[c1]اليوم .. نتائج الانتخابات العراقية الأولية [/c] قال ممثل الأمين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يوم أمس الاربعاء ان نتائج الانتخابات البرلمانية الأولية ستصدر اليوم الخميس.وتأتي تصريحات أد ميلكرت بعد تاكيدات لمفوضية الانتخابات العراقية الثلاثاء انها ستقوم بنشر النتائج الاولية لانتخابات مجلس النواب التي جرت الاحد يوم الاربعاء.وقال ميلكرت في مؤتمر صحفي عقده في مقر مفوضية الانتخابات العراقية «وفق المعلومات التي استلمتها يوم أمس صباحا حيث قال انني على ثقة إن النتائج الأولية ستصدر في موعد أقصاه اليوم (الخميس) صباحا.»ووصف ميلكرت عملية العد والفرز والتحقق من النتائج التي تقوم بها مفوضية الانتخابات العراقية بانها «معقدة للغاية».ومضى يقول «كل شيء يجب التحقق منه مرتين وهذا شيء مهم لفهم لماذا يجب ان تاخذ هذه العملية بضعة ايام.»وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت يوم أمس الأول الثلاثاء أنها ستعلن يوم أمس الأربعاء عن ما نسبته ثلاثين بالمائة من النتائج وحسب البيانات التي سيتم إدخالها في قاعدة البيانات التابعة للمفوضية. ووعدت المفوضية بانها ستقوم بالإعلان عن النتائج تباعا في الايام القادمة.وجرت الانتخابات لاختيار مجلس نواب عراقي يوم أول أمس الأول الأحد في عموم البلاد وكانت نسبة المشاركة فيها حسب ما اعلنت عنه مفوضية الانتخابات بحدود 62 في المئة من مجموع مايقارب 19 مليونا كان يحق لهم المشاركة بالانتخابات.وفي سؤال عن موقف الامم المتحدة من تقييم عملية الانتخابات قال ميلكرت «علينا الانتظار حتى اعلان النتائج النهائية والمصادقة عليها من قبل المحكمة العليا.»لكنه استدرك قائلا «لكننا واثقون من اننا على الطريق الصحيح.»واكدت مفوضية الانتخابات العراقية قرار تاجيل الاعلان الاولي عن نتائج الانتخابات. وبرر اسامة العاني عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات العراقية التاجيل بسبب «عطل فني» اصاب احد الاجهزة التي تستخدمها المفوضية في عملية ادخال البيانات.وقال العاني لرويترز « إن شاء الله ستعلن النتائج مساء غد الخميس اليوم ».والبرلمان الجديد مؤلف من 325 عضوا سيقومون بانتخاب رئيس للبلاد ورئيس حكومة والذي سيقوم بدوره بتشكيل حكومة للسنوات الاربع القادمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب تونسي معارض يهدد بمقاطعة الانتخابات البلدية[/c]ذكرت صحيفة التايمز أن الحزب الديمقراطي التقدمي احد ابرز تشكيلات المعارضة في تونس لوح يوم أمس الاربعاء انه سيقاطع الانتخابات البلدية التي من المقرر ان تجري في مايو ايار المقبل في حال استمرار «انغلاق الوضع السياسي في البلاد».وقالت مية الجريبي الامينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي في مؤتمر صحفي « نطالب الحكومة بأن تفسح الحد الادنى امام المواطن حتى يتمكن من مشاركة فعلية ويطلع على برامج المعارضة دون خوف».واضافت انه على الحكومة توفير مناخ ينبذ الخوف وتحرير الاعلام من القيود لينقل الاختلاف وان ترفع الحواجز امام العمل السياسي وتوقف غلق المقرات العمومية امام اجتماعات الاحزاب المعارضة».وقالت الصحيفة انه في حال عدم توفر هذه الشروط فانها حزبها سيعلن المقاطعة ولن يشارك في انتخابات يكون فيها«ديكورا».وتجري الانتخابات البلدية المقبلة في التاسع من مايو ايار.وسيفتح باب الترشح لعضوية 264 مجلسا بلديا.ويسيطر منتسبو حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم على اغلب مقاعد المجالس البلدية.وأضاف رشيد خشانة القيادي بالحزب الديمقراطي التقدمي ان ما طرحه حزبه من مطالب هي اختبار لارادة السلطة لمعرفة اذا كانت ترغب فعلا في اجراء انتخابات نزيهة تتاح فيه الفرص فيها للجميع بمساواة وحرية.ويمنح الدستور التونسي 25 بالمئة من مقاعد المجالس البلدية الى المعارضة.لكن خشانة شكك في فعالية وجدوى الانتخابات البلدية في تونس اصلا وقال ان هذه النسب تهديها السلطة الى الاحزاب الموالية لها.وأضافت الصحيفة على حسب قول رشيد « من المفروض ان الديمقراطية المحلية المباشرة لها أهمية قصوى لانها تمنح حق القرار للمواطن مباشرة لكن ذلك يجري في دول اخرى وليس هنا».وكان الديمقراطي التقدمي قاطع الانتخابات الرئاسية الماضية والتي فاز بها الرئيس زين العابدين بن علي بغالبية الاصوات.وأعلن التكتل الديمقراطي للعمل والحريات وحركة التجديد المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مقتل مدبر تفجيرات بالي [/c] قالت صحيفة الجارديان ان الرئيس الإندونيسي سوسيلو يوديونو أعلن مقتل مدبر تفجيرات بالي وذلك في اشتباك مع رجال الأمن الذين داهموا مقهى للإنترنت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.وقالت الصحيفة إن الرئيس يوديونو أعلن ذلك يوم أمس الاول الأربعاء في كانبيرا -حيث يقوم بزيارة رسمية- خلال كلمة له أمام البرلمان الفدرالي الأسترالي حيث أكد أن المدعو دولماتين المطلوب الأول لدى السلطات الأمنية كان واحدا من بين ثلاثة أشخاص قتلتهم قوات مكافحة الإرهاب أمس الاول الثلاثاء.وكانت السلطات الأمنية الإندونيسية قد ذكرت أن دولماتين ربما يكون من ضمن القتلى في عملية دهم لمقهى للإنترنت في جاكرتا أمس الثلاثاء للقبض على عناصر تابعة للجماعة الإسلامية التي تعتبر فرعا من تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا، لكن مصادر الشرطة تحفظت على تأكيد هوية القتلى «في انتظار استكمال فحوص البصمة الوراثية».وجاءت هذه المداهمات الأمنية في إطار حملة واسعة النطاق تشنها السلطات الإندونيسية المختصة لملاحقة عناصر تابعة لخلية للجماعة الإسلامية أقامت معسكرا تدريبيا لها في إقليم آتشه غربي البلاد.
أخبار متعلقة