حكاية رياضية عمرها 107 سنوات
[c1]البداية[/c]كتب يقول (.. اشارة إلى الموضوع أعلاه، فإن هناك توجيهين من فخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح /حفظه الله، والذين قدما بموجب مذكرة مرفوعة من الأخ/ رئيس مجلس الوزراء/سابقاً/ الأستاذ عبدالقادر باجمال بشأن إعادة بناء أقدم منشأة رياضية في اليمن والجزيرة العربية 1902م.. ومنذ ذلك الحين لم يتخذ قرار بشأن إعادة بناء نادي التنس الأرضي بمدينة عدن، وظل محبو هذه اللعبة ولاعبوها يمارسون نشاطهم الرياضي في مبنى قد أكل الدهر عليه وشرب، وتحملوا تسيير النشاط دون كلل أو ملل وظلوا حتى هذه اللحظة يحافظون على ماتبقى من هيكل المبنى وملاعب التنس.نأمل تعاونكم في إعادة بناء هذا النادي وإعادة إصلاح الملاعب حتى نتمكن من الاستمرار في مزاولة النشاط بشكل أوسع والمحافظة على العناصر الشابة التي تزاول هذا النشاط وتطوير مداركهم من خلال البرامج الثقافية والرياضية ومساعدتهم في مواكبة تطور اللعبة عبر المتابعة لنشاط التنس عربياً ودولياًوحرصاً من فرع عدن للتنس فقد بادرنا إلى توفير التصاميم التي نعتقد إنها ستلبي احتياجات النادي الحالية والمستقبلية (مرفق صورة [c1]التصميم)[/c]أملنا أن ينال هذا المشروع اهتمامكم وأن تكون بصماتكم واضحة المعالم في إعادة بناء الصرح التاريخي للعبة التنس في اليمن.التوقيع زهير موشجي أمين عام الاتحاد والتوجيه كان للاستاذ محافظ عدن[c1]الرد[/c](وجه الأستاذ احمد محمد الكحلاني محافظ عدن، على نفس الجواب وبصورة سريعة قائلاً:عاجل: الأخ مدير مكتب الشباب والرياضة.. لسرعة رفع التصاميم وجداول الكميات والكلفة التقديرية، للأهمية)[c1]الحكاية[/c]الحكاية تبدأ أن اتحاد التنس العدني يمتلك أقدم مبنى رياضي في الجزيرة العربية والخليج ويشهد بناؤه على عام التأسيس منذ عام 1902.. أي منذ مئة وسبعة أعوام.. وهو لايعتبر أساساً بنياناً رياضياً،فحسب، بل إرثآ وأثرا تاريخياً، ومتحفاً رياضياً بالغ الأهمية وشديد الخصوصية والاهتمام به ورعايته وصيانته يتجاوز (بند) الرعاية والاهتمام، إلى (وجوب) الاحتفاظ به وحمايته، وعندما تهتم قيادة الدولة ممثلة بالأخ الرئيس ومعالي رئيس الوزراء،واعطاء توجيهات صريحة وحريصة على صيانة هذا المبنى فمعنى ذلك أن الاطر الدنيا لابد أن تمتلك آليات أكثر سرعة وأعلى تجاوب، علماً بان المحافظ ومن خلال توجيهاته لفرع وزارة الشباب والرياضة خاصة (عاجل) و(للأهمية).. فلماذا مر أكثر من الوقت اللازم من الجهة الإدارية والرياضية دون الاسراع والأهمية.. ونعلم أن العزيز جمال اليماني، حريص ونشيط، ولكن مشكلته أن يصر على تنفيذ ومتابعة الأشياء شخصياً، وهو من يقوم بكثير من الأعمال، أن لم تكن كلها، ولأنه محدود القدرة باعتباره بشراً، تتراكم أمامه، البعض من القضايا، والمطالب، ولو انه حرك الجيش الجرار من الكوادر الرياضية التي يكتظ بهم فرع وزارته، واكتفى فقط بالمتابعة وحركة نشاط كادره، لكان ذلك أفضل، حالياً، مر أكثر من نصف شهر على التوجيه العاجل، والمبنى الحالي بوضعيته المهتزئه، خفض من ساعات الاستفادة منه واكتفى بثلاث ساعات يومياً فقط، وللنشاط على أن هذا الاتحاد والمبنى الذي استطاع أن يحافظ على تاريخة وعلى الامساك بالمراكز الأولى لكل بطولات الوطن الداخلية ولمختلف الأعمال.. ناهيك عن تفريخه لعدد من النجوم الناشئين الذين حققوا نجاحات وانجازات خارجية..ومع كل ذلك فان أرضية ملاعبه مرصوفة بالاسفلت، وأبطاله يمارسون تمارينهم وبطولاتهم على أرض اسفلتية لو سقط واحد عليها لتفاقمت اصابته.. وهي أرضية صارت ممنوعة في بعض البلدان حتى على سير وطرق السيارات.. ومثل هذه الأرضية محرمة دوليأً، وغير صالحة حتى للاستخدام غير الآدمي.[c1]الخاتمة[/c]الكرة حالياً في ملعب العزيز جمال اليماني الذي نعرف حبه واهتمامه ونشاطه دون توقف.. ولكن متى نبدأ بالاهم.. بالتاريخ والتوجيهات العليا.. ونحافظ على مستوى نجاح لعبة لم تتنازل حتى بميدالية برونزية للمحافظات الاخرى.وبالمناسبة لعبة التنس.. يهتم بها ويمارسها السيد الرئيس والمحافظ وتبقى القضية بيد اليماني جمال لتحريك المياه الراكدة والاسراع بتسليم التصاميم للسيد المحافظ.. وياجمال الا تحب أن يكون الوجود جميلاً؟؟