أزمة الكونغو هي الأكثر فتكا في العالم برازافيل /وكالات:أظهر مسح نشرت نتائجه أمس الجمعة أن حرب الكونغو هي أكثر الأزمات الإنسانية دموية في الـ 60 عاما الأخيرة، لكن العالم مازال لا يفعل ما يكفي لإنقاذ الأرواح هناك. وقال ريتشارد برينان مدير الصحة في لجنة الإنقاذ الدولية ومقرها نيويورك، إن هناك جهلا على مستوى العالم بشأن حجم وآثار الأزمة ومازالت المشاركة الدولية غير متناسبة على الإطلاق بالنسبة للاحتياجات الإنسانية.ووجه المسؤول نداء عاجلا لتقديم مزيد من المساعدات وتشديد الأمن بعد تقديرات للحرب تشير إلى مقتل نحو أربعة ملايين معظمهم من الجوع والمرض، مشيرا إلى ضرورة تحسين مستوى الأمن لخفض عدد الوفيات وداعيا إلى زيادة المساعدات بصورة كبيرة.وتحاول قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالكونغو قوامها 17 ألف فرد وهي الأكبر بالعالم إقامة النظام في أنحاء ثالث أكبر بلد أفريقي بعد الحرب التي بدأت عام 1998 وانتهت رسميا عام 2003. ومازال مسلحون يقومون بترهيب المدنيين بمناطق كبيرة ولاسيما الشرق الذي يعتقد أن ثرواته المعدنية أشعلت صراعا اجتذب بأحد مراحله ستة جيوش أجنبية، ووصف بأول حرب عالمية بأفريقيا. 2500 قتلى الكوارث الطبيعية بالصين عام 2005 بكين / وكالات :أعلنت الحكومة الصينية أن موجات الجفاف والفيضانات والأعاصير والعواصف الثلجية التي تعرضت لها البلاد عام 2005، تسببت في حدوث أفدح خسائر اقتصادية خلال خمس سنوات وقتلت نحو 2500 شخص. وقال وزير الشؤون المدنية لي ليجو خلال مؤتمر صحفي إن العام المنصرم كان مليئا بالكوارث الطبيعية، حيث شهدت البلاد ثمانية أعاصير و13 زلزالا قوتها لا تقل عن خمس درجات بمقياس ريختر. وأشار لي إلى أنه رغم أن عدد القتلى من الكوارث الطبيعية عام 2005 كان أقل قليلا من 2001 حين زاد على 2500 قتيل، فإن حجم الخسائر الاقتصادية التي قدرت بنحو 204.2 مليار يوان (25.31 مليار دولار) هي الأكبر على الإطلاق في خمس سنوات.من ناحية أخرى أدت موجات الجفاف الطويلة التي أصابت أجزاء من جنوب الصين، إلى معاناة 70 مليونا جراء نقص الطعام.وبدأت الصين تنشر خسائرها بالأرواح الناجمة عن الكوارث الطبيعية منذ شهر سبتمبر الماضي فقط، بعد أن كانت في السابق تعتبرها من أسرار الدولة ومازالت الحكومة تتكتم حتى الآن على الكوارث السابقة.استطلاعات الرأي تظهر تقدم كاديما حتى بدون شارون الأراضي المحتلة / وكالات:أظهرت استطلاعات رأي إسرائيلية أن حزب كاديما (إلى الأمام) الذي أسسه رئيس الوزراء، سيفوز بانتخابات الكنيست القادمة حتى بدون وجود زعيمه ومؤسسه شارون.وحسب استطلاع أجرته صحيفة هآرتس فإن كاديما سيفوز بأربعين مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا مقابل حصول العمل بزعامة عمير بيرتس على 18 مقعدا، وليكود بزعامة بنيامين نتنياهو الخصم اللدود لشارون على 13 مقعدا.وأسفر استطلاع آخر أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتائج مماثلة، حيث حصل كاديما بزعامة إيهود أولمرت القائم بأعمال شارون على 39 مقعدا، ولكنه سيحصل على 42 مقعدا إذا كان بقيادة السياسي المخضرم شمعون بيريس الذي ترك العمل للانضمام لكاديما بالآونة الأخيرة.ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد داحف لصالح الصحيفة، حصل العمل على 20 مقعدا فيما نال ليكود 16 مقعدا.كما أشار إلى أن تأييد من شملهم الاستطلاع لكاديما، ربما يكون قد تأثر بالتعاطف مع مرض شارون.ولم يعالج الاستطلاعان رأي الشارع الإسرائيلي في رئيس الحكومة القادم والذي سيتم انتخابه بصورة منفصلة عن انتخابات الكنيست، ومن أبرز المرشحين لتولي المنصب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الأسبق ووزير المالية السابق بحكومة شارون.باكستان تتهم دولا بعدم ملاحقة مهربي التكنولوجيا النووية إسلام اباد / وكالات:اتهمت باكستان أمس العديد من الدول بعدم معاقبة علمائها الذين ثبت أنهم كانوا ضمن المجموعة في الشبكة غير الشرعية لانتشار الأسلحة النووية بقيادة العالم الباكستاني عبد القدير خان الملقب بأبي القنبلة النووية في بلاده.وقال وزير الخارجية الباكستاني خورشيد قصوري في مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني تارو أسو إن العديد من العلماء من جنسيات أخرى كانوا متورطين في الشبكة غير الشرعية، وأضاف "هناك 80 أو 100 شخص متورطون، ولم نلحظ تدابير اتخذت بحقهم على غرار إجراءاتنا بحق الدكتور خان"، الذي أكد أن السلطات اتخذت ضده أقسى التدابير وعطلت عمل الشبكة.ونوه الوزير الباكستاني إلى أن فئة كبيرة من الباكستانيين تنظر إلى خان على أنه بطل وطني، لأنه تمكن من توفير التكافؤ الإستراتيجي في جنوب آسيا.وشدد قصوري على أن بلاده تؤيد الحظر النووي بقوة، وتتمنى معالجة سلمية للملف النووي الإيراني في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.من جانبه أعرب الوزير الياباني عن تقدير بلاده الكبير للمعلومات التي قدمتها باكستان حول الشبكة التي كان يديرها خان.
عواصم العالم
أخبار متعلقة