مع الأحداث
فاصلة : «الحرية هي السيطرة التي نتمتع بها مع أنفسنا» - حكمة عالمية - حضرت الأسبوع الماضي دورة في الحرية النفسية (EFT) كنت قد قرأت عنها ماجعلني أتشجع لمعرفة هذه التقنية التي تعتبر من أبسط طرق العلاج بمسارات الطاقة للتعلم، كما أنها تقنية تعطي نتائج مذهلة في التخلص من قطاع كبير من المشكلات؛ مثل الخوف من أي شيء وجميع أنواع الفوبيا والرهاب الاجتماعي والمواقف الصدمية والعادات والإدمان على التدخين، الأكل العاطفي، السمنة الزائدة، نتف الشعر، قضم الأظافر. صحيح أن الوسائل التي تتخذها ممكن ألا تكون منطقية لأنها تعمل على مسارات الطاقة بالجسم، وهناك أناس لا يعرفون شيئا عن الطاقة أو مساراتها في الجسم! لكني أجد دوما أن على الإنسان أن يجري طالما لن يخسر شيئا ثمينا ولن يضر أحدا. بعد انتهاء الدورة طبقت التقنية على أكثر من موقف خاص بي ونجحت في التخلص من المشاعر السلبية المصاحبة للموقف. كما أنني نجحت في أن اخلص بناتي من شكاوى مرضية كالصداع وآلام القولون. ميزة تقنية الحرية النفسية أنها لا تشترط أن يكون المستفيد مؤمنا بها ولكن عليه أن يطبقها وبمجرد ما يبدأ في التطبيقات ويرى نتائج مذهلة فانه يتحمس للاستمرار في التطبيق. البعض من الناس يكابر ويدعي أنه لا يعاني من أي مشاعر سلبية مع أن الحياة من حولنا بإيقاعها السريع واحتكاكنا بالناس لا بد أن ينتج عنه مشاعر سلبية كالغضب والإحباط والقلق. كما أن العديد من الناس لديهم مخاوف، لكنهم لا يقبلون على التخلص منها اعتقد أن هذه التقنية المرفوضة من علماء النفس التقليديين خاصة العرب سيكون لها شأن كبير في حياتنا.[c1]* عن/ جريدة «الرياض» السعودية [/c]