أثمار هاشمالشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة ولد في شهر مايو من عام 1946 فأنهى دراسة المرحلة الثانوية عام 1963 وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1969 ومن ثم سافر إلى مصر ليحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة 1976مترأس الدكتور دائرة بترول إمارة أبو ظبي عام 1969 ليصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 وعين في عام 1990 مستشارا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية تقديراً لدوره البارز وجهوده الكبيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي وكذلك الدكتوراه الفخرية القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين وشهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساو باولو البرازيليةللشاعر أكثر من 33 ديوان في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة وهو عبارة عن ملحمة شعرية رائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط و المراحل التاريخية التي عاشها أبناء المنطقة ابتداء بالمرحلة الأولى التي تمثل عصر اللؤلؤ والتي أبرز من خلالها حياة الاماراتيوان الذين كانوا يركبون البحر وأخطاره ويسابقون أمواج الخليج الدافئة نحو الخير الوفير الذي كانت تحمله دانات البحر النائمة في قاع الخليج كما صوّر الدكتور مانع حياة الكد والكفاح و لحظات الوداع الحزينة وأيام الانتظار القاسية وساعات اللقاء الجديد كما صوّر الدكتور مانع في هذه المرحلة معاناة البدو في الانتقال تحت لهيب الشمس الحارقة من أبو ظبي إلى محاضر ليوا و واحات النخيل في مدينة العين على ظهور الجمال **. تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبو ظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقتكما كتب الدكتور مانع سعيد العتيبة قصائد جميلة في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء فكانت قصائده مؤثرة جداً في هذا الجانب وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانين العرب مثل كاظم الساهر الذي غنى له قصائد بالفصحى وكذلك محمد البلوشي الذي غنى (رابع جمال الزين) ولا ننسى فنان الإمارات ميحد حمد الذي غنى له الكثير الكثير من القصائد مثل : (ايلومني لي مستريح) ، (أسمعت بالهاتف) ،للعتيبة قصائد عديدة في أحوال الأمة العربية المتصدعة وفي القدس الأسيرة وكتب القصائد عن زياراته لعدد من البلدان والعواصم العربية مثل الإسكندرية ودمشق والرباط وغيرها . كما كتب عن أحوال النفط ومنظمة الأوبك والبترول العربي وغيرها من القصائد التي تتعلق بالأمتين العربية والإسلامية** إضافة إلى قصائده في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله .مثلما كان العتيبة شاعراً مبدعاً فهو كاتب متمكن ومن هواياته السفر والفروسية والقنص والصيد بالصقور. من أشهر دواوينه ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، قصائد إلى الحبيب ، دانات من الخليج ، قصائد بترولية ، الشعر والقائد ومن اشعاره :-لأن التسامـح نقطة ضعفي[c1] *** [/c]فما زلت تحظى بودي ولطفي وما زلت تطعنني كل يوم[c1] *** [/c]فلا يتصدى لطعنك سيفي لأنك لا تستطيـع الصمود[c1] *** [/c]إذا غاب عنك حناني وعطفي
|
ثقافة
سيرة مبدع
أخبار متعلقة