في جدة .. سبعيني يحتفل بزفافه على طفلة ذات التسعة أعوام رغم تعالي الأصوات المطالبة بإيقاف هذه الظاهرة !!.. وفي مكة المكرمة..امرأة تعذب طفلة زوجها حتى الموت أمام مسمع ومرأىمن والدها !!
أخبار متفرقة/14اكتوبر /متابعات:يبدو أن زواج القاصرات مازال مستمراً، فقد احتفل زوج سبعيني بزفافه مؤخراً على فتاة - 9 أعوام - في حفل بهيج بمحافظة جدة وسط احتجاج أمها المطلقة التي رفضت الزواج وحاولت إفشاله الا أن موافقة والدها و ولي أمرها حال دون ذلك بعد أن قبض 20 ألف ريال مهراً لها فيما تسلمت زوجة أبيها مبلغ 10 آلاف ريال. المضحك والمؤسف في الوقت نفسه أن شقيق العروس عثر على أخته صباح أول أيام الزفاف داخل بقالة مجاورة اعتادت أن تذهب إليها كل صباح لشراء البسكويت والايس كريم، في حين لجأ العريس - 69 عاماً- إلى الإبلاغ عن اختفاء الفتاة وقام بالاتصال بوالدها معتقداً بأنها هربت إلى أمها.وكان قد طالب حقوقيون وعلماء من الجهات الحكومية بالتصدي لزواج القاصرات أو إجبارهن على الزواج محذرين من التداعيات الاجتماعية لهذه المشكلة، وشددوا على ضرورة سن قوانين تضع حدا أدنى للسن المناسب للزواج.[c1]رأي الإفتاء بزواج القاصرات!![/c]يشار إلى أن عضو المجمع الفقهي الإسلامي في المملكة الدكتور محمد النجيمي قال انه لا يجوز تزويج الفتاة القاصر التي تكون دون سن الـ15 سنة، وذلك لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: «تستأذن البكر وتستأمر الثيب»، وأنه لابد أن تكون الفتاة بالغة راشدة وذلك لا ينطبق على من لم تبلغ الـ15 عاماً. مضيفاً أنه يحق لولي الأمر أن يمنع زواج القاصر، وقال: «من باب السياسة الشرعية فإنه يحق لولي الأمر أن يصدر قراراً بمنع زواج القاصر، ولا يجوز تزويج القاصر إلا بموافقة القاضي وولي أمرها مع تشكيل لجنة طبية تفيد بأنها تصلح للزواج وأن الزواج قد يكون في مصلحتها».وأوضح: «من أجاز تزويج القاصرات بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين عائشة وهي في سن التاسعة، فإن ذلك أمر لا صحة له، فزواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة في هذه السن يعتبر من خصائصه، كما أن ذلك كان قبل حديثه عليه السلام «تستأذن البكر وتستأمر الثيب»، بالإضافة إلى أن هذه قضية عين، وقضايا العين لا يقاس بها.[c1]جريمة هزت المشاعر الإنسانية في السعودية!![/c]وفي صورة بشعة ترسم أقسى صور العذاب الإنسانية فقدفتحت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم المنصور تحقيقاً موسعاً مع وافدة برماوية في العقد الثاني من عمرها وزوجها، بعد أن أقدمت المرأة على تعذيب ابنة زوجها التي لم تتجاوز السابعة من عمرها حتى فارقت الحياة، وذلك على مرأى من والدها الذي لم يحرك ساكناً.وكانت الجانية تؤكد لزوجها أنها تؤدبها بذلك، وعندما فارقت الحياة نقلاها إلى مستشفى الولادة والأطفال. وقال ضابط التحقيق في قسم شرطة المنصور الملازم أول عبدالله الصبحي :إن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً عن الحادثة، وادعت المرأة في بداية الأمر أنها والدتها وأن والدها مسافر منذ أعوام عدة.
وبعد التحقيق معها ومحاصرتها بالأسئلة اعترفت بأنها عذبتها وضربتها أكثر من مرة حتى فارقت الحياة، في حضور والد الطفلة الذي نقلها مع زوجته إلى المستشفى، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات القضية.[c1]خلفيات إيقاف حفل «طيور الجنة» في الظهران!![/c]ومن جهة أخرى أوقف رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد منشدي فرقة طيور الجنة عندما كان يؤدي وصلته الإنشادية في مجمع الظهران مول بالمنطقة الشرقية يوم الخميس 13 /8 /2009م؛ حيث حاول أحد أفراد الهيئة بمعاونة رجل الأمن إيقاف المنشد «عمر الصعيدي» وهو على خشبة المسرح، بينما قام رجل الأمن المرافق بسحب المايكروفون من يد المنشد، ما تسبب في إحداث ارتباك بين الحاضرين، الذين اعترض بعضهم على إيقاف الفقرة ، وقالوا إنهم دفعوا مبالغ كبيرة لحضور الحفل ، مطالبين باستمراره وعدم إيقافه , وقال لاحقاً الناطق باسم هيئة الأمر بالمعروف إن تدخل الهيئة كان بسبب الزحام الشديد في مكان مخصص للعائلات ،، نافياً أن يكون هناك أي إيقاف للحفل. وأكد أن أعضاء الفرقة الإنشادية موجودون في الموقع، فيما يجري حل المشكلة وإزالة الملاحظات.وجاء على موقع «منتديات طيور الجنة» أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أوقفت حفلة مساء الخميس لأعضاء فرقة طيور الجنة بمدينة الظهران، التي جاءت ضمن فعاليات مهرجان «طيور الجنة، مرح ولمة الثاني» بمجمع الظهران التجاري بالخبر، والتي استمرت ليومي الخميس والجمعة، واستطاعت الفرقة أن تؤدي وصلتها الثانية في يوم الجمعة.حديث أظهر مقطع فيديو نشر اليوم على موقع «يوتيوب» أحد أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو يحاول إيقاف منشد فرقة «طيور الجنة» في مجمع الظهران مول بالخبر فيما سحب رجل الأمن المرافق له المايكرفون من يد المنشد.وكان أعضاء بالهيئة قد دخلوا إلى مقر المهرجان، وصعد أحدهم إلى المسرح وقام بسحب المايكرفون أثناء تأدية أحد المنشدين لفقرة إنشادية، ما تسبب في إحداث ارتباك بين الحاضرين، الذين اعترض بعضهم على إيقاف الفقرة، وقالوا إنهم دفعوا مبالغ كبيرة لحضور الحفل، مطالبين باستمراره وعدم إيقافه. وأبدى عضو اللجنة المنظمة للحفل استياءه من صعود أحد رجال الهيئة إلى خشبة المسرح وسحب المايكروفون من المنشد، مشيرا إلى أنه كان يجب عليه التفاهم مع اللجنة المنظمة قبل صعود المسرح وإحداث هذا الارتباك.