تقرير المنظمة اتهم المليشيات بالقتل بالتواطؤ مع قوات الأمن
نيويورك / وكالات :أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء أن أكثر من 34 ألف مدني عراقي قتلوا في أعمال عنف خلال العام الماضي على الرغم من أن عدد القتلى تراجع قليلا في أخر شهرين من العام بالمقارنة مع شهري سبتمبر وأكتوبر.وقال رئيس مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في العراق جياني ماغازايني في مؤتمر صحفي إن 34 ألفا و452 مدنيا عراقيا قتلوا، وأصيب أكثر من 36 ألفا آخرين خلال عام 2006.واتهم ماغازايني الحكومة بعدم توفير الأمن وألقى باللوم في بعض من أعمال العنف على المليشيات التي تتواطأ مع أو تعمل داخل صفوف الشرطة والجيش.وتعد هذه الأرقام أكبر بكثير من أي إحصاءات أصدرها مسؤولون حكوميون عراقيون ووصفت الحكومة ذاتها أخر تقرير للأمم المتحدة -الذي يصدر كل شهرين- بأنه ينطوي على مبالغة كبيرة.ويعني ذلك أن المعدل يصل إلى 105 قتلى في شتى أنحاء العراق يوميا مقارنة مع 120 فردا في اليوم الواحد في سبتمبر وأكتوبر عندما قتل سبعة آلاف و54 مدنيا.وأوضح ماغازايني أن معظم القتلى في بغداد خلال شهري نوفمبر وديسمبر ومجموعهم أربعة آلاف و731 قتيلا لقوا حتفهم بأعيرة نارية، وهو ما يشير إلى أنهم سقطوا ضحايا فرق الإعدام وليس لانفجار سيارات ملغومة تشهدها أيضا العاصمة العراقية.