صياح الخير
مناسبة وطنية عظيمة يحتفل بها جميع أبناء الوطن هي الذكرى الثامنة عشرة ليوم 22 مايو ونقول لمن لايزال يعاني ويشتاق إلى حنين الماضي المهزوم في أحزاب المعارضة ونظرتهم التي لا تخدم الوطن واستقراره .ماذا وكيف نعبر عن تلك الفئة الحاقدة على الثورة والوحدة الوطنية وبأي شكل نصف الذين يحملون في قلوبهم حقداً دفيناً داخل صدورهم والمصابين بمرض خطير مزمن يصعب علاجه بعد أن عجز الأطباء المختصون في الأمراض النفسية المستعصية لانتشار المرض في جميع أجسامهم وهم أشخاص أصبحوا وباء خطيراً في مجتمعنا الذي يتطلب الوقوف لهم بالمرصاد لاستئصاله بدون رحمة أو شفقة فهم يشبعون رغباتهم بإثارة الفتن في أوساط المجتمع ومعروفون لدى الجميع بأنهم حاقدون وفاشلون - لا كان ولا يوجد لهم دور ولا نضال يذكر أو سخروا أنفسهم في خدمة هموم الوطن ووحدة أبنائه أو ساهموا لرفع دعائم أركان الثورة اليمنية وتلك الصفات القومية التي هي موجودة لا يمكن لأحد أن يتجاوزها وسجل التاريخ انتصاراته الخالدة التي لا تنسى في (شخص) زعيم وقائد الشعب المناضل السبتمبري الوحدوي الميمون فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية التي هي بصمات ثابتة وموجودة على الواقع وحاضرة في جبين الوطن رجل التغيير والتحديث والتطور الأول موحد اليمن. ونقول لمن كان عاجزاً أو فاشلاً حتى في إدارة أمور نفسه وتربية أولاده ورصيده الوطني (صفر ) إن شعبنا ووطنا لم يستفيدا شيئاً بل كانوا مثل خفافيش الظلام . الذين ينكرون كل ما تحقق وتم إنجازه من مشاريع خدمية مختلفة في عهد قيادة فخامة الرئيس الحكيمة وعهد الثورة والوحدة ومنذ مشاركة زعيم اليمن في تثبيت أهداف الثورة ونظامها الجمهوري وتحقق على يديه أغلى مكسب وطني لليمن وأبنائه وهي الوحدة الوطنية ورحل عن شعبنا ووطننا غبار الآلام الذي كان يعاني منها الجميع في زمن الإمامة والاستعمار وطي صفحات الأحزان المليئة بالمآسي والجراح بعد أن دفن شعبنا آلام الماضي المرير وجاء يوم 22مايو الذي سيظل ذكرى خالدة في الوجدان تتذكرها الأجيال حيث تم فيه على يدي القائد إعادة الوحدة الوطنية وحققت الثورة اليمنية غاياتها و أغلى أهدافها في عهد الرئيس الصالح صانع النصر العظيم وتثبيته أغلى المنجزات المختلفة الجبارة التي ينعم بها شعبنا وما تحقق في عهد الوحدة اليمنية وعهد ابن اليمن البار بشير الخير والعطاء فخامة المشير علي عبد الله صالح الذي مسيرته حافلة بالعطاء الدائم الذي لا ينضب . إنه حدث أسعد قلوب جميع أبناء اليمن السعيد وتم إعلان قيام الجمهورية اليمنية في العاصمة التجارية والاقتصادية عدن وبرزت الديمقراطية في اليمن إلى حيز الوجود كنهج وخيار ومطلب شعب ، فمن كان لديه بعض الشك ومصاباً بمرض (إثارة الفتن) فعليه أن ينظر إلى الواقع والمصير المحتوم وما تحقق للشعب والوطن التي هي أكبر برهان ودليل ناصع على ما حققه (الصالح) لصالح اليمن وسخره لمصلحة البلاد وهي بصمات ثابتة ومدونة في أنصع صفحات التاريخ الحديث رغم وجود أعداء النجاح والعطاء الدائم والمستمر في ظل وجود الأمن والأمان الذي ينعم به شعبنا في عهد رمز الوحدة