قرأت لك
الذين أوقدوا شمعتكَ ناحلُ رحيلهموخرابهم معلّقٌ في أقاصي العمرمن لي بأتونكَ أتونشجرٌ يحمر لأشراقتكَيخضّبُ سنواتي بذبولٍ مسنيطرّزُ جداولي بنجومٍ ما لهنّ ظلالالذين أشعلوا أحلامهم بالمنافيليتهم تناسلوا في راحتيكَ سهواًوما أذنوا للمرايا أن تتناسخ فيكأبوابكَ صدئت أكفهاوما زالت على العتبة مستيقظة تلويحتها الباهتةثقّبوا قميصكَ بالآسونسوا على الطاولة جرحكَمثلما نسيتَ أيامكَ تحرسُ خطواتهمعلّمتَ الحناء الرقص في أصابعهموالقرنفل آيته الحنينلا تَبْتَع لغير طينكَ الرازقيّحتى لو كان الهديل . . . ذاكرةً مستفزةًالذين أوقدوا شمعتكَآهلون بالنزيف .