نيروبي / 14 أكتوبر / رويترز:أكدت السفيرة النرويجية ومجموعة إعلامية يوم أمس الأربعاء أن سفارة النرويج في نيروبي ومنظمتين اعلاميتين كينيتين تلقت رسائل بريد اليكتروني تتضمن تهديدات بشن هجمات. وأسفر هجومان تفجيريان خلال الأعوام الاثني عشر الماضية عن مقتل 240 شخصا في كينيا. وأنحي باللائمة في التفجيرين على تنظيم القاعدة. وأضافت سفيرة النرويج لدى نيروبي اليزابيث جاكوبسون «نعم..تلقينا حقا رسالة بريد الكتروني تتضمن بعض التهديدات...بالطبع هذا سبب للقلق وابلغنا الشرطة الكينية.» وتقول رسالة البريد الالكتروني التي اطلعت عليها رويترز إن النرويج دعمت ما قالت إنه مسعى كيني للسيادة على المياه قبالة سواحل جارتها الصومال للتنقيب عن النفط وأن كينيا اعتقلت «مجاهدين» صوماليين. وقالت الرسالة إن «(كينيا) أصبحت عدوة للإسلام ...ويجب أن تستعد لهجمات القاعدة والانتقام في أي وقت.» وامتنعت جاكوبسون عن الادلاء بمزيد من التعليقات على التهديدات. وأبلغت مجموعتا (ستاندارد جروب) و(نيشن ميديا جروب) الإعلاميتين في رسالة بريد الكتروني منفصلة أنهما ستستهدفان بصفتيهما «عدوتين للإسلام». وعلى الصعيد نفسه أصبحت كينيا في حالة تأهب قصوى تحسبا للتعرض لهجمات جديدة في ظل احتدام قتال جديد في الصومال بين الإسلاميين المعتدلين والمتشددين. وتخشى الدول الغربية من أن يصبح الصومال الذي يشهد حربا أهلية منذ 18 عاما ملاذا للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وفي هذا الصدد اتفقت كينيا مع عدد من البلدان التي تقوم بدوريات بحرية على الساحل الصومالي باستقبال الصوماليين المعتقلين في عرض البحر للاشتباه في سعيهم لخطف سفن. وأسفر انفجار شاحنة ملغومة شنه تنظيم القاعدة عن مقتل ما لا يقل عن 225 شخصا في السفارة الأمريكية في نيروبي يوم 7 أغسطس آب 1998.
أخبار متعلقة