إنها المجموعة القصصية الأولى تأليف الطفلة اليمنية «أسيل فؤاد » ذات الثلاثة عشر عاماً. وقبل العرض والتقديم عن الطفلة أسيل والمجموعة القصصية الأولى لها.. بدايتها في أهم تجربة رائدة وعظيمة.. تستحق منا جميعاً وقفة الثناء والتقدير.. في العبارة وللتقديم للمجموعة وهي عبارة الإهداء.[c1]الإهداء[/c](إلى والدي الكريم.. إلى من على نفقته الشخصية تمت طباعة هذه المجموعة القصصية.. فلولا رعايته وفضله بعد المولى تعالى، ما رأت هذه المجموعة القصصية النور. إلى الوالد الكابتن عبد الخالق صالح القاضي أهدي هذه المجموعة القصصية) / [c1]أسيل فؤاد[/c]ونحن نقول من الأعماق للكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الطيران اليمني.. بعطائك هذا من دعم يتفتح الربيع ومعه زهور الأمل.. عنوانه «الأمل والمستقبل واضحاً من أجل بناء ثقافة وطنية تهم حاضر ومستقبل أبناء اليمن».نعود إلى المجموعة القصصية للطفلة «أسيل» ذات الثلاثة عشر عاماً، والتي تحتوي على عشر قصص حين تقرأ لها إحدى القصص تتوق لقراءة قصة أخرى، وهكذا.. الأطفال هم أبطال قصصها.. ولكنها لا تخاطب الطفل فحسب، بل في إحدى القصص تخاطب المدرسة.. وفي أخرى تخاطب الأسرة.. وفي ثالثة تخاطب المجتمع.. فإن لم تكن أباً، أو معلماً، فأنت فرد في المجتمع ما أن تفرغ من قراءة القصص حتى يعتريك شعور ما.. شيء يشدك لتقوم بعمل ما.. تقول في نفسك هناك معاناة.. هناك صرخة.. فتصرخ دون صوت لا، لن أقف مكتوف الأيدي!!.. وقد اخترنا لك من هذه المجموعة القصصية لأسيل. هذا النموذج القصصي بعنوان (قضاء العطلة).[c1]* محمد حسين بيحاني[/c]