الخرطوم /14 أكتوبر(رويترز): قال المرشح الرئاسي عن جنوب السودان يوم أمس الأحد انه سيجلب السلام إلى دارفور وسينهي وضع الخرطوم كدولة منبوذة وسيفوز بالمنصب بفضل دعم ملايين السودانيين المهمشين.ورشحت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الجمعة ياسر عرمان أمام الرئيس الحالي عمر حسن البشير في انتخابات إبريل نيسان.وابلغ عرمان وهو شمالي مسلم يتمتع بنفوذ سياسي في الخرطوم من دون ظهور عالمي يذكر رويترز ان اولوياته إذا انتخب رئيسا ستشمل إصلاحات ديمقراطية واعترافا عاما بان للدارفوريين مظالم وشكاوى مشروعة.وقالت الحركة إن زعيمها سلفا كير سيترشح لمنصب منفصل وهو رئيس جنوب السودان المنتج للنفط حيث حصل السكان على وعد باستفتاء على الانفصال كدولة مستقلة في يناير كانون الثاني عام 2011.ورفض عرمان قول المحللين إن تحرك كير يعني أن الحركة الشعبية لتحرير السودان مهتمة ببناء موقفها في الجنوب قبل تصويت على الاستقلال يتوقع على نطاق واسع إن يكون «بنعم» أكثر من اهتمامها بالحكم في سودان موحد.وأضاف في مقابلة «حقيقة ترشيحي هي علامة كبرى على أن الحركة الشعبية لتحرير السودان منظمة لا يمثل فيها العرق أو الدين فارقا.. أنها منظمة وطنية.»وتشير التقديرات إلى أن مليوني شخص قتلوا في حرب أهلية استمرت لأكثر من 20 عاما بين الشمال المسلم والجنوب الذي يغلب على سكانه المسيحيون وإتباع المعتقدات المحلية.ووعد اتفاق سلام ابرمه الجانبان عام 2005 بإجراء انتخابات واستفتاء وإنشاء حكومة ائتلافية انتقالية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني في الشمال بزعامة البشير.