*راجحي شريم : مساهمة المجالس المحلية في عملية التنمية ناجحة *يحيى طالب معيمرة : إنجازات المجالس عديدة والتجربة ناجحة رغم الوعي القاصر بقانون السلطة المحلية *عبده أهيف : المجالس المحلية رائدة وناجحة بكل المقاييس التقاهم : محمد علي الجنيد- خالد محمد عطية السلطة المحلية جاءت تواصلا مع النهج الوطني الديمقراطي الذي تشهده اليمن .. ويأتي قرار قانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000م ليشكل رصيداً في قائمة الانجازات نابعاً من بيئة يمنية تلامس احتياجات ومتطلبات الواقع اليمني وتلبي آمال وتطلعات المواطن..أخترنا الدريهمي - حيس -التحيتا - ثلاث مديريات من محافظة الحديدة لمعرفة سير العملية التنموية التي ساهمت بها السلطة المحلية منذ وجودها على أرض الواقع وأجرينا لقاءات مع امناء المجالس المحلية في تلك المديريات لتلمس همومها عن قرب..إنجازاتمديرية التحيتا تبعد عن زبيد 10 كلم وتقع جنوب محافظة الحديدة وتتكون من عدة عزل المجاهصه والروية والمغرس والمتينة والمدمن والمجيلس والقرامشة وتعدادها السكاني سبعين ألف نسمة بحسب تعداد 2004م وتعد منطقة زراعية وافرة العطاء في الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ومن محاصيلها القطن المزروعة بمساحات واسعة وغيرها من المزروعات وأكثر ما تتميز به المديرية زراعة النخيل إذ تملك اكثر 3.500.000 نخلة وايضاً تشتهر بالخيول العربية الاصيلة والتي يزيد عددها على مائه خيل بالمغرس.. ولتسليط الضوء على هذه المديرية وما تحقق من انجازات خدمية وتنموية في عهد السلطة المحلية نترك الأخ / عادل عبده أهيف - أمين المجلس المحلي بالمديرية يحدثنا عن ذلك قائلاً :أنا متفائل بمستقبل واعد بالخير ينتظر المديرية وعموم الوطن اليمني الذي يشهد مسيرة تنموية شاملة في ظل رعاية زعيم الامة وباني نهضتها فخامة الأخ / علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية - حفظه اللّه - الذي في عهده تحقق الكثير من المنجزات الخدمية والإنمائية والتنموية في مختلف المجالات. وعن الإنجازات التي تحققت قال : هناك عدة مشاريع أبرزها سفلتة طريق زبيد - التحيتا بتكلفة 408.000.000والفازة المجمع الحكومي بتكلفة 16.000.000 ريال ، توسعة شبكة الاتصالات بتكلفة 161.000.000 سعة الف خط ، مدرسة للبنات بالسويق بتكلفة 14.314.188وهناك مدرسة بالمغرس بتكلفة 12.839.24، ومشروع مياه المغرس بمبلغ 20.000.000 ومشروع مياه محوى الخليف بمبلغ 15.654.820، وعن الصحة تطرق قائلاً : هناك الوحدة الصحية بقرية الشبيلية بتكلفة 5.200.000، وأيضاً تم توصيل الكهرباء للمديرية بتكلفة 4.200.000 وهناك مدارس عدة في كل من التحيتا مركز المديرية للبنات ومدرسة المسلب ومدرسة الثغر ومدرسة بالفازة ومدرسة الفايج وهناك مشاريع مياه بحاجة لخزان وشبكة داخلية بالمغرس ونسعى لإنشاء مرسى للصيادين بالفازة.وعن المشاريع التي تم التبرع بها من قبل أهل الخير كالتالي :مستوصف الحيمة الساحلي على نفقة جمعية هائل سعيد واضافة جامع بالحيمة.توسعة جامع عمر بن الخطاب بالتحيتا، فاعل خير ، مدرسة علي بن أبي طالب بالتحيتا فاعل خير وتم اضافة 12 فصلاً دراسياً مع الملحقات كمدرسة الخنساء للبنات ، ومدرسة محو الأمية وتعليم الكبار، 3 فصول إضافية لمدرسة 7يوليو بالسويق ، ترميم مدرسةالثورة بالتحيتا وغيرها على نفقة فاعل خير.وهناك مشاريع عدة أبرزها نادي الفروسية والإهتمام بتربية الخيول الأصيلة ومصنع تعبئة التمور.ونحن مازلنا نسعى لخدمة ابناء المديرية وتوفير كافة الخدمات وإيجاد مكاتب خدمية والاهتمام بنظافة المديرية وتوفير صندوق نظافة وتحسين لها وأيضاً اعتماد شبكة كهربائية جديدة وإضافة العديد من حالات الضمان الاجتماعي والاهتمام بالمجال الزراعي بحكم ان المنطقة زراعية ماهو مانتمني توفيره للمديرية.وعن زيارة فخامة الرئيس لمنطقة التحيتا قال : الحقيقة أن ماتشهده المديرية اليوم من حراك تنموي يعود هذا بالدرجة الأولى إلى مايوليه فخامة الرئيس - حفظه الله من اهتمام ورعاية لأهمية تنمية البنية التحتية في المديرية وغيرها وقد شكلت الزيارة ركيزة نجاح وتطور التنمية وتحقيق قفزات نوعية عملاقة.وعن تقييمه للمجالس المحلية قال المجالس المحلية رائدة وناجحة بكل المقاييس وذلك في ظل تجربة المجالس المحلية وماتتمتع به من صلاحيات واسعة وفقاً للقانون وتشهد المديرية انتعاشاً اقتصادياً وزراعياً كونها من أغنى المناطق الزراعية في تهامة لوفرة منتجات محاصيلها الزراعية. مديرية الدريهمي.. تبعد عن مركز المحافظة 20كيلو متراً جنوباً وتعد مديرية سياحية غنية بالخيرات والموارد مرهونة.. ولها أهمية كبرى وحضور سياسي مستمر وهي أيضاً منطقة زراعية وتمتلك تاريخاً كبيراً ولازالت هناك المعالم الأثرية والتاريخية الشهيرة شاهدة للعيان على ذلك.. ولأهمية دورها كان الوقوف على واقع التنمية والخدمات في المديرية وأثر المشاريع المنفذة في حياة الناس ونشاطاتهم وواقع ونشاطات المجلس المحلي بها ونترك الأخ/ راجحي أحمد شريم - الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية الدريهمي يتحدث عن طبيعة المشاريع التنموية والخدمية المنفذة في المديرية ودور المجلس المحلي فيها قائلاً :حقيقة أن مديرية الدريهمي نالت خلال سنوات مضت كثيراً من المشاريع التنموية والخدمية المختلفة في مجالات (الاتصالات - التربية والتعليم - مشاريع المياه والصحة والسكان) وغيرها وقد مثل المجلس المحلي دافعاً لعملية التنمية والخدمات في المديرية وهناك أكثر من 43 مدرسة موزعة على مختلف مناطق وقرى المديرية وأيضاً تم بناء مدارس جديدة وإضافة فصول دراسية لبعض مدارس الريف ونحن نرفع باحتياج المديرية في مختلف المجالات وقد ساهم المجلس المحلي في بناء وتوسعة وترميم وصيانة بعض المدارس.. أسهم المجلس المحلي في العملية التنموية إسهاماً متميزاً، وهناك مشاريع مياه للشرب في المديرية وهناك مشاريع متعثرة ربما تكون هناك أسباب وراء تعثرها ونحن نناشد الجهات المعنية بوضع المعالجات السليمة والعاجلة لتفعيل إنجاز المشاريع تحدث متعثرة بما يكفل تحقيق الغاية منها والاستفادة قدر الإمكان.إنجازات السلطةوعن المجال الصحي تطرق قائلاً هناك وحدات صحية في المناطق والقرى الريفية وبناء المستشفى الريفي بالمديرية وننتظر إفتتاحه وتوفير الأثاث وتشغيله.. وهناك مشاريع الاتصالات التي تعد بحد ذاتها إنجازاً وأيضاً الكهرباء هناك مولدات مؤقتة ولدينا توجيهات بربطها بالطاقة الكهربائية المركزية قريباً إن شاء الله ولدينا الطريق من الحديدة إلى المديرية متعثر ولا ندري ما هي أسباب تعثره حتى الآن؟!وعن تقييمه لتجربة السلطة المحلية ومدى إسهامها في نجاح عملية التنمية قال :-تجربة السلطة المحلية خطوة جيدة وناجحة لترسيخ الحكم المحلي والدفع بواقع التنمية إلى واقع يلبي الأهداف والغايات المنشودة وتختلف مستويات نجاح هذه التجربة من مديرية إلى أخرى، ويتوقف هذا النجاح على سلامة التطبيق لقانون السلطة المحلية ووعي الجهات ذات العلاقة بمضامين هذا القانون وطبيعة العلاقات بين السلطات التنفيذية والمحلية في النهوض بالواجبات والمسؤوليات وما من شك أن تجربة السلطة المحلية اسهمت كثيراً في دفع وإنجاح عملية التنمية في مختلف المديريات على مستوى الوطن اليمني ونحن نشكر الأخ العقيد/ محمد صالح شملان على دعمه ورعايته والعمل على دفع هذه التجربة إلى مستوى متميز بالمحافظة واهتمامه الخاص بالدريهمي.مديرية حيس تعتبر منطقة زراعية خصبة تزرع الحبوب بكل أنواعها، أرضها الزراعية الخضراء تشكل منها روعة الطبيعة وسحر المكان وبها مواقع تاريخية وأثرية وتعتبر من المديريات النائية التي لم يصلها خير الثورة إلا متأخراً وللتعرف على أوضاع المديرية التقيت الأخ/ يحيى طالب معيمرة - أمين عام المجلس المحلي بحيس الذي تحدث قائلاً :فيما يتعلق بالمشاريع التي تحتاجها المديرية قال :في مجال التربية والتعليم تمثل مشكلتنا الأساسية على مستوى الإدارة والكادر التربوي والإدارة المدرسية والكثافة الطلابية حيث يزدادون عاماً بعد آخر مما يتطلب بناء مدارس جديدة وإضافة فصول إلى المدارس التي تعاني إزدحاماً في الطلبة وترميم المدارس القديمة والمحتاجة إلى الصيانة وهناك مدارس جديدة بنيت مؤخراً في أغلب قرى وعزل حيس.وعلى صعيد قطاع الصحة العامة والوحدات الصحية تفتقر إلى الكوادر المؤهلة والمتخصصة والكفوة وذات الخبرة وعدم قدرة الكادر الموجود على القيام بما يتطلب منه ونحن نسعى للإرتقاء بخدماتها الصحية للمواطنين كما أننا نطمح إلى مستشفى يقدم خدمات متميزة.تقييم الأداءوعن تقييمه لأداء السلطة المحلية قال :-المجالس المحلية تجربة رائدة ونحن نسعى جاهدين إلى تعزيز أدائها سواء في مجال الرقابة على أداء المكاتب التنفيذية ومحاربة ظواهرة الإختلالات إن وجدت أو في مجال ترسيخ هذه التجربة.ونحن نشكر محافظ الحديدة العقيد/ محمد صالح شملان على جهوده المتواصلة وإطلاعه عن قرب على إحتياجات ومتطلبات المواطنين ووضع الحلول المناسبة للمشاريع المتعثرة.
|
ابواب
14 أكتوبر تحاور أمناء المجالس المحلية في الدريهمي - التحيتا وحيس م /الحديدة
أخبار متعلقة