[c1]القضاء في العراق يترنح تحت وطأة الحرب[/c]تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) النظام القضائي بالعراق في تقرير مطول، وقالت إن هذا النظام يترنح تحت وطأة الحرب.. ومضت تقول إن الولايات المتحدة أنشأت محكمة الجنايات المركزية في العراق قبل ثلاث سنوات كدعامة للديمقراطية الجديدة، غير أن نظام الحجز ومحاكمة المتهمين تحول إلى حلقة ضعيفة في حكم القانون بالعراق تماما كما حدث للجهود الرامية إلى خلق قوات أمنية عراقية، وفقا لفحص دقيق للنظام العدلي قامت به الصحيفة.وأضافت أن كل ما في النظام القضائي يتسم بالنقص والعجز عن خدمة المحتجزين، بل والمواطنين العراقيين والجنود الذين يعملون جاهدين من أجل فرض النظام.. فالجنود الذين لا يملكون شيئا من التدريب أو حتى جمع الأدلة والقدرة على التفرقة بين البراءة والإدانة هم الذين يقررون من يحتجزون.. ووفقا لوثائق عسكرية فإن الجيش هو الذي يقوم بمراجعة من يطلق سراحه من المحتجزين دون حضورهم أو حتى حضور محامي الدفاع.. كما أن المحتجزين الذين يدانون رسميا ويمثلون أمام المحكمة العراقية لا يستطيعون تقديم دفاع ضد الأدلة التي يجمعها المحامون والجنود الأميركيون.. وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة المركزية تمثل النهاية الضيقة لنفق مزدحم بمتهمين معتقلين على أيدي القوات العراقية والأميركية، لافتة النظر إلى غياب أرقام رسمية للسجناء العراقيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب الفضاء[/c]تطرقت صحيفة (واشنطن بوست) إلى تصريحات الإدارة الأميركية الأخيرة حول احتمال تعرض أنظمتها في الفضاء لهجمات وتحذيرها من الرد بقوة على تلك الهجمات.. وتابعت تقول إنه مع اعتماد أميركا المتزايد على الأقمار الصناعية المعقدة لأغراض الاتصال وجمع المعلومات المخابراتية وتوجيه الصواريخ، فإن احتمال تعرض تلك الأنظمة لهجوم بات يقض مضجع الأميركيين، ما دفعهم إلى التفكير في السبل الدفاعية، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يحيي المخاوف من أن صراعات البشر قد تنتشر في الفضاء بعيدا عن الحدود الأرضية.ونسبت الصحيفة إلى مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية تحذيره من أن دولا أخرى وربما جماعات إرهابية بدأت تكتسب قدرات لمواجهة وشن هجوم على أنظمة الفضاء الأميركية، مؤكدا ضرورة تطوير القدرة الأميركية لحماية تلك الأجهزة والأنظمة عبر سياسات وتكنولوجيا جديدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجمعيات الخيرية والتآميل[/c]صحيفة (واشنطن تايمز) ما زالت تتبنى موقفا متشددا من الجمعيات الخيرية في الغرب لما يمكن أن تقدمه من يد العون للجياع سواء في فلسطين أو في مختلف أرجاء العالم، لذا خصصت افتتاحيتها أمس للحديث عن منظمة إعادة الإصلاح التابعة لنمور التاميل في سريلانكا.. واستبعدت الصحيفة أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام في سريلانكا ما دام الدعم المالي يصب في جيوب نمور التاميل "الإرهابيين"، مشيرة إلى أن المصدر الرئيس لتمويل التاميل يأتي من مواطنيهم المقيمين في الغرب.واختتمت بالتحذير من أن تواصل الإمدادات المالية لنمور التاميل من خارج سريلانكا سيشجعهم على المضي في تحقيق أجندتهم السياسية عبر السبل العنيفة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش منكب على التفكير في الحرب العراقية[/c]قالت صحيفة (صنداي تايمز) إن الذين زاروا البيت الأبيض الأسبوع الماضي قالوا إنهم لم يروا الرئيس الأميركي أكثر اهتماما ولا حيوية تجاه موضوع مثل ما أبدى تجاه ما يمكن أن يقوم به في العراق في المرحلة القادمة.. ونقلت عن قائد أركان الجيش الأميركي الجنرال بيتر شوميكر قوله لبعض أصدقائه إنه أعجب بما رآه من اهتمام وجدية عند الرئيس، "لقد كان مختلفا جدا عن الرجل الذي ترونه في التلفزيون".. ونفس الانطباع خرج به ستيفن بيدل خبير الشؤون العسكرية في مجلس العلاقات الخارجية، حيث قال: "غالبا ما يتهم بوش بأنه غير مبال وغير مهتم، لكنه هذه المرة كان بالغ الاهتمام والمبالاة، لقد كان يدقق في كل شيء ويسأل أسئلة كثيرة".