الوطنية . وكان يوم 1978/7/17م ، يوم أضاءت نور سماء اليمن وعمت السعادة أرض اليمن واستبشر جميع أبناء الوطن بخير رغم ظروف وثقل هموم تلك الفترة وملفاتها المختلفة الصعبة التي عاناها شعبنا من أيام ظلم الماضي الذي وقف الأخ الرئيس وعمل وتصدى لها ووقف ودافع عن جميع القضايا الوطنية وشهد الكثيرون في العالم من زعماء وقادة دول كبرى لها وجود وثقل سياسي أيام تلك الفترة وإلى جانبهم كثير من السياسيين والمثقفين حتى المهتمين بكتابة التاريخ المعاصر الحديث في مختلف أرجاء العالم شهدوا لفخامة رئيس الجمهورية ووصفوه بالشخصية القيادية المحنكة والنادرة صاحب الفكر والسياسي المخضرم الذي يمتاز ويتحلى بالتسامح وعرف بالإقدام في اتخاذ القرار الصعب بكل شجاعة واقتدار في مختلف الظروف التي أحاطت بالوطن منذ أن تحمل مسئولية قيادة الوطن وكان فخامته المتمكن ومضى بالوطن بقيادته الحكيمة إلى بر الأمان. ونظر إليه جميع شعوب العالم بإعجاب وتقدير بالغ أما الذين مازالو يتباكون اليوم هنا وهناك نقول لهم لن تعود عجلة التاريخ إلى الخلف مهما حصل منكم فشعبنا لكم بالمرصاد فالوصاية على الوطن وأبنائه - غابت وانتهت وذهبت إلى غير رجعة ورميت في مزبلة التاريخ القومي لليمن الذي يعتز ويفتخر كل وطني شريف وجميع أبناء اليمن في ظل وجود وحدته الوطنية كخيار ومطلب شعب أصبحت راسخة جذورها في الارض كجبال عيبان وردفان إلى الأبد إن شاء الله تعالى . ونقول أفهموا وتعلموا من ثقافة الوحدة المحبة والاخاء وليس العكس واستفيدوا من دروس وعبر الماضي وغيروا أفكاركم من أجل وجدان ومكانة وكرامة وعزة اليمن وأبنائه . فأيام جراح الماضي ذهبت وأنتهت إلى غير رجعة . ونقول لمن لا زال يعاني أو مشتاقاً لذكريات الماضي وإعادة التاريخ إلى الخلف إن الوطن وأبناءه ليسوا سلعة أو لعبة يعبث ويتاجر به الآخرون ويتم استلام مبالغ باهظة ثم يختلفون بين كل واحد منهم ومن كان مشاركاً لهم حتى الوسيط في تحديد ( نصيبه ) من (السعاية ) ويتم هذا على حساب مصلحة الوطن وجميع أبناء شعبنا والذي أصبح اليوم واعياً ومتعلماً ومتسلحاً بثقافة الأخاء والمحبة فالحياة دروس والحليم تكفيه الإشارة .. إلخ . فنضالنا الوطني بكل سنواته ومراحله المريرة وتضحية جميع أبناء مختلف الوطن من أجل رفع عزة اليمن الذي قدم قوافل من الشهداء الأبرار لنعيش حياة كريمة.فالوطن وأبناؤه أبقى لنا من كل دموع تذرف . أو من قاطع العرس الديمقراطي يوم 17 مايو يوم تم انتخاب أمين العاصمة و محافظي المحافظات اليمنية ومارس رؤساء وأعضاء المجالس المحلية النهج و الخيار الديمقراطي وكان الصندوق الحكم الأول وقرار القيادة السياسية الحكيمة التي اتخذت القرار كهدية ليوم 22 مايو والذكرى الثامنة عشرة لعيد الاعياد الوطنية بعد أن حقق شعبنا كل انتصاراته العظيمة وأزال كل أنواع الظلم والقهر التي عانى منها الوطن وأبناؤه التي غابت وانتهت إلى الأبد إن شاء الله وأصبح المواطن شريكاً أساسياً وبيده القرار وهو مالك السلطة وتحققت كل هذه المنجزات العظيمة في عهد رجل اليمن الأول ورمز الوحدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح .