة (7 يوليو) فهذه المدرسة بحاجة الى هدم ولكن هناك رأي طرح لهذا أتمنى من كل الجهات المعنية بالتراث والتاريخ أن يشاركونا الرأي فنحن كانت لدينا فكرة الهدم ولكنها تركت على أساس أن يعاد ترميم هذه المدرسة باعتبارها مدرسة أثرية حيث تأسست في عام 1941م ومن ضمن البرنامج الاستثماري ايضاً بناء ثانوية في الممدارة اليوم أصبحت تشكل مديرية فهي بحاجة إلى اهتمام وخدمات وميزانية خاصة باعتبارها منطقة شعبية ومعظم سكانها من ذوي الدخل المحدود كما لدينا مدرسة مكونة من اثنتي عشر فصلاً في الكود العثماني للتعليم الأساسي يقوم بتنفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية بدعم من الحكومة البريطانية بمبلغ وقدره (ستة وخمسون الف جنيه) أي بما يعادل (اثنين وستين مليون ريال يمني فلقد بدأت عملية التخشيب للطابق الثاني ولكن للأسف تم توقف العمل فيها نتيجة للأزمة الراهنة كانخفاض سعر الجنيه وغيرها من العملات الأخرى فقمنا بوضع مقترح للتواصل ووضع المناقصات مع المقاولين الذي سبق التعامل معهم بدلاً من توقف العمل في هذه المدرسة ولكن الصندوق العام للمركز الرئيسي في صنعاء سيجد معالجة لهذه المشكلة وسيتم إعلان مناقصات أخرى لاستكمال هذه المشاريع المتعثرة بسبب الأزمة المالية فلقد كنا على أمل كبير في انجاز هذه المدرسة خلال العام 2009م حتي يأتي العام الدراسي القادم وقد تم كل شيء.وأوضح قائلاً: كل هذا لكي نتمكن من التخلص من الكثافة الطلابية في الممدارة وتحوي على مدرستين فقط للتعليم الأساسي مدرسة للبنات والأخرى للأولاد في حين الأعداد هائلة بالنسبة للطلاب.[c1]مشاريع العام 2009م[/c]وتناول في سياق حديثه معظم المشاريع التربوية التي من المتوقع انجازها خلال العام 2009م حيث قال:سيكون لدينا في البرنامج الاستثماري لعام 2009م بعض المشاريع كأضافة عشرة فصول في مدرسة خالد حيدرة وعشرة فصول في مدرسة الفجر وعشرة فصول أخرى في مدرسة المعصوم بهذه الطريقة نكون استطعنا التخفيف من حدة الازدحام الطلابي في مدارس المديرية.[c1]الصحة والسكان[/c]على صعيد الصحة والسكان قال: مديرية الشيخ عثمان مليئة بالمستشفيات والوحدات الصحية فلدينا مستشفى الوحدة التي كانت تسمى سابقاً بالصداقة فالدور الثاني الخاص بالأطفال أصبح جاهزاً للعمل ولم يبق سوى عملية التأثيث وعملية الترميمات التي تمت كانت بدعم من السلطة المحلية في المديرية حيث بلغت قيمتها ما يقارب ثلاثمائة مليون ريال يمني فهناك احتمالات أخرى لاستكمال القسم الثاني التي ستنفذه وزارة الصحة ومؤسسات خيرية داعمة لاستكمال المستشفى وإعادته إلى وضعه السابق بالإضافة إلى مستشفى الأمراض النفسية فهو معروف لدى الجميع بخدماته التي يقدمها كما لدينا مجمع صحي ثم ترميمه بكلفة مالية وقدرها (ستة وعشرين مليون ريال يمني) فهو الآن أصبح جاهزاً وانتهينا من أعمال الترميم ولم يتبق سوى ترتيبه وإعادة الأمور إلى وضعها السابق لأن العملية ليست هدم وبناء أنما هي عملية ترميم ظهر المجمع وكأنه مجمع جديد فعدد العاملين فيه ممتاز من أطباء وكفاءات وخبرات وتخصصات مختلفة كما أن قيادة المجمع يقدم خدمات جدة باعتباره وسط المدينة والأقرب إلى المناطق الشعبية مثل منطقة المحاريق والممدارة والشيخ الدويل وحي عبدالقوي والمركز الرئيسي للمدينة كما يوجد لدينا وحدتان صحيتان واحد منهما موجودة في الكور العثماني تؤدي نفس الدور لكن ليس نفس الدور الذي يؤديه المجمع والوحدة الصحية هي الأخرى موجودة في منطقة الممدارة حيث تسهل على المواطن الوصول إلى مركز المدينة وهناك يتم استقبال النساء وفحص الأطفال وتقديم كل التسهيلات الأولية الموجودة في هذه الوحدة الصحية حيث تقوم بتحويل كل ما يصعب عليها إلى المجمع الصحي وكذا هو الحال في المجمع الصحي حيث يتم تحويلهم إلى المستشفيات الكبيرة الموجودة في محافظة عدن.