العثور على مخبأ كبير للأسلحة خلال عملية دهم غربي بغداد
بغداد/وكالات:هاجم مسلحون مجهولون بالاسلحة الخفيفة أمس الاحد مواكب لزوار شيعة في بغداد في ذكرى وفاة موسى الكاظم سابع ائمة الشيعة مما ادى الى مقتل نحو 20 من الزوار الشيعة وجرح 300 آخرين بجروح رغم الاجراءات الامنية التي اتخذت تحسبا لاعتداءات او اعمال عنف طائفية.وبعد عام واحد على التدافع الذي اودى بحياة نحو الف عراقي في المناسبة نفسها على جسر الائمة الذي اغلق هذا العام هاجم مسلحون مواكب للزوار الشيعة الذين تدفقوا على بغداد مشيا لزيارة مرقد الامام الكاظم في ذكرى وفاته في السجن في بغداد العام 799 للميلاد.وأفادت الشرطة بأن النار أطلقت على الزوار المتوجهين مشيا على الأقدام إلى ضريح الإمام الكاظم وقوات الشرطة الموجودة في منطقة الصليخ شمالي بغداد. وأوضحت أن قوات الأمن وشرطة المرور تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين لنصف ساعة. وإثر ذلك غير الزوار الذين انتابهم الهلع طريقهم إلى الخط السريع بدلا من استخدام طريق الشورجة.في تطور آخر، أعلن الجيش الأميركي وفاة أحد جنوده متأثرا بجروح أصيب بها خلال معارك في العراق. وأوضح بيان للجيش أن الجندي من اللواء الأول التابع للفرقة الأولى المدرعة توفي أمس الاول"متأثرا بجروحه" في محافظة الأنبار غرب بغداد. وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة القتلى الأميركيين إلى 2608 منذ غزو العراق في مارس 2003. وعلى صعيد آخر، قال الجيش الأميركي إنه عثر أمس الاول على مخبأ كبير للأسلحة خلال عملية دهم في أحياء ذات غالبية سنية في الغزالية غربي بغداد. وأوضح أنه ضبط ترسانة تضم حوالي 580 قذيفة هاون و100 قاذفة للصواريخ و270 صاروخا و39 ألف رصاصة وكذلك معدات لصنع قنابل.سياسيا، دعا مشاركون في مؤتمر للمصالحة الوطنية بالعراق إلى وضع حد للعنف الطائفي. وقال المشاركون في المؤتمر الذي عقد بمدينة الحلة جنوب بغداد إنه يجب تفعيل خطة رئيس الوزراء للمصالحة الوطنية. كما طالب المؤتمرون بالتفريق بين الهجمات التي تستهدف القوات الأجنبية واعتبارها مقاومة ضد الاحتلال، وبين العنف الذي يستهدف المدنيين واعتباره إرهابا.وقد حضر المؤتمر ممثل عن السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد.