[c1]فوضى وبطالة[/c]قالت صحيفة (ذي غارديان) إن مدينة البصرة العراقية باتت في قبضة مليشيات قوية وجيدة التسلح، بما يجعلها قادرة على إلحاق الهزيمة بقوات الأمن وتتسم بوحشية تدفعها لجز رؤوس النساء لأنها تعتبرهن غير ملتزمات بالتعاليم الإسلامية.ونسبت الصحيفة إلى قائد شرطة البصرة اللواء جليل خلف قوله إن وضع المدينة بعد أن غادرها الاحتلال باتت على شفا الفوضى التامة، فالاحتلال "ترك لي مليشيات وعصابات وكل أوزار العالم"، على حد تعبيره.وذكرت الصحيفة أن خلف رسم صورة مغايرة لتلك التي نقلها المسئولون البريطانيون الذين قالوا إن تسليم المدينة أمس (الأول) جاء "في حينه وبالطريقة المناسبة".من جانبها قالت صحيفة تايمز إنه رغم أن الحدث كان مثيرا لأهالي البصرة أعربوا عن خيبة أملهم من عجز الاحتلال الذي دام قرابة خمس سنوات عن تحقيق إنجازات ذات مغزى على صعيد إعادة الإعمار. فالمدينة، كما تقول الصحيفة، ما تزال تعاني من معدلات بطالة مرتفعة بسبب المخاوف الأمنية، رغم إمكانياتها الاقتصادية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نذر كارثة[/c]قالت صحيفة (تايمز) على لسان خبراء اقتصاديين وحقوقيين إنه مهما كانت ضخامة المبالغ التي ستتعهد بها الدول المانحة عندما تجتمع في باريس اليوم (أمس) لإعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني, فإن كل ذلك سيذهب أدراج الرياح إذا لم تقم إسرائيل برفع حواجز الطرق وإزالة القيود على سفر الفلسطينيين.وأضافت أن الوضع ينذر بكارثة خاصة في غزة التي تعاني من الإغلاق التام لحدودها مع إسرائيل ومصر, وأشارت إلى أن ستة أشهر من العزلة التامة المفروضة على القطاع دمرت اقتصاده تماما.وخلصت الصحيفة إلى القول إن أسوأ محصلة يمكن أن يتمخض عنها مؤتمر باريس هي الإخفاق في جمع تبرعات سخية مع مواصلة إسرائيل سياسة الإغلاق التام ما سيفضي إلى تدن حاد في معدلات النمو وزيادة مستويات الفقر المتفاقمة أصلا. وتتفق صحيفة ذي غارديان مع ما ذهبت إليه صحيفة (تايمز)، إذ ترى أن مبلغا زهيدا فقط من تبرعات الدول المانحة ستجد طريقها إلى فقراء الفلسطينيين.وأشارت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "الفلسطينيون بحاجة إلى دعم لا إلى صدقات في باريس", إلى تحذيرات البنك الدولي من أنه ما لم تقم إسرائيل بإزالة الحواجز ونقاط التفتيش فإن التبرعات لن تؤدي إلا إلى إبطاء "دورة الأزمة والتبعية". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]يخت صدام[/c]قالت صحيفة تلغراف إن يخت الرئيس العراقي السابق صدام حسين معروض للبيع بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني.وأشارت إلى أن اليخت" الذي كان يطلق عليه "قادسية صدام", نجا من الدمار إبان الحرب الأميركية-البريطانية على العراق عام 2003.ووصفت الصحيفة اليخت بالقصر العائم لما يحتوي عليه من زخارف ومظاهر الأبهة في كل جوانبه، وهو مزدان بألواح من خشب المهوغني وطليت أرجاء منه بالذهب والفضة.، كما أنه يحتوي على حمامات جاكوزي وغرف بخار وأجنحة ترفيه مزودة بتقنيات عالية وصالات للألعاب وأجهزة تلفاز مسطحة الشاشات في كل غرفه تقريبا وصنابير مياهه مطلية بالذهب.وقد أعيدت تسمية اليخت، الذي يبلغ طوله 270 قدما, ليصبح "نسيم البحر" وهو يرسو حاليا بميناء نيس الفرنسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] حديث السلاح[/c]أكد عطية عيسوي في صحيفة (الأهرام) المصرية أن جبهة البوليساريو أرادت -بالحديث عن حمل السلاح واستئناف الكفاح المسلح وعقد مؤتمرها في المنطقة منزوعة السلاح- تسخين الأجواء قبل الجولة الثالثة من المباحثات مع المغرب, في السابع من يناير لإيجاد حل لمشكلة الصحراء الغربية, التي تعد أطول نزاع إقليمي مستمر في القارة الأفريقية.ويرى عيسوي أن جبهة البوليساريو تشعر فيما يبدو بأن وضعها داخليا وخارجيا يضعف بمرور الوقت, وتحاول عمل أي شيء ولو بالتصريحات لرفع شعبيتها في الداخل, بعد أن انشق عنها الكثير من قادتها وهربوا إلى المغرب أو إلى القطاع الذي تسيطر عليه الرباط من الصحراء.ويشير الكاتب إلى أن البوليساريو تحاول تنبيه المجتمع الدولي والدول التى أصبحت تميل إلى وجهة النظر المغربية في التسوية, مثل الولايات المتحدة وفرنسا, إلى أن الحرب ستكون البديل إذا تم تجاهل وجهة نظرها, الخاصة بإجراء استفتاء لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
أخبار متعلقة