وقال هناك مشروع من ضمن البرنامج الاستثماري لعام 2009م سيتم فيه بناء مركزووحدة صحية في منطقة المحاريق التي تفتقر إلى الكثير من الخدمات والتي نحن نحاول في السلطة المحلية ممثلة بالمجلس المحلي وهيئته الإدارية بدل جهد كبير في الاهتمام ورعاية هذه المنطقة وتقديم لها ما يمكن أن يقدم حسب إمكانياتنا من مساعدات وتسهيل وصول الخدمات الاجتماعية إلى هذا المركز فمركز الوحدة الصحية والخدمات الأخرى هي ايضاً داخلة ضمن البرنامج الاستثماري كما سيتم خلال العام 2010م بناء وحدة صحية في حي عبدالقوي لكن هناك صعوبة تواجهنا وهي صعوبة حصولنا على ارض لهذه المنطقة.وقد دعونا العديد من الشخصيات لمساعدة السلطة المحلية لإيجاد منطقة لهذه الوحدة الصحية التي ستخدم الحي بصورة رئيسية فمازال هناك صعوبة في هذا الاتجاه لكننا لازلنا نبذل قصارى جهدنا نحن والأخوة في الحي لإيجاد مثل هذه المساحة فنحن نطمح أن يكون المجمع الصحي مكون من دورين حتى تتحسن فيه الخدمات وان يكون فيه قسم خاص للتمديد والطوارئ وأقسام أخرى أساسية ومعروفة للجميع.وأضاف: لقد تم توسيع المركز الصحي في الممدارة والكود العثماني بدعم من الحكومة اليابانية الذي نشكرها على كل ما قدمته لنا من دعم بتكلفه قيمتها (تسعة وسبعون) الف دولار أو بما يعادل ستة عشر مليون ريال يمني والعمل مازال جارياً حتى الآن.[c1]مشاريع الطرقات[/c]وتناول الأخ/ مدير عام المديرية أهم مشاريع الطرقات قائلاً: من أهم المسائل الأساسية التي تهمنا هي مشاريع أو شبكات الطرقات فنحن لدينا أكثر من مشروع قيد التنفيذ فهي تعد من مشاريع وزارة المالية ومن المشاريع المركزية كما لدينا مشروع مقاولات تابعة لمؤسسة عبدالله الاخرم بكلفة مالية (مائتين وتسعة وستين مليون) ريال يمني وقد تم تنفيذ الجزء الأكبر منه فمدته الزمنية ثلاثة عشر شهراً وقد أوشكنا على الانتهاء من هذا المشروع. فيما أشار إلى انه قد تم قشع جميع شوارع قسم (B) وإعادة سفلتتها وتبليط أرصفتها بالإضافة إلى قشع شوارع قسم (A) ولم يتبق منه سوى عملية التبليط التي تعد ضرورية جداً فنحن سنحاول جاهزين حل هذه المسألة التي ناقشناها مع مكتب الأشغال ممثلة بالآستاد عبدالصمد السنباني ونوابه كما قمنا بمناقشتها مع الأخ المحافظ أما عن الحديث عن قسم (D) و (C) .فمن المعروف إن مديرية الشيخ عثمان مكونة من خمسة أقسام (A, B, C, D, E) حيث تم تنفيذ نفس العمل من قبل مؤسسة الطرق والجسور وهي مؤسسة حكومية وهذا العمل لم يكتمل فالمؤسسة قامت بتنفيذ هذا المشروع في قسم (D) و (C) ومن ضمن هذه المشاريع يأتي المشروع الرئيسي “مسواط التجاري” فمساحة هذا الشارع كبيرة جداً من حيث الطول والعرض وقد تم بدء العمل فيه ولكنه توقف فنحن في السلطة المحلية نعبر عن أسفنا لعدم استمرار العمل رغم الجهود التي بذلناها مع مؤسسة الطرق والجسور ومكتب الأشغال وقيادة المحافظة وهناك بعض الوعود بإعادة تأهيل هذا الشارع كما نعمل الآن على توسيع شارع «الشريجة» الممتد من إستاد (22) مايو حتى جولة السيلة ومن الصعوبات التي واجهتنا هي إزاحة الكهرباء حيث كلفتنا (سبعة وستين) مليون ريال يمني ولدينا أيضاً مشروع منطقة الممدارة من المتوقع انجازه خلال الأسبوعين القادمين بكلفة قيمتها (أربعمائة وتسعة وثمانون مليون وتسعمائة وخمسة وعشرون) ألف ريال ومائتين وخمسة وتسعون ريال بالتحديد عبارة عن خمسمائة مليون ريال من ميزانية السلطة المحلية في المحافظة كما أن هنالك مشروع أخر هو رصف الطرقات بالحجارة التي سينفذه مشروع الأشغال العامة فرع عدن على مدى ثلاث مراحل فالمرحلة الأولى قيمتها مائة وخمسون ألف دولار والمرحلة الثانية بنفس القيمة كما هو الحال في المرحلة الثالثة.