تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية
[c1]الشامي: صعدة تتجاوز آثار الفتنة وتستعد للانتقال إلى مرحلة التنمية [/c]صعدة / سبأ :تم بمحافظة صعدة أمس الإفراج عن 235 معتقلا من المغرر بهم في فتنة التمرد التي شهدتها بعض مناطق محافظة صعدة،بعد تعهدهم بألا يعودوا إلى غيهم وأن يكونوا مواطنين صالحين لهم وعليهم كامل حقوق وواجبات المواطنة.ويأتي هذا الإفراج تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية،بمعالجة آثار الفتنة والتمرد التي أشعلها الصريع حسين بدر الدين الحوثي ووالده بدر الدين الحوثي في بعض مناطق محافظة صعدة.وقد تطرق الأخ يحيى محمد الشامي محافظ المحافظة خلال لقائه بالمفرج عنهم إلى ما أحدثته الفتنة من أضرار على الجميع،وما سببته من سفك دماء للأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً أنه بالرغم مما يعنيه ذلك من خسائر على الخزينة العامة للدولة إلا إن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حرصت على معالجة كافة آثار الفتنة وتضميد جراحها من خلال إصداره قرار العفو العام باطلاق سراح المعتقلين وتعويض كافة المتضررين .كما أكد على أهمية تضافر كافة الجهود لتجاوز آثار الفتنة والانتقال بالمحافظة إلى مرحلة التنمية والبناء والإعمار ونبذ كافة العناصر التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والترويج للأفكار الضالة من خلال رفع شعارات جوفاء ليس لها من هدف سوى الإضرار بالوطن ومصالح المواطنين، موضحاً بأنه تم أمس الأول إطلاق سراح مجموعة أخرى من المعتقلين على ذمة نفس القضية.وأشار الأخ محافظ المحافظة إلى أنه بإمكان كافة الموظفين المنقطعين عن أعمالهم العودة إلى وظائفهم كما سيتم افتتاح المدارس المغلقة بحيث تكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم مؤكداً حرص الدولة على تفعيل الأنظمة والقوانين وسيادتها على الجميع دون استثناء.