فاطمة رشاد:لحظة..لحظة..لماذا أنت مختبئ في ذاكرتي ؟من منحك حق البقاء في مخيلتيمن قال لكإنني مازلت أنالقد تغير تفكيري الطفوليلم أعد تلك الطفلة التي تثخن مسامعها بالأكاذيبلم اعد تلك المرأة التي تعد الفطور الصباحيوتحتمل رعونتك اليوميةكبرت نعم كبرت .. تخليت عن طفولتي الساذجةصرت احمي أحلامي المتبقية من جبروتكصرت أفتش عن فرحي الضائع في كومة صور لغلطة عمري الضائعهأنا اليوم أقف أمامكوبين يدي حلم جاء في لحظة خداع.