صواريخ مضادة للأهداف الجوية
واشنطن /متابعات:أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية يوم أمس الجمعة، أنها تمكنت من تطوير سلاح ليزر قوي محمولاً جواً لديه القدرة على إسقاط الصواريخ العابرة للقارات.وقالت الوكالة، إن هذه التجربة هى الأولى لسلاح يعمل بالطاقة الموجهة وبتقنيات مستقبلية، مشيرة إلى أن السلاح تمت تجربته بنجاح وتمكن من إسقاط صاروخ عابر للقارات، وأضافت الوكالة أن التجربة أجريت مساء أمس الأول ، الخميس، فى مركز الحرب البحرية الجوية فى «بوينت موجو» قبالة مدينة فينتورا فى وسط كاليفورنيا، وأكد البيان «إمكانية استخدام الطاقة الموجهة للدفاع فى مواجهة الصواريخ العابرة للقارات»، موضحة أن «ثورة استخدام الطاقة الموجهة جذابة للغاية بالنسبة للدفاع الصاروخى، لأنها قادرة على مهاجمة أهداف متعددة بسرعة الضوء وعلى بعد مئات الكيلومترات وبكلفة منخفضة لكل محاولة اعتراض بالمقارنة مع التقنيات المستخدمة حالياً» ، وأشارت الوكالة إلى أن «هذا هو أول عرض لسلاح اعتراض فتاك يستخدم الطاقة الموجهة على صاروخ عابر للقارات يعمل بالوقود السائل من منصة محمولة جواً»، موضحة أن سلاح الليزر المحمول جواً يهدف إلى ردع الهجمات الصاروخية وتزويد الجيش الأمريكى بالقدرة على ضرب كل أنواع الصواريخ العابرة للقارات بسرعة الضوء.من جانبها، ذكرت شركة بوينج، أن الطائرة المعدلة من طراز (400 - 747 إف) انطلقت من قاعدة إدواردز الجوية واستخدمت أجهزة رصد بالأشعة تحت الحمراء للبحث عن هدف صاروخي أطلق من سان نيكولاس أيلاند فى كاليفورنيا. وقالت الشركة، إن نظام إدارة المعركة فى الطائرة أصدر تعليمات خاصة بالاشتباك وتحديد موقع الهدف إلى نظام التحكم فى إطلاق الليزر والذى تعقب الهدف وأطلق شعاع ليزر باتجاه الصاروخ وتمكن من إصابته بنجاح. وتتولى شركة بوينج المتعاقد الرئيسى ووكالة الدفاع الصاروخى تطوير نظام الليزر المحمول جواً. وتنتج بوينج الطائرة التى تحمل السلاح وهي من طراز جامبو 747، بينما تقدم شركة نورثروب جرومان الليزر ذا الطاقة العالية وتطور شركة لوكهيد مارتن أنظمة الأشعة ووسائل الإطلاق.