[c1]منظمة يهودية تتهم السويدبالتحيّز للبنان ضد إسرائيل [/c] جنيف / وكالات:انتقدت المنظمة اليهودية العالمية مركز سيمون فيزنتال بحدة تنظيم مؤتمر بالسويد حول لبنان، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تشكل تمييزا حيال الضحايا الإسرائيليين للنزاع.وقال مدير العلاقات الدولية بالمركز شيمون صموئيل إن ما نقترحه هو توسيع موضوع المؤتمر ليشمل مجمل الضحايا وطرفي النزاع.وأضاف صموئيل أن ما نطلبه هو عدالة أكبر، ونعتقد أن المؤتمر يجب أن يكون متعدد الأطراف، مشيرا على الخصوص إلى الحياد التقليدي للسويد.واتهم المركز السويد في بيان له بممارسة الإقصاء والتمييز، وعبر عن أسفه لأن 60 دولة ووكالة لتقديم المساعدة ومنظمات غير حكومية دعيت إلى استوكهولم في 31 أغسطس لكن لم تدع على ما يبدو إسرائيل ولا المنظمات غير الحكومية اليهودية المعنية مثل مركز سيمون فيزنتال.ويعرف المركز نفسه بأنه منظمة يهودية دولية لحقوق الإنسان مكرسة لحماية ذكرى ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية. وطلبت المنظمة في رسالة إلى رئيس الوزراء السويدي غوران برسون تعديل هدف الاجتماع.وكانت وزارة الخارجية السويدية قد ذكرت مطلع الأسبوع الجاري أن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار الفوري للبنان وأنه سينظم بتعاون وثيق بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طهران تتمسك ببرنامجها وترفض وقف التخصيب [/c]طهران / وكالات:مازالت أزمة الملف النووي الإيراني تراوح مكانها حيث تتمسك طهران بحقها في امتلاك برنامج للأغراض السلمية. وتنتظر الدول الكبرى رد طهران النهائي الثلاثاء المقبل على مقترحات تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل التخلي عن تخصيب اليورانيوم لكن لهجة التصريحات الإيرانية سارت على نفس الوتيرة. وقال الرئيس محمود أحمدي نجاد إن بلاده لا يمكنها أن تتخلى عن برنامجها النووي بينما تطور الولايات المتحدة ودول أخرى قنابل ذرية جديدة كل عام. ومنح مجلس الأمن لطهران مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لوقف أنشطتها النووية.كما أعلن السفير الإيراني في باريس علي أهاني أن طلب وقف التخصيب تحت طائلة فرض العقوبات أمر غير مقبول معتبرا أنه يفتقر للأساس القانوني.وأضاف أنه "مطلب سياسي بحت يرفضه مجلس الشورى والرأي العام في إيران".وقال إن بلاده لا تؤمن إطلاقا بأن السلاح النووي يضمن أمنها، لكنها تصر على استخدام هذه التكنولوجيا لأغراض سلمية. يأتي ذلك بعد تلميح وزير الخارجية منوشهر متكي إلى استعداد طهران لمناقشة مسألة تعليق التخصيب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطالب باستقالة أولمرت وبيرتس وحالوتس [/c]لقدس / المحتلة:أمر وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس بتشكيل لجنة تحقيق عسكرية للنظر في سير العمليات العسكرية في لبنان طيلة أكثر من شهر، في وقت تزايدت المطالب باستقالة عدد من كبار المسؤولين. وستحقق اللجنة التي يترأسها رئيس الأركان السابق عامون ليبكين شاحاك في استعداد الجيش، وأدائه خلال الحرب التي شُنت على لبنان يوم 12 يوليو الماضي.وتتعرض الحكومة والجيش لانتقادات شديدة، على خلفية ترددهما وإخفاقهما في القضاء على المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله بعد 34 يوما من العدوان المتواصل على لبنان. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الإسرائيليين يريدون استقالة وزير الدفاع بيرتس، وتشكيل لجنة تحقيق في أداء إسرائيل بالحرب على لبنان.وقال 70 من الإسرائيليين إنهم يختلفون مع قرار الحكومة بقبول الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، دون إعادة الجنديين اللذين أسرهما حزب الله يوم 12 يوليو.وعلى خلفية العدوان على لبنان، تدنت بشكل كبير شعبية رئيس الوزراء إيهود أولمرت. وفي استطلاع نشر بصحيفة ( معاريف) الإسرائيلية قال 40 فقط إنهم مرتاحون لأداء أولمرت بدلا من 80 في يوليو.وطبقا لمعاريف، يرى نحو نصف الإسرائيليين (49) أن أولمرت هو المسؤول عن فشل إسرائيل في حربها على لبنان.وفي استطلاع آخر للرأي نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية طالب 41 باستقالة أولمرت، وارتفعت النسبة المطالبة باستقالة بيرتس إلى 57. كما تعالت الأصوات المطالبة باستقالة رئيس أركان الجيش دان حالوتس، على خلفية بيعه محفظة أسهمه قبيل بدء العمليات العسكرية ضد لبنان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كولومبو تعلن استعدادها للتفاوض مع متمردي التأميل[/c]كولمبو/ وكالات:أعرب الرئيس السريلانكي ماهندا راجابكسي استعداده للتفاوض مع متمردي جبهة نمور تحرير التاميل إيلام لإنهاء أسوأ قتال تشهده البلاد منذ هدنة عام 2002. وقال راجابكسي أمام رؤساء تحرير الصحافة المحلية إن الباب ما زال مفتوحا أمام المفاوضات، وأكد عدم وجود حرب معتبرا أن ما فعله الجيش السريلانكي هو إجراءات دفاعية بعد تعرضه للهجوم، وأنه مسؤول عن الرد على كل ما يهدد الأمن القومي. وأوضح أنه لم يكن لديه خيار آخر، وأنه لن يسحب الجيش إلى العاصمة كولومبو ويهدي شبه جزيرة جفنا لنمور التاميل تحت أي ظرف كان. وكان مستشار الرئيس باليثا كوهونا قد كرر الخميس الماضي أن الحكومة مستعدة للتفاوض بأي مكان وزمان مع المتمردين الذين يطالبون بحكم ذاتي واسع في شمال شرق البلاد حيث الأغلبية من التاميل.وذكر أن ما فعله الجيش كان مجرد مقاومة في وجه هجمات نمور التاميل بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة طبقا لقرار وقف النار لسنة 2002.واندلعت المعارك بين الجيش ونمور التاميل في 26 يوليو الماضي بعد أن بدأت المواجهات في شمال شرق البلاد من أجل السيطرة على قناة ري صغيرة ثم انتقلت إلى شبه جزيرة جفنا في الشمال.
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة