[c1]تصريحات سترو والنقاب[/c]كتبت (مادلين بانتنغ) وهي إحدى المنتميات لمراكز التفكير، مقالا في صحيفة (ذي غارديان) البريطانية تقول فيه إن اعتبار النساء اللاتي يرتدين النقاب عائقا لاندماج المسلمين الاجتماعي، مثيراً للسخرية وخطير في نفس الوقت.وقالت إن عمل القائد السياسي في هذه المرحلة التاريخية على توجيه الجمهور كي يفتح عينه ليدرك كم من العوامل المشتركة "بيننا كغير مسلمين وبينهم، وكم هناك ما نعجب به في الإسلام ونقدره، وكم يسهم الإسلام في حل المشاكل التي نواجهها جميعنا". من جانبها حاولت صحيفة (تايمز) البريطانية أن تتناول هذا الموضوع من زاوية أخرى لتأكيد وجهة نظر سترو، فكشفت أن متهما بضلوعه في الإرهاب تمكن التملص من الشرطة عبر تنكره في زي النساء المسلمات "البرقع".وقالت الصحيفة إن هذا الرجل المطلوب في عدة حوادث خطيرة تمكن من الإفلات لعدة أيام عندما كانت تبحث عنه الشرطة في جميع أرجاء البلاد.وعلقت الصحيفة على هذه الواقعة بالقول إن تمكن طريد من البقاء طليقا بعد تنكره بزي إسلامي يغطي وجهه، سيعزز الجدل الذي أشعله زعيم مجلس العموم جاك سترو حول ارتداء النقاب.ولم تعلن الصحيفة عن بيانات المشتبه به الذي اعتقل الآن وبات واحدا من ضمن 90 مشتبها به في السجون البريطانية ينتظرون مثولهم أمام المحاكم، لما قد يؤثر في سير المحاكمة.وأشارت صحيفة (تايمز) البريطانية إلى أن وكالات مكافحة الإرهاب في بريطانيا وأوروبا أعربت عن قلقها من استعداد الذكور من "الإرهابيين" الإسلاميين، لارتداء الزي النسائي لتنفيذ عملياتهم.ونقلت الصحيفة عن النائب (شهيد مالك) قلقه من أن تخلق هذه القضية توترا غير ضروري، وقال "إذا كان ذلك صحيحا فستكون الحالة الأولى من نوعها في بريطانيا، وهي حالة منعزلة، ويجب عدم القلق كثيرا بشأنها".وأضاف شهيد أن ثمة المئات من الحالات التي تم فيها عمليات سرقة وكان مرتكبوها يرتدون جوارب نسائية على رؤوسهم ولم يتحدث أحد عن حظر مثل تلك الجوارب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإسلام في بريطانيا[/c]أبرزت (صحيفة ذي إندبندنت) البريطانية الهجوم الذي أطلقه الكاتب الشهير (مارتن أميس) على من أسماهم "أبناء الزنا التعساء" في المجتمع المسلم ببريطانيا، واتهمهم بمحاولة تدمير مجتمعا متعدد الثقافات وذلك بإخفاقهم في التأقلم مع الأديان الأخرى.وقال إن المتطرفين يستهدفون الشباب في الفترة المتأخرة للمراهقة ويغسلون أدمغتهم لضمهم إلى عبدة الموت.ولدى سؤاله كي يصف عودته إلى لندن بعد عامين ونصف من أقامته في الأوروغواي مع عائلته، قال "عندما عدت إلى بريطانيا وجدت مجتمعا يتسم بتعدد الثقافات، ولكن العنصر الوحيد الشاذ هو الإسلام".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجلس قبلي لإحباط طالبان[/c]في مقابلة خاصة مع صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أعرب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عن عزمه القيام بجولة إلى المناطق البشتونية القبلية على طول الحدود مع باكستان للقاء بقادة القبائل بهدف تأمين دعمهم لخطته الأخيرة التي ترمي إلى القضاء على "تمرد" طالبان.وقالت الصحيفة إن كرزاي يسعى لإنشاء مجلس لتلك القبائل التي تقطن على طرفي الحدود الباكستانية والأفغانية، قبل حلول ديسمبر ، ويهدف كرزاي إلى إنهاء "عنف" طالبان وانتشار التطرف وإقناع النظام العسكري الباكستاني بوقف الدعم الذي يقدم لطالبان.وقال كرزاي "يجب أن يكون مجلسا يضم جميع القبائل التي تقطن الحدود من أولها إلى آخرها". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهمات سرية في قلب "التمرد"[/c]ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أن القوات الجوية البريطانية تقوم بمهمات سرية في قلب مناطق "التمرد" بالعراق لإعادة تموين الدوريات الصحراوية.وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاث رحلات أسبوعية تنفذها القوات الجوية في إقليم ميسان حيث تقوم بتزويد الجنود الذين يعملون بعيدا عن القواعد الصديقة بالطعام والوقود والسلاح.ومضت تقول إن تلك المهمات مكنت عناصر الجنود من فرقة هوسار الملكية من البقاء في أماكنهم لفترات أكثر مما كان مقرر لها، لمراقبة الحدود مع إيران منعا لعمليات التسلل أو تهريب الأسلحة والأموال وبالتالي إطالة أمد "التمرد" في العراق.وقالت إن معظم تلك المهمات تنطلق من القاعدة في قطر وتهبط على طرق سريعة أنشاها فريق الهندسة العسكري فوق مناطق البحيرات الجافة، أو على الطرق والمطارات المهجورة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصحافيون في خطر[/c]حاولت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تسليط الضوء على الخطر الذي يحدق بالصحافيين سواء أثناء تغطية الأعمال العسكرية أو بسبب حرية التعبير.واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الرئيس الأميركي جورج بوش وصف "العراق اليوم" بأنه "ديمقراطية غضة" ومثال تحتذي به الديمقراطيات الأخرى في المنطقة، ولكن عندما يأتي الأمر إلى أحد أساسيات الديمقراطية -حرية التعبير والصحافة- فإن العراق بات مثالا لا يمكن لأي ديمقراطية حكيمة أن تقتدي بها.. وقالت الصحيفة إن قوانين العراق تجرم التعبير الذي يتهكم على الحكومة أو مسؤوليها، ويمكن لأي صحافي يهزأ علنا بالحكومة أن ينتهي به المطاف في غياهب السجن لمدة لا تقل عن سبع سنوات. وقال إن الصحافيين العراقيين لا يجدون صعوبة في الميدان وحسب بل في مواجهة قوانين "تشويه السمعة" التي يعتقد أن معظمها استنسخ حرفيا من القانون الجزائي لنظام صدام حسين.. وأشارت إلى أن أكثر من 130 صحافيا وموظفين آخرين في الصحف قتلوا في هذه الحرب، معظمهم عراقيون، بعد أن تعرضوا للتعذيب القاسي حتى الموت، وذلك بسبب ما نشروه في الصحف. ووجدت لجنة حماية الصحافيين أعدادا كبيرة من الصحافيين الذين كُممت أصواتهم بطرق مختلفة، واتَهم العشرات من الصحافيين العراقيين العام الماضي بالهجوم على مسؤول حكوميين، وقد تصل تلك التهم إلى الغرامة أو السجن أو كليهما. واختتمت صحبفة (نيويورك تايمز) الأمريكية بالقول إن العراق يخطو إلى الوراء بجهودها التي ترمي إلى إغلاق محطات التلفاز وسجن الصحافيين الذين ينتقدون المسؤولين، مؤكدة أن تلك الإجراءات الصارمة على حرية التعبير والصحافة لم تكن في ذهن الشعب الأميركي عندما انطلق غزو العراق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة