صنعاء/ سبأ:تراجع عدد زوار المتحف الوطني بصنعاء خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 20 % عن الفترة المقابلة من العام الماضي، حيث بلغ 19 ألفا و986 زائراً محلياً وأجنبياً مقارنة بـ 24 ألفا و975 زائراً للعام الماضي.كما تراجع عدد زوار المتحف الوطني بعدن بنسبة 24 % خلال الفترة نفسها حيث بلغ 647 زائرا محلياً وأجنبياً مقارنة بـ 915 زائراً للفترة المقابلة من العام الماضي .وأشارت إحصاءات حصلت وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها أن عدد الزوار الأجانب خلال النصف الأول من العام الحالي بالمتحف الوطني بصنعاء تراجع بنسبة 30 % حيث بلغ عددهم 4 ألاف و 536 زائراً مقارنة بـ 6 آلاف و 515 زائراً للفترة نفسها من العام الماضي .. فيما تراجع عدد الزوار الأجانب بالمتحف الوطني بعدن بنسبة 42 % حيث بلغ عددهم خلال النصف الأول لهذا العام 423 زائر مقارنة بـ 726 زائراً للفترة المقابلة من العام الماضي . وعزا أمين عام المتحف الوطني بصنعاء عبد العزيز الجنداري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)هذا التراجع إلى ما شهده اليمن خلال الفترة الاخيرة من أعمال إرهابية، «وكذا عدم تخصيص ميزانية مالية كافية تغطي نفقات الجوانب الفنية والصيانة» . وقال «الجنداري» : ان غياب الخدمات العامة في المتاحف كوجود الكفتيريا أو استراحة للزائرين له أثره غير المباشر على تراجع عدد الزوار..معتبرا أن إغلاق الكفتيريا الخاصة بالمتحف الوطني واستخدامها كمخزن لبعض القطع الأثرية «إجراء غير سليم وضار بالقطع الأثرية لعدم مراعاة أسلوب التخزين السليم لهذه القطع» .من جانبها أرجعت أمين عام المتحف الوطني بعدن الدكتورة رجاء باطويل اسباب تراجع عدد الزوار إلى الاهتمام بالمتاحف وتحديثها بما يتواكب والدور المناط بها كونها واجهة البلاد وواحدة من أهم المراكز المعرفية والمقاصد السياحية التي يتردد عليها الوافدون الاجانب والباحثون.وقالت باطويل: «أن شحة الإمكانيات تعيق عمل إدارة المتحف وتحول دون إجراء أيه تحديثات سواء في جوانب التأهيل أو الترميم والصيانة للقطع الأثرية المتضررة والخدمات العامة للمتحف عموما.وأضافت: هناك قصور في دور وكالات السياحة ووسائل الإعلام في التوعية الإعلامية وأساليب الترويج الدعائي سوء داخل اليمن او خارجه كما هو معمول به في دول العالم التي تولى الرسالة الإعلامية أهمية كبيرة وتنفق الملايين في الدعاية والتعريف بإرثها الحضاري لجذب اكبر عدداً من السياح .