[c1]أساليب متطابقة[/c]كتبت (جانيسا غانس) مؤسسة ورئيسة معهد الفرات تعليقا في صحيفة (كريستيان ساينس مونتور) الأمريكية قالت في بدايته إنها كأميركية كانت تعتبر حرية التحرك أمرا مسلما به ولم تدرك ما لهذا الأمر من أهمية إلا عندما رفض الإسرائيليون السماح لها بدخول الضفة الغربية لإكمال دورة في تعلم اللغة العربية كانت قد بدأتها منذ أغسطس الماضي.وقالت إن الإسرائيليين لم يقدموا لها أي أسباب، لكنها اتهمت في ذلك وزارة الداخلية الإسرائيلية التي قالت لها إدارة جامعة (بير زيت) إنها ترفض منح التأشيرة لأي أجنبي يريد الدراسة في الضفة الغربية.وأضافت أنها أصيبت بإحباط شديد لأن إحدى الدول الأكثر صداقة مع دولتها رفضت السماح لها بدخول أرض هي محل ترحاب فيها، فضلا عن كونها ليست جزءا من إسرائيل.وذكرت غانس التي عملت وسيطة تابعة للحكومة الأميركية بين السياسيين العراقيين مدة عامين، أن هناك تشابها كبيرا بين ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وبين ما يمارسه الاحتلال الأميركي في العراق.وقالت إن العالم العربي لا يفرق بين الاحتلالين، بل يعتبرهما وجهين لعملة واحدة.وطالبت الكاتبة الولايات المتحدة بالاطلاع بدور ريادي لرفع المعاناة عن الفلسطينيين، مشيرة إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة مصداقيتها في العالم العربي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خيبة أمل[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها إن أي شخص تابع المؤتمر الصحفي للرئيس الأميركي جورج بوش وكان ينتظر سماع تفكير جديد بشأن العراق أو تقييم موضوعي لما يجري هناك أصيب لا محالة بالإحباط.وأضافت الصحيفة أن ما يحتاجه العراق في الوقت الحالي هو إستراتيجية سياسية منبثقة من العراقيين أنفسهم، ومدعومة بالعضلات العسكرية الأميركية، مشيرة إلى أنه حتى هذا الأمر لن يؤثر بشكل سريع على مجريات الأحداث، وربما يفشل. وحذرت الصحيفة من مغبة تنفيذ القوات الأميركية لهجوم عسكري واسع النطاق على مدينة الصدر، قبل أن تشن هجمات مركزة على المقاتلين السنة.وبررت ذلك بالقول إن أميركا لا يمكنها أن تتحمل أن ينظر العراقيون إلى جهودها لبسط الأمن في بغداد على أنها عملية عسكرية لصالح السنة على حساب الشيعة.وأضافت أن على القوات الأميركية أن تبسط سيطرتها أولا وقبل كل شيء على المناطق السنية في بغداد وتؤمنها، وحينها فقط يمكنها أن تدخل في مواجهة مع جيش المهدي في مدينة الصدر وغيرها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع رجال الدين[/c]تحت عنوان "الصراع بين رجال الدين الشيعة يتعمق وسط عراق هش" كتب (سودارسان راغافان) تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية شدد فيه على تعمق الخلاف بين رجلي الدين الشيعة مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم اللذين يسيطر كل منهما على كتلة برلمانية من 30 نائبا.وذكرت الصحيفة أنه رغم أن لكل من الرجلين مليشياته الخاصة، ورغم أنه من المعتقد على نطاق واسع أن مليشياتهما تدير فرقا للموت، فإن إدارة بوش تعتبر الحكيم معتدلا بينما تصف الصدر بالمتشدد.وأضافت أنه في ظل ما يواجهه بوش من ضغط متزايد لإعادة رسم السياسة العراقية، يقول مسؤولون أميركيون إن الإدارة الأميركية تحاول تشكيل تحالف يقوده الحكيم ويضم أحزابا سنية وكردية سعيا منها لتهميش المتشددين وخاصة الصدر.لكن بعض المحللين يتحفظون على هذا التوجه، بحجة أن الحكيم ليس بالمكانة والقوة الضروريتين لانتشال بوش من الوضع الحالي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التودد للمعتدلين في إيران[/c]في السياق (كتب سايمون تيسدال) تحت عنوان "على بلير أن يتودد للمعتدلين في طهران" يقول إن بلير ادعى أن إيران تمثل "تحديا استراتيجيا للحكومات المعتدلة في الشرق الأوسط وللغرب ككل".وأضاف تيسدال في صحيفة (غارديان) البريطانية أن مثل هذه التصريحات تزيد الإيرانيين اقتناعا بأن الأميركيين والبريطانيين تآمروا لتقويض دور الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979، وتعتبر بالنسبة لهم اعترافا من بلير بأن إيران بزغت الآن قوة إقليمية أساسية في الشرق الأوسط.ونقل تيسدال عن (آلكس بيغام) الخبير في مركز السياسات الخارجية قوله إن تصريحات بلير الأخيرة حول طهران مثلت منهجا خاطئا وجاءت في الوقت الخطأ، مضيفا أن أي تحالف للمعتدلين في المنطقة يجب أن يتسع ليشمل المعتدلين في إيران كذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قضية تجسس[/c]ذكرت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أن جنديا بريطانيا اتهم بالكشف لإيران عن معلومات سرية حول الحملة العسكرية في أفغانستان.وقالت الصحيفة إن الجندي (دانيال جيمس) اتهم بإعطاء معلومات "تعتبر مفيدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة للعدو".وأضافت أن هذه التهمة تتعلق بحادث وقع يوم 2 نوفمبر الماضي، لكن تفاصيل القضية لم يكشف عنها وعندما بدأت المحكمة في المداولات طلب من المراسلين مغادرة القاعة.وقالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن هذا الجندي كان يعمل مترجما للجنرال (ديفد ريتشاردز) قائد قوات الناتو في أفغانستان.وذكرت أن جيمس من أصل إيراني ويتحدث لغة البشتون بطلاقة، ما جعله شخصا ثمينا للجيش البريطاني الذي يشكو من نقص في المترجمين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصومال وإثيوبيا[/c]قالت صحيفة (تايمز) البريطانية إن أحد القادة الميدانيين للمحاكم الإسلامية أكد لها عبر الهاتف أن قواته صدت هجوما لقوات الحكومة الصومالية مدعومة بالقوات الإثيوبية.وقال القائد إن قواته أسرت 15 إثيوبيا وإنها على بعد 15 كيلومترا فقط من بيداوا. ونقلت الصحيفة عن أحد المحللين قوله إن الحرب لا تزال عبارة عن مناوشات من حين لآخر، مضيفا أن المؤشر الحقيقي على دخول إثيوبيا للحرب سيكون استخدامها لقواتها الجوية.
أخبار متعلقة