زعيم الخلية الارهابية الفلسطيني الجنسية خلف القضبان بالمغرب
الرباط/ايلاف/متابعات:أعلنت الشرطة المغربية أنها تمكنت من تفكيك ما وصفتها بـ«شبكة إرهابية» يتزعمها شخص فلسطيني الجنسية، واضعة العملية في سياق «الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف».وأفاد بيان لوزارة الداخلية المغربية تم تعميمه على وسائل الاعلام المحلية أمس أن هذه الشبكة التي تمكنت مصالح الأمن المغربي من تفكيكها في اطار الجهود المتواصلة التي تبذلها لمكافحة الارهاب تتكون من 11 شخصا يتبنون الفكر التكفيري الجهادي ويخططون لارتكاب أعمال ارهابية داخل المغرب.وأضاف البيان انه يجري التحقيق مع المتورطين الذين سوف تتم احالتهم إلى المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب بعد استكمال الأبحاث القضائية.وكانت المغرب قد أعلنت نهاية أبريل/نيسان الماضي أن وحدات أمنية تمكنت من تفكيك «شبكة إرهابية ذات بعد دولي ولها صلة بتنظيم القاعدة » مكونة من 24 فردا من بينهم أربعة سجناء سابقين، كانت ناشطة في مجال تجنيد مقاتلين لصالح القاعدة في مناطق عملها.وكشفت وزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى إلى أن الخلية كانت وراء إرسال نشطاء مغاربة إلى بؤر التوتر، خاصة أفغانستان والعراق والصومال والشريط الساحلي الصحراوي، كما كان متطوعون آخرون على وشك الذهاب إلى هذه المناطق، وأضافت أن الموقوفين سيقدمون للمحاكمة عند انتهاء التحقيق.يذكر أن الغرب يقوم منذ سنوات بمطاردة التنظيمات المتشددة على أراضيه، خاصة بعد أن تعرضت بعض مدن البلاد لهجمات دامية، أشهرها سلسة من العمليات الانتحارية التي أدت إلى مقتل العشرات عام 2007، وبرزت آنذاك العملية التي استهدفت المركز الثقافي الأمريكي في الدار البيضاء.وينشط تنظيم القاعدة في دول شمال أفريقيا من خلال ما يعرف بـ« تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي،» الذي انبثق عن «الجماعة السلفية للدعوة والجهاد» قبل أن تبايع زعيم التنظيم، أسامة بن لادن، ويقوم فرع القاعدة المغربي بعدة عمليات لخطف الأجانب واستهداف منشآت في الجزائر وموريتانيا ومالي أيضاً.