[c1]أردوغان يحذر واشنطن بشأن ملف الأرمن [/c] تركيا/14 أكتوبر/رويترز: حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من تضرر العلاقات مع الولايات المتحدة, بسبب موافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي على مشروع قرار يعتبر ما جرى للأرمن أثناء العصر العثماني «إبادة جماعية». وقال أردوغان في كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال في إسطنبول «تركيا لن تردعها مثل هذه الكوميديا». وأضاف «هذا القرار لن يضر بنا، لكنه سوف يلحق الضرر بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ونحن لن نكون الخاسرين». جاءت تصريحات أردوغان, بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للحد من تداعيات الأزمة, وتعهدت بمنع تمرير القانون عبر الكونغرس. وكانت تركيا قد استدعت سفيرها في واشنطن, بعد أن وافقت لجنة بمجلس النواب الأميركي على قرار غير ملزم يدين عمليات القتل التي وقعت منذ نحو مائة عام في الأيام الأخيرة للدولة العثمانية. ونقلت رويترز عن مسؤول بالحزب الديمقراطي أنه «لا توجد خطط في هذه المرحلة لترتيب قيام مجلس النواب بكامل أعضائه بالتصويت على القرار». وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد قالت أيضا في وقت سابق إن على الكونغرس التخلي عن هذه المسألة الآن. وشددت على معارضة إدارة أوباما للقرار الذي أجيز بفارق صوت واحد فقط في لجنة مجلس النواب, بواقع 23 صوتا مقابل 22 صوتا. يشار إلى أن قرارات مماثلة طرحت في جلسات سابقة بالكونغرس ولكن لم يتم إجازتها في مجلسي النواب أو الشيوخ. وفي عام 2007 أجازت نفس اللجنة بمجلس النواب قرارا من هذا القبيل ولكن لم يصل على الإطلاق إلى مجلس النواب بكامل أعضائه, لاعتراض الرئيس الأميركي جورج بوش.[c1]توغو تترقب بقلق نتائج الانتخابات الرئاسية [/c] توغو/متابعات: ترقبت توغو بقلق إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية يوم أمس السبت وسط ادعاءات متضاربة بإحراز الفوز. فقد أعلن رئيس توغو الحالي فوريه غناسينغبي (43 عاما) ومنافسه الرئيسي جان بيير فابر (58 عاما) أمس الجمعة فوزهما في الانتخابات قبيل إعلان النتائج أمس السبت ما يهيئ الساحة لاحتجاجات في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقال فابر وهو مرشح حزب اتحاد قوى التغيير -الحزب الرئيسي للمعارضة- في مؤتمر صحفي إن النتائج أظهرت فوزه بمتوسط يتراوح بين 75 % و80 % من الأصوات. لكن متحدثا حكوميا رفض هذا الزعم ووصفه بأنه «مزحة»، مؤكدا أن النتائج أظهرت فوز الرئيس الحالي غناسينغبي. من جهته ذكر موقع حكومة توغو على الإنترنت الجمعة أنه تم فرز 61 % من الأصوات حصل منها غناسينغبي على 64 % وحصل فابر على 31 % فقط. وتسود مخاوف من أن تؤدي تلك الادعاءات إلى تكرار أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في عام 2005 والتي راح ضحيتها مئات المتظاهرين. وأدلى الناخبون بأصواتهم بسلاميوم الخميس الماضي للاختيار بين سبعة مرشحين لشغل منصب الرئيس، بينهم الرئيس الحالي فوريه غناسينغبي ومنافسه الرئيسي فابر. ومع ذلك تصاعدت حدة التوتر قبل الإعلان المتوقع للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للنتائج المؤقتة للانتخابات أمس. وراقب أكثر من ثلاثة آلاف مراقب محلي ونحو خمسمائة مراقب أوروبي ومن غرب أفريقيا الانتخابات في أنحاء توغو التي يحق لنصف سكانها البالغ عددهم 6.6 ملايين نسمة التصويت.وينظر إلى انتخابات الخميس على نطاق واسع على أنها اختبار للديمقراطية في منطقة تعج بالانقلابات وتفتقر الانتخابات فيها لمعايير الديمقراطية والنزاهة. [c1] اسبانيا وفنزويلا تنهيان خلافهما [/c] مدريد/14 أكتوبر (رويترز) : اتحدت اسبانيا وفنزويلا للتنديد بكل أشكال الارهاب يوم أمس السبت لينهيا بذلك خلافا بين البلدين ثار بعد ان زعم قاض اسباني وجود علاقة بين حكومة فنزويلا ومتمردي حركة أرض الباسك والحرية (ايتا).وأغضبت اسبانيا الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز في الاسبوع الماضي عندما طلبت تفسيرا بشأن اتهامات القاضي بأن فنزويلا ساعدت متمردي ايتا وثوار منظمة فارك الكولومبية (قوات كولومبيا المسلحة الثورية) على التآمر لشن هجمات محتملة على الاراضي الاسبانية.وتحدث وزير الخارجية الاسباني ميجيل أنخيل موراتينوس الى تشافيز يوم الخميس في محاولة لتهدئة النزاع.وقال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز يوم الجمعة انه قبل مساعي اسبانيا للحصول على معلومات وليس اتهام الحكومة الفنزويلية بارتكاب اخطاء وقال ان العلاقات بين البلدين عادت الى طبيعتها.وقالت فنزويلا في بيان مشترك مع اسبانيا يوم السبت انها تنفي بشدة أي تعاون بين الحكومة ومنظمة ايتا وقالت انها ترفض تماما أنشطة هذه المنظمة.واضاف البيان «تعلن اسبانيا وفنزويلا اعتزامهما الراسخ بتعميق العلاقات الودية والمثمرة التي تستند الى التعاون الشامل بين الجانبين في كافة المجالات بما فيها المعركة ضد الارهاب.»
أخبار متعلقة