لحسم الاختلاف .. تقويم قمري ثابت لهلال رمضان
[c1]الحساب الفلكي من أدق الحسابات .. و نسبة الخطأ جزء على واحد من المليون جزء من الثانية[/c]القاهرة/ متابعات:أوصت المؤتمرات العلمية بضرورة وضع تقويم قمري ثابت يلزم الدول الإسلامية بتحديد أوائل الشهور العربية وتحديد مواسمها، لحسم الاختلاف الذي حدث في بعض الدول الإسلامية في رؤية هلال رمضان هذا العام ,من جانبه أكد الدكتور أحمد عبدالهادي أستاذ الفلك بكلية العلوم جامعة القاهرة أن التقويم الهجري هو تقويم قمري يعتمد علي ميلاد الهلال أو محاقه ، ولرؤية الهلال ينبغي التنبؤ بمكانه في السماء ليلة الرؤية أي يوم 29 من الشهر القمري ، وهي الفترة التي يمكثها الهلال في الأفق بعد غروب شمس هذا اليوم، بحسب جريدة الأهرام.وأضاف أن الحساب الفلكي من أدق الحسابات ، ولاتتعدي نسبة الخطأ جزءاً علي واحد من المليون جزء من الثانية ، ومكان الهلال في السماء لايمكن أن يكون عليه خلاف علمي ، لاسيما أن الحسابات الفلكية حددت مكان هبوط الإنسان فوق سطحه بدقة من 37 سنة ، ولو كان هناك خطأ ولو بنسبة واحد من المليون لحدثت كارثة للمركبة التي هبطت فوق سطح القمر أي تسقط في المنطقة المظلمة من القمر والتي تصل درجة الحرارة فيها إلى ناقص 50 درجة مئوية .