تبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الجاري
فلسطين المحتلة/ وكالات:صوت عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية أمس في الانتخابات التشريعية التي تجرى يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري.وتستمر عمليات تصويت هذه الأجهزة في مختلف المدن الفلسطينية حتى يوم غد الاربعاء وقد خصص 17 مركزا انتخابيا لتمكين أفراد أجهزة الأمن المختلفة والبالغ عددُهم نحو 58 ألفا من التفرغ لضمان الأمن يوم الاقتراع.وفي سير العملية الدعائية للانتخابات كثف المرشحون نشاطهم في أنحاء الأراضي الفلسطينية من خلال لقاءات مع المواطنين أو تجمعات انتخابية حاشدةولم يعكر المشهد الانتخابي أمس الاول سوى حادث إطلاق نار بمخيم المغازي للاجئين بغزة جرح فيه سليمان أبو عشبية نائب مدير حملة قائمة الطريق الثالث بزعامة وزير المالية المستقيل سلام فياض.وأظهر آخر استطلاع للرأي اشتعال المنافسة بين حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز للدراسات بالقدس حصلت فتح على 32.3 من الأصوات مقابل 30.2 لحماس.وحلت ثالثة لائحة "فلسطين المستقلة" برئاسة مصطفى البرغوثي بنسبة 12.6، تليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بزعامة أمينها العام المسجون في أريحا أحمد سعدات بنحو 7.6. وتذيلت قائمتا البديل والطريق الثالث الترشيحات بنسبتي 6.1 و3.4.وفي المواجهات شهدت التظاهرات الأسبوعية لأهالي قرية بلعين في الضفة الغربية ضد الجدار العازل مصادمات عنيفة مع جنود الاحتلال.واستخدم الجنود الإسرائيليون القنابل المسيلة للدموع والهري لتفريق المحتجين الذين انضم إليهم عدد من نشطاء السلام الأجانب والإسرائيليين وكذلك بعض مرشحي الانتخابات الفلسطينية.وجرح عدد من المتظاهرين في المواجهات بينما أعلن الاحتلال موقع بناء الجدار منطقة عسكرية مغلقة. وباتت بلعين رمزا لنضال الفلسطينيين ضد الجدار الذي يتوغل لأكثر من كيلومترين داخل أراضي القرية.كما يتوغل الجدار الذي يبلغ طوله 650 كلم داخل الضفة الغربية ليعزل آلاف الفلسطينيين عن أرضهم ويجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار أمرا متعذرا.