الصورة الاولىصورة تجمع عدداً من طلاب مدرسة الكفاح في مديرية حبيش بمحافظة إب وبصحبتهم مدرسوهم أثناء زيارتهم الترفيهية السياحية الى محافظة عدن تعرفوا فيها على شواطئ عدن الجميلة وآثارها الشامخة الساحرة وتكرم الاخ صالح محمد حسين الصلاحي (أبو جمال) أن يكون دليلهم في الرحلة ومرشدهم الى المواقع في رحلة (أعرف وطنك) وتكفل مشكوراً بمكان الاقامة والارشاد ودعم القافلة مادياً .الصورة الثانيةصورة لطلاب مدرسة الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-في مديرية دار سعد بعدن وهم يتخذون ساحة المدرسة مسرحاً لتقديم مسرحية (قضية شعب) التي كتبتها واخرجتها التربوية المخضرمة رجاء عبده ناجي حين كانت مديرة للمدرسة في العام الماضي واستطاعت أن تخلق من بين اوساط الطلاب مواهب وقدرات في التمثيل تفاعلوا مع المسرحية وجسدوا الادوار بمصداقية أقرب الى الواقع حباً في القضية الفلسطينية ويلاحظ في الصورة طالب وهو جالس على كرسي متحرك يلعب دور الشيخ الشهيد أحمد ياسين ..ليت مثل هذه الانشطة تجد الاهتمام المستمر في تفجير المواهب والطاقات الطلابية التي لاتحتاج إلاّ الى التشجيع باستمرار ففي المدارس كنوز مخزونة تحتاج الى من يقوم بالتنقيب عنها واستثمارها بما يفيد المجتمع .الصورة الثالثةفي ثانوية عثمان عبده للبنين في مديرية الشيخ عثمان بعدن تهتم الادارة المدرسية بالجوانب التربوية والتشجيعية من خلال تكريم المبرزين تربوياً وتعليمياً يعني المبرزين من الطلاب في الدراسة والانشطة اللاصفية التي دائماً طلاب هذه الثانوية يحصدون جوائزها على مستوى المديرية والمحافظة ويصنعون البطولات بجدارة مستوياتهم وباشراف ومتابعة الاخ سالم أحمد سالم البيضاني وكيل أنشطة الثانوية وإهتمام ودعم مدير الثانوية الطموح الاخ / أحمد عقيل باراس .الصورة الرابعة خمسة من الشبان اليمنيين (للأسف لم أستطع جمع اسماءهم ) هؤلاء هم من تبقى من فرقة الاكروبات والالعاب البهلوانية والسحرية بعد أن كانت عدن السباقة في كل اليمن وعلى مستوى الجزيرة والخليج بوجود فرقة للأكروبات وألعاب الجمباز منذ مطلع السبعينيات وعمرت الفرقة لأكثر من عقدين من الزمن وتم إغتيال الفرقة بسلاح الاهمال والتجاهل واصبح هؤلاء الخمسة الشبان التي تجمعهم الصورة الرابعة هم من يجيدون القيام بالالعاب الاكروبية مكونين فرقة باسم محافظة عدن وينشطون مابين الحين والآخر معتمدين على دعم انفسهم وتتم الاستعانة بهم من قبل مكتب الثقافة والسياحة بمحافظة عدن عندما تكون هناك احتفالات .. علماً بأن الخمسة الشبان عاطلين عن العمل كما عرفت من أحدهم والاشارة هناك الى الاخوين وزير الثقافة والسياحة ومدير عام مكتب الوزارة بعدن .. لماذا لايتم توظيف هؤلاء الخمسة الشبان وتوكل لهم مهمة إعادة تأسيس وبناء فرقة وطنية للاكروبات ؟