الوكيل المساعد لمحافظة الضالع في حديث لـ "14أكتوبر":
[c1]نظرة ثاقبة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بإصداره قراراً رقم 23 لسنة 98م بإنشاء المحافظة العشرين (الضالع)[/c]المشاريع المنجزة وقيد الانجاز 489 مشروعاًلاشك ان للعيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية مكانة بالغة في قلوب وعقول وكيان ووجدان ابناء الشعب اليمني كافة وعلى ابناء محافظة الضالع بوجه خاص.. ذلك لان كافة مناطق ومديريات محافظة الضالع المسماة بمحافظة (الربط الوحدوي) كانت جميعها تقع على خط التماس الساخن المسمى آنذاك بالشريط الحدودي الوهمي الذي كان يفصل بين شمال الوطن وجنوبه ومارافق ذلك من حياة البؤس والشقاء والحرمان والخوف.. التي تكبدها ابناؤها على مدى الفترات السابقة بدءاً بفترات الاستبداد الامامي والاستعمار البريطاني وانتهاء بفترة التشطير المباد.فكان اليوم الوطني الخالد 22 مايو 1990م هو يوم الخلاص الوطني وعيد الاعياد اليمنية المجيدة- لتبدأ عجلة التنمية فيها بالدوران والانطلاق نحو عصر التطور والتقدم والارتقاء بخطى وحدوية واثقة لتنعم كافة مناطقها بخير انجازات الوحدة المباركة.للمزيد من تسليط الضوء على محافظة الضالع وعلى ماتحقق من انجازات خدماتية وتنموية وتطويرية خلال عمرها الوحدوي المليء بالعطاء التقينا الأخ/ عبدالقوي احمد عباد شريف الوكيل المساعد للمحافظة الذي استهل حديثه قائلاً:الضالع/ فؤاد احمد السميعيفي البدء أسمحو لي ان اقدم للقارئ ولكل مهتم بشئون محافظة الضالع التي اسماها مؤسسها وراعيها وباني نهضتها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمحافظة (الربط الوحدوي) ذلك لان مناطقها كافة كانت قبل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 من مايو الأغر 1990م مجرد مناطق حدودية تقع جميعها على خط التماس الساخن المسمى حينها بالشريط الحدودي الوهمي الذي كان يفصل جنوب الوطن عن شماله ويعد مركزاً للصراعات الشطرية التي انهكت الوطن عموماً وأبناء محافظة الضالع بوجه خاص ذلك لانه لم تنج اسرها من وجود شهيد أو معاق أو مصاب اما برصاصة طائشة او بشظايا قذيفة ملتهبة او بانفجار احد الالغام المزروعة في المسالك والسهول والوديان والشعاب والجبال التي لم تنج من غدرها حتى البهائم العجم والتي ماتزال فرق البرنامج الوطني لنزع الالغام مستمرة في عملية تطهيرها حتى اليوم.. وبالتالي فلم تقتصر معانات أبناء هذه المحافظة على الخوف والعزلة الجبرية فحسب بل والحرمان من أبسط متطلبات الحياة الضرورية.. فكانت منطقة قعطبة بالنسبة لأبناء الضالع ابعد بكثير من واشنطن وكذلك الحال بالنسبة لابناء قعطبة ومثل ذلك كانت بقية المناطق.. ويكفي محافظة الضالع فخراً ان المجمع الرئيسي للسلطة المحلية في المحافظة (ديوان عام المحافظة) يقع على ذلك الشريط الحدودي الوهمي المذاب بل وفي نفس موقع براميل التشطير المباد.. وبالتالي فمحافظة الضالع تعد اكثر المحافظات اليمنية تجرعاً لمرارة وعذابات وويلات التشطير المقيت والاكثر تلذذاً بحلاوة أمان وانجازات الوحدة المباركة لتبدأ حركة التنمية فيها بالدوران ونظراً لوقوع كافة مناطق المحافظة مجرد اطراف للمحافظات الاربع التي كانت تتبعها مالياً وادارياً قبل صدور قرار ضمها إلى تشكيلة محافظة الضالع فقد ظلت عجلة التنمية تمضي ببطء لتأتي النظرة الثاقبة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باصدار قراره رقم 23 لسنة 1998م القاضي بانشاء المحافظة العشرين (الضالع) في تشكيلة ادارية تضم كافة المناطق المحرومة (الضالع- قعطبة- دمت- الشعيب- الحصين- جبن- جحاف- الحشأ- الأزارق).تستطيع الدولة توجيه طاقاتها وامكانياتها لتعويضها عن سني البؤس والشقاء والحرمان التي تكبدته كافة مناطقها طيلة الفترات الماضية وللتسريع في عجلة التنمية فيها.. وهو ماتحقق فعلاً خاصة عقب استقلالها مالياً وادارياً وتنظيمياً عن المحافظات الأربع التي كانت تتبعها وهي (لحج- إب- تعز- البيضاء) مطلع عام 2000م ليصل عدد المشاريع المنجزة وقيد الانجاز إلى 489 مشروعاً بكلفة 320,632,392,62 ريال منها 332 مشروعاً منجزاً بكلفة بلغت 320,632,567,11 ريال و147 مشروعاً قيد التنفيذ بكلفة 14.528.000.000 ريال موزعة على القطاعات العشرة كما يوضح الجدول:فيما بلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي حتى العام الماضي (18.509) حالات اجتماعية موزعة على مديريات المحافظة التسع تتقاضى مبلغاً ربعياً قدره (94.234.200) ريال ليصل المبلغ السنوي لمستحقي الضمان الاجتماعي إلى (376.936.800) ريال.[c1]كلمة أخيرة[/c]وفي الاخير وبمناسبة الذكرى الحادية عشرة للعيد الوطني المبارك يسرني ويسعدني ان ارفع عبر منبر "14 اكتوبر" أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية والحكيمة وعلى رأسها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولكافة ابناء شعبنا اليمني داخل الوطن وخارجه متمنياً من المولى العلي القدير ان يعيد علينا هذه الذكرى الخالدة باليمن والخير والنصر وتحقيق المزيد من المنجزات .
مدينة الضالع