وجهة نظر
ان اوضاع معظم الاندية في بلادنا .(حدث ولاحرج) فهي مليئة بالغرائب والمفاجآت، وفي اروقتها كثير من الخفايا والاسرار .. ومايزيد الطين بلة انها بدون مستوى كروي ولامستوى رياضي بالمرة ولايحزنون، كله ما شي بالدهفة وبدعوة الوالدين وعلى بركة الباري.. وان كثيرا من الامور فيها تدار من وراء الكواليس او من تحت الطاولات .. ولايعلم بها الا الله ومن هو قريب من اداراتها او عضوا فيها كشريك فاعل مع شلة (شيلني با شيلك) او عضوا غير مرغوب فيه ومحسوب على فئة المعارضين المنبودين.هذه الحقيقة ربما يجهلها الكثيرون من ابناء الاندية او ربما يعلمون بها ولايرغبون باقحام انفسهم فيها تفاديا للمشاكل ووجع القلب.وعلى الرغم من شحة الامكانيات التي تعاني منها الاندية، الا ان مساعي شلة (شيلني باشيلك) ليلا نهارا لاتهدأ ولاتتوقف الا بعد ان تلهف كل مايقع بين يديها من المساعدات المالية (الجانبية) الممنوحة من (جهات او افراد) . .واذكر من هذه الشلات في احد اندية عدن التي تغرف من هذا البئر بهدوء واطمئنان لادراكها عدم خضوع هذا الجانب لحسيب او رقيب.. والمصيبة الكبرى يتم هبرها تحت شعار (العمل الاداري "طوعي" في نادينا) . ومن ضمن هذه المفارقات العجيبة والغربية تقوم هذه الشلة ايضا بتطبيق المثل القائل "جمل يعصر وجمل يأكل العصار".من خلال شفط جهد وعرق لاعبي بعض الالعاب في النادي، وذلك بسحب مايروق لهم من مبالغ انتصاراتهم الى جيوبهم الخاصة تحت مبرر (الاشراف) .. وهناك كثير من الامور التي تدار في انديتنا من وراء الكواليس ومن تحت الطاولات وفي غرق العمليات .. وما خفي كان اعظم!!في الاخير يمكنني القول بان الابتعاد والهروب في مثل هذه الظروف يعتبر مكسبا كبيرا وانجازا عظيما خاصة لكل من لايستطيع ان يتقن (العاب وحرافة الحاوي) وكذا مجاراة اساليب شلة "شيلني باشيلك" المثخنة بالمفاجآت والغرائب وخفايا الاسرار في انديتنا.* نوزا يوسف مسؤول النشاط في نادي الميناء الرياضي