جزيرة اللؤلؤة
تعتبر جزيرة اللؤلؤة- قطر أكبر جزر الدولة حالياً حيث تم خلال عامين من العمل استصلاح ما يقدر بـ 4 ملايين متر مربع من الأراضي الجديدة، واستحداث شاطئ جديد يمتد لحوالي 32 كيلومتراً، هذا بالإضافة إلى تكوين ثلاث بحيرات وعدد من القنوات الصالحة للملاحة والعديد من المعالم الأخرى للجزيرة. اللؤلؤة- قطر، جوهرة حقيقية في الخليج العربي وهي أول مشروع تطوير عقاري ذي طابع عالمي يتم تنفيذه في قطر. ومن المتوقع أن تكون اللؤلؤة-قطر موطناً لأكثر من 40 ألف شخص في أكثر من 15 ألف مسكن موزعة في 12 منطقة متميزة بحلول العام 2010. وأطلقت اللؤلؤة - قطر، «الجزيرة الأذكى تكنولوجياً في العالم» فالأنظمة الذكية المطبقة في الجزيرة تعمل مستخدمة أحدث البنى التحتية وأنظمة الحماية الكهربائية والإلكترونية، وهي تملك أجهزة تحكم مركزية ومراكز لقيادة العمليات، إضافة إلى منصة عمليات مخصصة للطوارئ. ويدعم كل ذلك مجموعة من مراكز الاتصال المتخصصة التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام السنة، مما يسمح لفريق الدعم الفني بالتفاعل مع الزبائن بكفاءة وتقديم أفضل مستويات الخدمة على الإطلاق.وتعرف الجزيرة بخصائصها المستوحاة من الريفيرا الإيطالية والفرنسية، وتنفيذ حملة تسويقية جديدة تهدف إلى إلقاء مزيد من الضوء على أسلوب الحياة المميز والمزايا الراقية التي تتمتع بها الجزيرة، حيث تسعى اللؤلؤة - قطر إلى إعادة تعريف مفهوم الرفاهية في مشروع بات يعتبر الأكثر تميزاً في المنطقة..وقد أبرزت الحملة التسويقية للمشروع العديد من المزايا التي تتمتع بها الجزيرة ومن ضمنها المارينا التي حازت جائزة أفضل مارينا في العالم، وكذلك الشواطئ الساحرة، والمياه الزرقاء النظيفة، إضافة إلى نخبة المرافق الترفيهية والسياحية. ويتمكن سكان الجزيرة وزوارها من التمتع بتجربة تسوق مميزة من خلال المساحات التجارية الراقية في الجزيرة، حيث تقوم اللؤلؤة - قطر بتقديم علامات تجارية غير موجودة في أي مكان آخر في المنطقة.ويتمتع سكان قطر وزوارها بقضاء عطلة مميزة في اللؤلؤة - قطر والتي تبعد بضع دقائق فقط عن مركز العاصمة الدوحة، إلا أن سكان الجزيرة ومن يعمل فيها هم المستفيد الحقيقي من جملة الخدمات والمرافق الراقية التي يقدمها المشروع.