طارق حنبلة * وجود خطاب ديني متزن ومسؤول ومحاربة الفقر والبطالة والتمييز المناطقي والطبقي وخلق مجتمع ديمقراطي حقيقي يحفظ الحقوق المادية والروحية للناس جميعاً هو الطريق الأمثل لتجنب ويلات الإرهاب وتنامي فيروساته الممرضة والمميتة .من المؤسف حقاً أن يتحول المثقف العربي إلى سلعة على حساب الثوابت القومية والخطوط العريضة للأمة. * احتفلت المرأة بعيدها في الـثامن من مارس بعد أن فرضت نفسها على الواقع الذكوري متخلصة من عقدة «سي السيد» ونظرته الاستبدادية .. تحية للمرأة اليمنية والعربية، والخيرات المناضلات في كل ركن وزاوية ومساحة عطاء إنساني خلاق من هذا العالم المترامي الأطراف وتحية لكل رجل دافع عن حقوق هذا الكائن الحريري الجميل وجعل منها أماً صالحة وعاملة مثابرة في المدرسة والمصنع وفي كل سهل وجبل.البعض يدعي أنه مع هذا الكائن الحريري (المرأة) ويناضل في سبيلها وعندما تقترب منه وتقرأ التفاصيل الموجودة في تفاصيل عقله الأحمق تجده يعاني من النزعة الذكورية وبشكل مقيت.*الأرصفة والشوارع برؤية لاتجافي القانون ولن تحقق عملية الإصلاح المالي والإداري النتائج المرجوة طالما أن «الهبارين والجن والعفاريت» يتواجدون في مفاصل المؤسسات والأجهزة الحكومية .. فلنعمل بكل جهد لإقتلاع هذه الليمونات العاطبة، هذا الوباء المميت في حياتنا.*حقاً إننا نعيش في زمن عربي مثخن بالأوجاع والأحزان والمآسي.. خيبة الأمل السوادوية تلف مفاصل العقل والقلب والضمير بشكل ماسأوي دراماتيكي يرسل النفس إلى مساحات الحسرة والتشظي والإفلاس الحقيقي. .. أقول ذلك بمرارة ولكنها الحقيقة التي يمكن أن تقودنا إلى حل بدلاً من أن نذر الرماد في العيون .. إننا نعيش أزمة ثقافية عربية حقيقية لايمكن تجاوزها إلا بحركة تصحيح سياسية حقيقة ترمم البيت العربي.
أخبار متعلقة