وقوفهم مع أندية الثالثة تزَّلف:
كتب/ سعيد الشيبانيفي انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم عام 2000م لجأت عدد من القيادات والشخصيات الرياضية وبعض داعمي الرياضة الى اندية المحافظات المختلفة وتحديداً اندية الدرجة الثالثة في غالبيتها وعرضت على اغلبها سلسلة من وعود الدعم والنظر بعين العطف كحقوقها الرياضية والمالية مقابل ان تمنح هذه الاندية الرياضية اصواتها لمصلحة مرشح هذه القيادات والشخصيات الداعمة في قاعة الانتخاب بل ان تكتيك هذه الشخصيات امتد في حواراته ليشمل تفويضاً لهذه الشخصيات الرياضية لتمثل بعض هذه الاندية في الانتخابات في خطوة هي اقصر الطرق للفوز بالانتخابات وهذا ما حدث بالفعل برغم ان ذلك يعد خرقاً فاضحاً للوائح والانظمة الخاصة بالانتخابات.. ومع ذلك خرجت اندية المحافظات بأكثرها خاسرة قناعاتها.. وشاربه من كأس مغشوش..!!واليوم يتكرر نفس المشهد في مضمون المآرب والكسب الذاتي ولكنه بقالب المساندة والدفاع عن حقوق هذه الاندية في المشاركة لاختيار قيادة جديدة لاتحاد الكرة مقابل ان تنال هذه الشخصيات مقابل دفاعها في الاستحواذ على كراسي الاتحاد.وفي كلا الحالتين تبرز الاهمية القصوى التي تحتاجها هذه الشخصيات من مشاركة اندية الدرجة الثالثة لصالحها الشخصي والفوز بمقاعد ورئاسة الاتحاد.. في حين تبقى مطالب هذه الاندية الرياضية مجرد وهم يتبخر مع اطلالة فوز الشخصيات بإدارة الاتحاد..!!ومما يحدث نأسف ان تظل مثل هذه الشخصيات الرياضية والداعمة المولعة بالكبُّه مجرد سوط يلسع ظهر الكرة اليمنية ومنار مركوز يوهم الناظر بحسن الارشاد ونجاح السير للأمام..!!همسةهناك من هم (موالعة) للكبُّه.. وهبوها حبهم بجنون وسخروا امكانياتهم من بعيد لشؤونها.. نفس هؤلاء (الموالعة) للكبُّه حتى النخاع يفاجئونا اليوم بعد ان اقتربوا وخاضوا معامع انتخابية لإدارة شؤون المستديرة ان دعمهم لم يكن هباءً.. وحبهم لم يكن صادقاً.. بل انهم بالصورة الواضحة يضرون الكرة اليمنية.. لاينفعونها!!