فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظكم الله ..الشهيد مجند بركات علي أبوبكر عمر من أبناء مديرية المعلا ميلاد 27/11/71م مستواه سابع إبتدائي كان يعمل قبل التحاقه بالتجنيد في القطاع الخاص ورقمه العسكري (40/7/1) .قال عنه تقرير قيادة اللواء التدريبي (مقدم ركن نصر محمد صالح) أن المجند بركات علي أبوبكر عمر توفي أثناء تنفيذ مشروع (المسير 20 كيلو) لقيادة اللواء يوم 1/7/92مواعتبره قائد اللواء شهيد الواجب وتم رفع رسالة إلى قيادة اللواء بإعلان وفاته رسمياً واعتباره شهيد الواجب ورفعت رسالة من قبل مدير مكتبكم الأستاذ علي محمد الآنسي إلى وزير الدفاع حينها العميد عبد الملك السياني ولم يحصل شيئاً حتى فوجئنا ضمن ملف حمله إلينا والد شهيد الواجب برسالة موجهة من سيادتكم إلى وزير الدفاع وكأن رسالة مدير مكتبكم لم تلق آذاناً صاغية ولكن (الطامة الكبرى) أن رسالة سيادتكم ذهبت أدراج الرياح!! إنها لكارثة وربِّ الكعبة سيدي الرئيس!!لأن بعد رسالة سيادتكم لا يبقى إلا وجه ذي الجلال والإكرام ربّ العالمين .سيدي الرئيس، لهذا ضاعت كل مراسلات مدير مكتبكم ورسالة سيادتكم حفظكم الله إنها لكارثة أن تذهب قضية شهيد الواجب بركات هكذا بدون استحقاق وأنت أشرت بتصريح العبارة (يضم إلى بقية شهداء الواجب) .سيدي الرئيس، عدن وبقية الوطن أمانة في حدقتي عينيكم الكريمتين والجندي شهيد الواجب، نقطة في بحر الأمانات فردوها إلى أهلها وفقكم الله سيدي الرئيس ووفق خطاكم .(عبدالله الضراسي)