مسئول كويتي :
صنعاء /متابعات أكد الدكتور سلطان احمد الخلف الوكيل المساعد بالهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت الشقيقة نائب رئيس المؤتمر الإقليمي ال 28 للشرق الأدنى (الفاو) أن الكويت تولي الاستثمار في القطاع السمكي في بلادنا أهمية خاصة خلال المرحلة القادمة لامتلاك بلادنا سواحل طويلة وثروة سمكية هائلة.واضاف الخلف في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الدور لن يقتصر على الجانب الحكومي في الكويت فقط بل سيمتد إلى تشجيع القطاع الخاص على التوجه للإستثمار في اليمن في هذا المجال.ودعا الوكيل المساعد بالهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية الكويتي دول الخليج بشكل عام للدخول في مجال الاستثمار في اليمن وان يكون لها دور من خلال المجلس لتشجيع الإستثمار في مجال الثروة السمكية بما يخدم المصالح المشتركة. وقال "ينبغي الدخول في هذا الاستثمار في القطاع السمكي باليمن من خلال مجلس التعاون الخليجي سواء عن طريق الاصطياد داخل البحر او الاستزراع السمكي".. منوها إلى أهمية تعزيز منظومة التعاون العربي والخليجي فيمايتعلق بالاستزراع السمكي.وأضاف قائلا :" ينبغي ان نعمل كمنظومة واحدة في هذا الإطار، مؤكدا أن هناك تجارب ناجحة في مجال الاستزراع السمكي في ايران ومصر والسعودية والتي تشكل رافدا مهم جدا في المنطقة.وقلل الخلف من الآثار السلبية للتلوث كاحد نتائج الاستزراع السمكي وقال "ان هذه الخطورة تكمن فقط إذا كانت الأحواض متصلة بالبحر أما إذا كانت مغلقة فلن يكون هناك آثار سلبية."ولفت نائب رئيس المؤتمر الى اهمية المواضيع التي طرحها المؤتمر الإقليمي لدول الشرق الأدنى المنعقد حاليا بصنعاء ومنها التصحر والجفاف والامراض الحيوانية العابرة ، وغيرها من المشاكل لمتعلقة بالجانب السمكي كالصيد الجائر والقرصنة. وعن انفلونزا الطيور وظهوره في الكويت كأول دولة عربية اعتبر الخلف هذه الحالة عارضة أتت من طيور مهاجرة ، واردف قائلا" لكننا وضعنا خطط واستعدادات كبيرة لمواجهة هذا المر ض في حالة عودته، وخصصنا نصف مليون دينار كويتي أي ما يعادل 5ر1مليون دولار لعمل التجهيزات والاحتياطات لمواجهة المرض. "