فنيات
القاهرة 14 اكتوبر : سارة نور الدين اعتبرت الفنانة المصرية وفاء صادق نفسها من الكسالى لأنها لا تحاول التغيير من شكلها أو طريقة عملها إلا بمرور وقت طويل وعندما تشعر بالملل من التكرار.وقالت :إن الشكل الجديد الذي ظهرت به بعد قص شعرها عادي وتقوم به أي بنت مصرية وقد استغرق موضوع (النيولوك) الكثير من الوقت حتي يخرج للنور حيث إنها لا تبحث عن التغيير إلا عندما ما تكون دون عمل أو غير مرتبطة بتصوير أعمال جديدة.وأضافت أنها شعرت بالملل من ظهورها بنفس الشكل في كل أعمالها وفي حياتها الخاصة لدرجة أن الكثير في كل أعمالها وفي حياتها الخاصة لدرجة أن الكثير من الجمهور الذي لا يعرف اسمها كان يقول الممثلة صاحبة الحواجب الكثيفة والشعر الطويل وهو ما دفعها إلى تخفيف حواجبها وقص شعرها وتلوينه إلا أنها فوجئت بتعجب كل من حولها وبعد أن كانوا يقولون لها لابد أن تغيري شكلك وجدت البعض يقول إن شكلها القديم كان أفضل إلا أن البعض أعجب بالتغيير ووصفه بالتحفة، ومع ذلك فهي لم تقتنع في النهاية إلا برأيها من أن أي فنان يقوم بعمل تغييرات فهذا عادي وطبيعي.وقالت: إن هذه النقلة في شكلها جاءت أثناء تصوير دورها في مسلسل (القرار) من انتاج صوت القاهرة وكان لشخصية متسلطة إلا أن من حولها وصفوا شكلها بالحنون الطيب مما يتنافي مع الدور لذلك قامت بعمل هذه التغييرات بما يتماشي مع الشخصية وبعدها أكملت بنفس الشكل مسلسل الفنان محمد صبحي لتثبت للجميع أنها فنانه قادرة علي التكيف مع كل الأدوار والشخصيات وتنفي ما يقال عنها بأنها تصلح لأدوار معينة مما عاد عليها بالضرر وحبسها في أدوار متشابهة حتي انتبهت إلي هذا الموضوع وقررت التغيير. وأشارت إلي أنها كانت متخوفة من رأي الناس في شكلها الجديد لدرجة أنها لم تخرج من منزلها بعد التغيير إلا بعد أخذ رأي المقربين منها وأصدقائها حيث أنها لا تتصف بالتسرع أو التهور خاصة عند إجراء نقلات في حياتها وفي عملها لا تكون متعجلة وتهتم بأن يأخذ العمل وقته في هدوء.وحول علاقاتها العاطفية قالت: إنها عاشقة للحب وهذا يتسبب لها في مشاكل وتري أن الحب هو الشيء الوحيد الذي تكون فيه متسرعة بالرغم من أنها تحكم عقلها في البداية إلا أن القلب يتغلب علي اتخاذها القرار في النهاية ولأنها تخاف من التسرع في الحب أغلقت قلبها في الوقت الحالي حتي لا تتألم من الحب بالرغم من كونها رومانسية بشكل كبير وربما لا يري رومانسيتها إلا من يقترب منها.ونفت مشاركتها للفنان محمد صبحي في مسرحيتة الجديدة “خيبتنا” وقالت: ليس معني أن تشارك الفنان عملاً ناجحاً أن تكون معه في كل أعماله القادمة حيث إنها لا تعرف شيئاً عن المسرحية الجديدة بالرغم من قربها من صبحي وتكلمه دائما للاطمئنان على أخباره لكنها غير متطفلة ولا تستطيع أن تفرض نفسها علي أحد أو تتدخل في شؤون غيرها وربما لا يريدني في المسرحية فماذا يكون حالي إن عرضت نفسي عليه وهو مرتبط بغيري.وعن مشاركتها في مسلسل “الليلة المحمدية” قالت: أنها إستفادة من المشاركة حيث إنها سمعت أحاديث نبوية لم تسمعها من قبل صححت لها بعض المفاهيم .وتري أن الدراما الخاصة بالمناسبات مفيدة ولكن هذه الاحتفالية ليست كما يظن البعض أنها ترد علي أعداء الإسلام حيث إن الدنمارك مثلا لا تعرف عنها شيئاً، وهي عاتبة علي القائمين علي هذا النوع من الدراما لأنها لا تأخذ حقها فتخرج إلي النور بسرعة وبشكل غير لائق بالمعاني والأفكار التي تحتويها.