كاتمندو/14أكتوبر/ رويترز: بعد إخراج ملك نيبال السابق من القصر حان الآن دور الأبقار الملكية بعد يومين من قرار تحويل القصر إلى متحف.غادر جيانيندرا اخر ملوك نيبال القصر الملكي الأسبوع الماضي بعد ان صوت مجلس خاص في مايو الماضي لصالح إلغاء النظام الملكي الذي دام 239 عاما في نيبال وأعلن قيام الجمهورية في البلاد الواقعة في جبال الهيمالايا.لكن أبقار جيانيندرا الستين مازالت ترعى في حدائق قصر نارايانهيتي في قلب العاصمة كاتمندو. كانت الأبقار الملكية تمده بالحليب لكن السلطات النيبالية تقول ان الابقار التي يقدسها الهندوس وهم غالبية في نيبال يجب ان تخرج بدورها من القصر.وقال جوفيندا براساد كوسوم الموظف المسؤول عن جرد محتويات القصر مشيرا الى الابقار الملكية «لا يسعنا الاحتفاظ بها هنا ولم يتخذ قرار بعد بشأن مصيرها.»ربما تستفيد ادارة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة من هذه الابقار في اغراض البحث.»وتحظر نيبال التي يعيش فيها غالبية هندوسية ذبح الابقار، ويعيش جيانيندرا الان كمواطن عادي في أحد قصوره السابقة المخصصة للصيد خارج كاتمندو.بدأت الحكومة النيبالية الأحد الماضي مشروعا لاقامة متحف داخل القصر المتعدد الاسقف سيعرض فيه تاج الملك المرصع بالجواهر وصولجانه وعرشه والتحف الملكية الاخرى.ومن بين التحف التي سيضمها المتحف سيارة مرسيدس بنز موديل عام 1939 قدمها الزعيم النازي ادولف هتلر لجد ملك نيبال السابق عام 1940 .ومن المقرر افتتاح المتحف امام الجمهور خلال شهرين.
قيام الجمهورية في نيبال يهدد الأبقار الملكية
أخبار متعلقة