وذكرت الصحيفة أن بوش اجتمع بجنرالات الجيش وموظفي الاستخبارات ومحللين ودبلوماسيين بهدف معرفة ما إذا كان هدف إقامة عراق يستطيع "حكم نفسه بنفسه ويتحمل عبء نفسه، ويدافع عن نفسه" بعيد المنال.. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم إن اقتراح بوش بإرسال 40 ألف جندي أميركي إضافي لن تكون ذات قيمة ما لم تسمح حكومة بغداد باستخدام الأميركيين القوة لسحق المليشيات الشيعية خاصة تلك التابعة لمقتدى الصدر.. وذكرت أن هذه الفكرة هي التي قدمها شوميكر لبوش، مضيفا أن الجيش الأميركي سيضمن في المقابل أمن الشيعة ويتابع ملاحقة مقاتلي السنة.وقالت الصحيفة إن استياء القادة العسكريين الأميركيين من الوضع الحالي في العراق عكسه تصريح الجنرال المتقاعد جاك كين ونائب قائد الأركان الأميركي السابق بعد مقابلته بوش الأسبوع الماضي حين قال: إن الجيش الأميركي قادر على تأمين بغداد وبسط الأمن فيها إن مد بالعدد الكافي لذلك.. واستطرد كين قائلا: "إن فكرة كوننا لا نستطيع توفير الأمن في عاصمة ما في العالم مجرد هراء".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ماككين والحرب[/c]تحدثت صحيفة (ديلي تلغراف) عن تقويض الحرب على العراق لشعبية السيناتور الأميركي جون ماككين، أحد أقوى المتنافسين للترشح لرئاسيات 2008 عن الحزب الجمهوري، مشيرة إلى أنه كان أحد مؤيدي الغزو الأميركي للعراق.. وذكرت الصحيفة أن ماككين ترأس لجنة من الكونغرس زارت بغداد في رحلة دعاية غير معلنة للرئاسيات القادمة، وعبر عن تأييده زيادة القوات الأميركية في العراق ومعارضته تحديد أي جدول زمني لسحب القوات الأميركية من العراق.أما صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) فنقلت عن مراسلها في بغداد قوله: إن العملية التي نفذتها القوات الأميركية بمساندة القوات العراقية في مدينة الصدر أمس (الاول) كانت تستهدف قائدا محليا لفرقة من فرق الموت تضم 100 مسلح دأبت على تنفيذ عمليات اختطاف وقتل انطلاقا من هذه المدينة.. وقال المراسل إن غالبية من يقتلون من الجنود الأميركيين يقضون في عمليات في الصحراء الواسعة الممتدة من بغداد إلى حدود سوريا والأردن، ما يعكس قوة وشراسة المقاتلين السنة، بمن فيهم أعضاء تنظيم القاعدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا نكره أمريكا [/c]أبدت صحيفة (شام برس الإلكترونية) إعجابها ودهشتها من المآخذ المتزايدة على سياسة البيت الأبيض في الشرق الأوسط، ورأت أنه لا أحد يستطيع أن يتهم وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر وزميله في لجنة الدراسة لموضوع العراق هاملتون والرئيس الأسبق جيمي كارتر والكثير من الإعلاميين والمفكرين والناخبين الأميركيين بأنهم يكرهون بلادهم بعد الانتقادات الحادة التي وجهوها للسياسة الأميركية في العراق.. وتمنت الصحيفة لو أن الولايات المتحدة تتبوأ موقع السلطة العادلة فترد العدوان، وتنتصر للمعتدى عليه، وتعطي كل ذي حق حقه.. وأضافت أنه كم كان حريا بأميركا أن يكون لها موقف واحد وكلمة واحدة تجاه أي موضوع، وأن تبتعد عن المعايير المزدوجة وبالتالي أن تحترم خيار الشعب الفلسطيني ونتائج الانتخابات التشريعية وفوز حماس، عوضا عن رفضها وتأييد النتيجة التي تلائم سياساتها.. وخلصت الصحيفة إلى أن السوريين لا يكرهون أميركا لأنه لا يوجد عاقل يتمنى أو يسعى أن تكون بلاده في حالة عداء أو خلاف مع الولايات المتحدة، هذه الإمبراطورية العظيمة بإمكانياتها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
أخبار متعلقة