[c1]حماس تهدد بمقاطعة محادثات المصالحة مع فتح [/c]غزة / 14أكتوبر / رويترز : هدد إسماعيل هنية زعيم حركة حماس الإسلامية أمس الجمعة بمقاطعة محادثات المصالحة مع حركة فتح ما لم يطلق سراح أنصاره في الضفة الغربية. وتتهم فتح وحماس الحركتان المسيطرتان على الحياة السياسية الفلسطينية بعضهما البعض بتنفيذ اعتقالات سياسية ما يعرقل جهود الوساطة المصرية للتوسط في اتفاق يعيد الوحدة السياسية ويعزز فرص استئناف محادثات السلام مع إسرائيل. وقال هنية في خطبة الجمعة امس في مسجد في رفح بجنوب قطاع غزة إن هناك شكا في إمكانية نجاح هذا الحوار وإن هناك شكا في أن تحضر حماس والأطراف الأخرى الجولة القادمة في القاهرة ما لم يغلق ملف الاعتقالات السياسية. واضاف ان حماس لن تقبل الحوار بينما تستمر الاعتقالات. ومن المقرر أن تجرى الجولة التالية من الحوار في 25 أغسطس آب في القاهرة. ويأمل الوسطاء المصريون في إقناع فتح وحماس بالاتفاق على شكل من أشكال تقاسم السلطة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يناير كانون الثاني. وسيطرت حماس على قطاع غزة عام 2007 بعد أن هزمت قوات حركة فتح. وتسيطر فتح الآن على الضفة الغربية فقط. وقال هنية إن حماس ستقاطع انتخابات يناير كانون الثاني القادم إذا ما ظلت مسألة الاعتقالات دون حل. وارتفعت حدة التوتر بين الجانبين هذا الأسبوع بعد قرار حماس منع مشرعي فتح من مغادرة غزة لحضور المؤتمر العام لحركة فتح في الضفة الغربية وهو المؤتمر الأول منذ 20 سنة. وتقول فتح إن ما يقرب من 300 من أنصارها اعتقلوا منذ سيطرت حماس على قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصارا بينما تقول حماس إن ألفا من مؤيديها اعتقلوا في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح. وقال مسؤولون في فتح امس الجمعة إن عناصر الأمن التابعين لحماس استولوا على جوازات السفر ووثائق الهوية الخاصة بالمشرعين والناشطين من حركة فتح لضمان أنهم لن يغادروا القطاع لحضور مؤتمر فتح الذي من المقرر أن يرأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في الرابع من أغسطس آب. ولم يتبين بعد إذا ما كان مؤتمر فتح سيعقد أم لا ومن المتوقع أن يقرر قادة فتح اليوم السبت إذا ما كان المؤتمر سيعقد دون زملائهم في قطاع غزة أم سيؤجل مرة أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل جنود في هجوم لطالبان على قافلة انتخابية [/c] افغانستان / 14أكتوبر / رويترز : قال مسؤولون ان مسلحي حركة طالبان نصبوا كمينا لقافلة تحمل بطاقات اقتراع ومواد اخرى خاصة بانتخابات الرئاسة التي ستجرى الشهر القادم بالبلاد مما اسفر عن مقتل اربعة جنود. وقال روح الامين حاكم اقليم فراه الغربي ان المسلحين فتحوا النار على القافلة بعد تعرضها لانفجار قنبلة زرعت على جانب طريق. ويمثل الكمين احدث هجوم في سلسلة من الهجمات ذات الصلة بالانتخابات. وقال روح الامين «لم تتعرض بطاقات الاقتراع او اوراق التصويت الاخرى للتلف.» واضاف ان الهجوم وقع في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود الايرانية. وقال روح الامين ان الجنود قتلوا عندما انفجرت القنبلة في مركبتهم. واصيب ثلاثة اخرون. وقال عبد الوالي حميدي رئيس لجنة الانتخابات المستقلة في فراه انه ليس متأكدا من فقدان اي بطاقات اقتراع للانتخابات التي ستجرى في 20 اغسطس اب. ونصبت خلال الاسبوع المنصرم كمائن لثلاثة على الاقل من المرشحين للانتخابات بينهم محمد قاسم فهيم المرشح لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الرئيس حامد كرزاي الانتخابية لكن ايا منهم لم يصب بأذى. وتعرضت عدة مكاتب تابعة للحملات الانتخابية لهجمات بالقنابل انحي اللوم في الكثير منها على حركة طالبان. وتجرى الانتخابات وسط عنف متزايد بعد ان شن الالاف من مشاة البحرية الامريكية والقوات البريطانية هجمات جديدة في اقليم هلمند الجنوبي الذي كان معقلا لطالبان لفترة طويلة. وتعهدت حركة طالبان امس الاول بتعطيل الانتخابات وطالبت الافغان بمقاطعتها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة ألمانية تقضي بسجن قيادي سابق في حزب العمال الكردستاني[/c]دوسلدورف / 14أكتوبر / رويترز : أدانت محكمة ألمانية الرئيس السابق لحزب العمال الكردستاني في ألمانيا بقيادة منظمة إجرامية واستخدام أساليب الاكراه وأصدرت عليه حكما بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وقالت متحدثة باسم محكمة الولاية بمدينة دوسلدورف أمس الجمعة إن المحكمة أدانت الرجل الذي يبلغ من العمر 48 عاما وعرف فقط باسم حسين إيه. والذي يعرف في صفوف حزب العمال الكردستاني المحظور باسم (كولاك) لانه قاد عمليات الحزب في ألمانيا لمدة عام تقريبا وحتى يونيو حزيران عام 2008 . واعتقل حسين إيه. في يوليو تموز 2009 واتهمه مكتب ادعاء اتحادي أيضا بإجبار شابة تبلغ من العمر 21 عاما على الخضوع لعملية إجهاض عام 2007 بعدما حملت من مسؤول بارز في حزب العمال الكردستاني بمدينة شتوتجارت بجنوب غرب ألمانيا. وكانت جهة الادعاء تطالب بسجنه أربع سنوات. ويقاتل حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الاوروبي منظمة «إرهابية» منذ عام 1984 لاقامة وطن مستقل للاكراد في جنوب شرق تركيا.
أخبار متعلقة