[c1]مشروعات كهربائية[/c]الكهرباء: وعلى صعيد الكهرباء قال: ليست مديرية الشيخ عثمان مديرية الشيخ عثمان وحدها من تعاني من مشكلة الكهرباء فقط وإنما محافظات الجمهورية وجميع محافظات عدن وبالذات في فصل الصيف فأنا أعلم جيداً بأن انقطاع الكهرباء المستمر قد يؤدي إلى إتلاف بعض الأجهزة ومضايقة بعض الناس الذين قد يكونوا من مرضى الربو أو القلب وغيره من الأمراض مشيراً إلى أن مؤسسة الكهرباء في مديرية عدن تبذل جهداً كبيراً في حل هذه المشكلة لان تلك المشكلة نابعة من الشبكات التي أصبحت شبه مهترية وبحاجة إلى إعادة ترميم وأيضاً تعود تلك الشبكة إلى ضعف المحولات الكهربائية وعدم توفرها بشكل كبير كما إننا نعاني من مشكلة المربط العشوائي الكبير للكهرباء لذلك ندعو جميع الأهالي في جميع المناطق بشكل عام إلى عملية التخفيف والتقليص من هذه المسألة وإزالتها بشكل نهائي ولكن هذا لن يأتي إلاَّ بعد جهد الجميع وبتكاتف ومساعدة الجميع كما أدعو الأخوة العاملين في الكهرباء إلى بدل جهد أكبر.وأكد قائلاً: لقد قمنا ببناء أربع محطات في منطقة الممدارة وهذا يعتبر انجاز كبير لنا سنقوم ببناء أربع محطات أخرى هنا في مركز المديرية لهذا أقول من الضروري جداً إعادة صيانة الشبكة وإعادة ترتيب المناطق وتشكيل فرق تقوم بالنزول إلى تلك المناطق لاكتشاف كل ما هو عشوائي وأشار قائلاً: إن الأخوة في محافظة عدن في مؤسسة الكهرباء يواجهون مشكلة كبيرة وذلك لأنها مرتبطة بالمركز بالإضافة إلى مخصصاتها المحدودة لذلك أدعو الأخوة في إدارة المحافظة ممثلة بالأخ الدكتور عدنان الجفري محافظ عدن والأخ الأمين العام عبدالكريم شائف إلى مساعده المؤسسة بأن تعطي لها الصلاحية الكاملة في إعلان المناقصات لحل مشكلتها أو أن يقوموا بتحويلها إلى مؤسسة محلية لكي تستطيع الخروج من أزمتها التي هي قضية الميزانية التشغيلية في إعلان المناقصات لان كل شيء مرتبط بالمركز.كما أن هناك صعوبات تظهر في أربع مناطق كالممدارة وحي عبدالقوي وشيخ الدويل وعمر المختار وتُعد هذه المناطق من المناطق الحساسة لهذا أنا أرجو من الأخوة في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ممثلة بإستادها عبدالفتاح الجنيد ونائبه حسن سعيد أن يولوا اهتمام لهذه المناطق التي تم ذكرها لأنها بحاجة إلى اهتمام كبير فمعظم هذه المناطق مثل عبدالقوي والممدارة والمحاريق تفتقر إلى الصرف الصحي لهذا يجب علينا وضع الحلول لتلك المناطق وخاصة فيما يتعلق بالصرف الصحي فنحن لدينا مشروع الصرف الصحي في البلوكات (15) و (9) ويقوم بتنفيذه الصندوق لاجتماعي للتنمية.وقد انتهينا من إعلان المناقصة ولم يتبقى لدينا سوى شراء المواد كما لدينا مشروع متعلق بالمجاري قدر تكلفتها (بأربعة وعشرون مليون) ريال أما ما يخص مسألة الإنارة فقد تم رصد لنا في هذا العام (أربعة وخمسون مليون) ريال عبارة عن أربعة أعمدة إنارة حديدية سيتم بها إنارة المديرية كما أن هناك مناقصة ستعلن في القريب العاجل ستكون عبارة عن أعمدة سيتم تركيبها في الشوارع الرئيسية وفي المناطق الأخرى بالإضافة إلى مناقصة أخرى بقيمة (خمسة وستون مليون) ريال ستكون عبارة عن فوانيس للمديرية والأحياء الخمسة (A) و (B) و (C) و (D) و (E) في منطقة الشيخ الدويل التي ترصف الآن بالحجارة بكلفة إجمالية قيمتها (أربعون مليون) ريال والعمل فيها شبه جارٍ.[c1]كلمة أخيرة[/c]أود من خلال صحيفة 14أكتوبر أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من قدم لنا الدعم والمساعدة في مقدمتهم الأخ محافظ محافظة عدن الدكتور عدنان الجفري والأخ الأمين العام عبد الكريم شائف وشكر موصول كذلك للأخ مدير مكتب الأشغال والأخ مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وكافة الإدارات المدرسية ومكتب الصحة والسكان وقيادة الأمن في المديرية ممثلة بالأخ العقيد محمد علي سمنتر والعقيد محمد عباد البطاني والعقيد نبيل محسن وكل الضباط والأفراد وكذا مكاتب الوزارات والإعلام الوطني.