[c1]تعجيل الخروج من العراق :[/c]كتب حاكم نيو مكسيكو المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية بيل ريتشاردسون مقالا في صحيفة(واشنطن بوست) يستعرض فيه الأسباب التي تجعله يؤيد الخروج السريع من العراق، نافيا ما يقوله المرشحون الديمقراطيون الآخرون أمثال هيلاري كلينتون وباراك أوباما وجون إدواردز من أن ثمة خلافا طفيفا بين الديمقراطيين بشأن العراق.ورد الكاتب على منافسيه من المرشحين الذين قالوا إن الانسحاب الكامل والسريع من العراق سيكون "غير مسؤول"، قائلا إن تلك الخطوة ستكون الأكثر مسؤولية وفاعلية.وقال إن من يعتقد بضرورة إبقاء القوات في العراق يجهل طبيعة الشرق الأوسط، معربا عن قناعته إثر لقاءاته مع قادة في المنطقة بمن فيهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بأن الانسحاب الكامل من شأنه أن يحدث تغييرا في السياسات بالعراق وعند جيرانه ويكسر الجمود الذي تسبب في إزهاق أرواح العديد من البشر حتى الآن.، ومضى يقول إن الوجود الأميركي في العراق يضعفنا في حربنا ضد القاعدة، ويعزز الأجندة المناهضة لأميركا التي يصور أصحابها أميركا بأنها محتل يسعى لنهب نفط العراق وقمع المسلمين، وأشار إلى أن الانسحاب سيقوض تلك الأجندة ويمكن العراقيين من طرد الجهاديين من بلادهم، فضلا عن أنه يمكننا من التركيز على مكافحة الإرهابيين الذين شنوا هجوما علينا في 11 سبتمبر واتخذوا من باكستان وأفغانستان مقرا لهم.كما أن البدء في الانسحاب سيمنحنا قوة دبلوماسية، ويجعل العراقيين ينظرون إلينا باعتبارنا وسطاء لا محتلين، فضلا عن أن جيران العراق سيواجهون الحقيقة وهي أنهم بإحجامهم عن تقديم يد العون لإرساء الاستقرار قد يواجهون عواقب انهيار العراق كتدفق اللاجئين على حدودهم وربما حربا محتملة.ثم حاول الكاتب أن يبسط أسباب واقعية خطته، قائلا إنها لا تحمل خطورة كبيرة لأن ترك بعض القوات بعد انسحاب جزئي سيعرضهم للخطر ويجعلهم في حاجة إلى حماية أو زيادة مجددا.، وتابع أن تعجيل العملية السلمية من شأنه أن يقلل من سفك الدماء، مبرهنا على ذلك بالانسحاب البطيء من فيتنام وما نجم عن ذلك من قتل الآلاف.وخلص إلى أن موقفه واضح منذ دخوله سباق الرئاسة وهو سحب القوات جميعها وإطلاق جهود الدبلوماسية عراقيا ودوليا لجلب الاستقرار هناك، مؤكدا أنه لو اختير رئيسا للبلاد فإنه سيسحب القوات دفعة واحد دون تردد إذا ما فشل الكونغرس في إنهاء تلك الحرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إحصائيات تثير تساؤلات :[/c] قالت صحيفة (نيويوك تايمز) إن أحدث إحصائيات عسكرية أميركية تشير إلى أن القوات الأميركية تقدمت نحو تحقيق الهدف وهو حماية الشعب العراقي.وقالت إن البيانات حول تفجير السيارات والعمليات "الانتحارية" والإصابات المدنية وعمليات سفك الدماء الأخرى في العراق تشير إلى أن العنف قد تراجع، رغم أن المستويات عامة ما زالت أعلى مما كانت عليه في العامين 2004 و2005.ولكن تلك البيانات، حسب تعبير الصحيفة، التي جمعها مسؤولون عسكريون أميركيون في بغداد التي تحتوي على آخر الأرقام في أغسطس تثير عدة تساؤلات هامة، هل يمكن لهذا التراجع أن يبقى أشهرا قادمة خاصة أن شهر رمضان بات قاب قوسين أو أدنى حين يزداد العنف عادة؟وهل سيكون هذا التراجع في العنف كافيا لجعل المصالحة السياسية التي يقول الأميركيون إنها باتت أسيرة الاقتتال الطائفي ممكنة؟ وهل يمكن بقاء هذا التحسن عندما تنخفض مستويات الوجود الأميركي وانتقال المسؤولية الأمنية إلى العراقيين؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضربة شاملة لأميركا :[/c]نقلت صحيفة( واشنطن تايمز) تعليق مدير المخابرات الأميركية مايكل هايدن الذي قال فيه إن تنظيم القاعدة يحيك مؤامرة لشن هجوم شامل جديد على الولايات المتحدة الأميركية، مذكرة بأن شريط زعيم التنظيم أسامة بن لادن الأخير لا يتضمن تهديدات جديدة.وقال هايدن أمام مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك إن "محللينا يؤكدون جازمين أن قيادة القاعدة المركزية تخطط لعمل يخلف تأثيرا كبيرا ضد الولايات المتحدة".ومضى يقول إن "القاعدة تركز على إصابة أهداف يمكن أن تحقق خسائر كبيرة وتدميرا ملحوظا تترتب عليه تداعيات اقتصادية".ونقلت الصحيفة عن مسؤول في مكافحة الإرهاب لم يكشف عن هويته قوله "إن شريط بن لادن مازال قيد التحليل من أجل الكشف عن أدلة حول الهجمات الوشيكة".ومضى يقول "إننا نأخذه على محمل الجد، ونعمل على افتراض أن الأمر حقيقي، ولكننا ما زلنا نتأكد من ذلك".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دمشق تنتقد الصمت العربي :[/c]انتقدت صحيفة (تشرين السورية) الحكومية أمس السبت "الصمت العربي إزاء القرصنة الإسرائيلية" في إشارة إلى تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس في الأجواء السورية ومواجهته بالمضادات الأرضية.وقالت الصحيفة في تعليقها "أن العربدات الإسرائيلية لا تفاجئنا ولا نستغرب الموقف الأميركي فهذه طبيعة الإدارة الأميركية وهذه حقيقة إسرائيل الإرهابية".وتابعت الصحيفة "ما يحزن ليس ما يأتيك من العدو فهو أصلا عدو ويجب ان تتوقع منه كل شيء المحزن ان يلوذ بعض الأشقاء بالصمت إزاء هذه القرصنة الإسرائيلية وكأنها حدثت في المريخ أو المشتري أو خارج حدود مجرة درب التبانة".وأضاف التعليق "إذا كانت مثل هذه الانتهاكات والاستفزازات لا تستحق من بعض الأشقاء العرب بيانات استنكار وتضامن ولو لرفع العتب فمتى سيفعلون ؟ وأي شيء سيجعلهم يتحركون".وفي انتقاد واضح إلى عدم دعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر سلام دولي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش في الخريف المقبل تساءلت الصحيفة "كيف يمكن لمؤتمر أن يبحث في أسس العملية السلمية بغياب أهم الدول المعنية بالسلام؟".وأضافت "هل هناك علاقة بين انتهاك الطيران الإسرائيلي لحرمة الأجواء السورية وبين ما تبناه وزراء الخارجية العرب حول ضرورة دعوة سوريا ولبنان إلى اجتماع واشنطن هذا إذا كان الهدف منه فعلا إحياء عملية السلام ؟"
أخبار متعلقة