[c1]"غارديان" : مباحثات سرية[/c]نسبت صحيفة (غارديان) البريطانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قوله إن بلاده تريد السلام مع سوريا, محذرا في الوقت ذاته الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة سوء فهم الصورة الإستراتيجية للمنطقة في الوقت الحالي وشن هجوم لاستعادة الأراضي السورية المحتلة.وأضافت الصحيفة أن تصريحات أولمرت ستحظى لا محالة باهتمام بالغ وقراءة متأنية ليس في سوريا فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط ككل.وكشفت عن شائعات متواترة بوجود "قناة خلفية" تجري من خلالها مباحثات بين دمشق وتل أبيب, مشيرة إلى أنها ربما تكون عبر تركيا التي تتمتع بعلاقات متميزة مع كلتا الدولتين.وتحت عنوان "أولمرت يحبذ السلام مع سوريا بينما يحضر للحرب" قال دونالد ماسينتاير مراسل صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية في القدس إن أولمرت وضع سوريا على قمة أجندته, ملوحا في الوقت ذاته باستعداد إسرائيل للحرب واستعدادها لمفاوضات محتملة بشأن سلام دائم.وقال ماسينتاير إن لجنة أمنية إسرائيلية خاصة شكلت لجنة وزارية من 11 وزيرا سيتم إطلاعها على التحضيرات العسكرية الإسرائيلية لأي صراع محتمل مع دمشق.ونسب لمسؤول إسرائيلي قوله إن اللجنة المذكورة ربما تدرس الدعوات التي أطلقت من داخل المؤسسة الإسرائيلية بإجراء مباحثات مع إسرائيل.وأضاف أن دعاة التفاوض مع الأسد يقولون إن باستطاعتهم الحصول على وقف السوريين لدعم حزب الله وحركة حماس مقابل قبول إسرائيل إعادة مرتفعات الجولان إلى دمشق.وقال المراسل إن مائير شرتيت -وهو وزير من حزب كاديما- عارض تشكيل لجنة لمراجعة التحضيرات العسكرية, معتبرا أنها تتنافى مع هدف أولمرت المعلن بالبحث عن السلام مع السوريين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف" : سبب الخشية الإسرائيلية[/c]وتحت عنوان "إسرائيل تخشى هجوما سوريا" قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية إن مسؤولي أجهزة المخابرات الإسرائيلية ما فتئوا يحذرون منذ أسابيع من أن سوريا استثمرت مئات الملايين من الدولارات لشراء مضادات الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات وأنواع أخرى من الصواريخ, كما عززت وجودها العسكري على الحدود مع إسرائيل.ونقلت في هذا الإطار عن محمد الحبش -وهو نائب في البرلمان السوري قوله في تصريحات لقناة الجزيرة هذا الأسبوع- إن بلاده تحضر بشكل نشط للحرب مع إسرائيل, مشيرا إلى توقعه نشوب تلك الحرب في الصيف القادم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كريستيان ساينس مونيتور" : العراق.. أول دولة عربية شيعية[/c]تحت عنوان "العراق.. أول دولة عربية شيعية؟" كتبت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية عن تنامي توجه بين المسلمين الشيعة في الشرق الأوسط يكشف أسلوبا حاذقا بين زعماء المذهب الراديكاليين مفاده: لا تواجهوا الخصوم من السنة ولكن حاولوا أن توجدوا قضية مشتركة. وأضافت الصحيفة أنهم إذا نجحوا فقد يعيد ذلك رسم خريطة المنطقة خاصة في العراق.ونقلت الصحيفة على لسان مقتدى الصدر قوله لأتباعه "أريد أن أقول الآن إن دم السنة محرم على الجميع".وذكرت أن الصدر أثبت نفوذه السياسي في البرلمان العراقي عندما انضم المشرعون في كتلته إلى المشرعين السنة لتمرير قرار يطالب الحكومة بحصولها على تفويض برلماني قبل مطالبة الأمم المتحدة بتمديد انتداب القوات الأميركية في العراق.وقالت إن علماء الدين في إيران والعراق قللوا من أهمية أي فكرة عن سعي الشيعة لأن يكون لهم دور قوي في المنطقة.وأضافت أنهم يسعون لوحدة المسلمين من خلال مقاومة مشتركة ضد إسرائيل وضد الغرباء مثل الولايات المتحدة. وهي نفس الرسالة التي يمكن سماعها من جماعة حزب الله الموالية لإيران في لبنان.وتساءلت الصحيفة "هل هدفهم الحقيقي هو فرض هيمنة شيعية في الشرق الأوسط بتكوين أول دولة عربية شيعية في العراق؟" (إيران ليست عربية).
أخبار متعلقة