نائب خادم الحرمين الشريفين لدى لقائه سفير بلادنا في المملكة:
الرياض / سبأ:أكد الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين أمس اليوم ان تميز العلاقات السعودية-اليمنية أثمر في مختلف المجالات بما في ذلك التنسيق والتكامل في المجال الأمني بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين والمنطقة .ووصف الأمير سلطان بن عبدالعزيز خلال استقباله أمس في الرياض الأخ محمد علي محسن الأحول سفير بلادنا لدى المملكة العلاقات السعودية اليمنية بالمتميزة والنموذجية ،مشيرا إلى أن هناك تشاوراً وتنسيقاٍ متكاملاً بين القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيال جميع القضايا التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين وبما يؤدي إلى تعزيز روابط الأخوة والمحبة بين أبناء الشعبين اليمني والسعودي.وأعتبرالأمير سلطان التنسيق الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين بأنه نموذجي ويحتذى به، منوها إلى ما تحظى به العلاقات بين البلدين من اهتمام ورعاية من القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين .وقال نائب خادم الحرمين الشريفين إن المملكة دعت صناديق التنمية الخليجية إلى أن تقوم بدعم التنمية الاقتصادية في اليمن ،وتبنت ذلك قمة أبوظبي، مضيفا أن المملكة تقوم بتمويل عدد من معاهد التدريب المهني والفني في اليمن،كما أن المدارس والجامعات والمعاهد السعودية تستوعب عدد من الطلاب والدارسين اليمنيين. وأكد أن معاهدة جدة التاريخية لترسيم الحدود بين البلدين فتحت آفاقا واسعة لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يؤدي إلى تقوية أواصر القربى والمحبة بينهما ،مشيرا إلى انه سيرأس الجانب السعودي إلى اجتماعات الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي التي ستنعقد في صنعاء خلال النصف الأول من العام الجاري،والتي ستبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمجالات التعاون بين البلدين بما يعزز العلاقات الأخوية وروابط المحبة بين أبناء الشعبين.من جهته نقل السفير الأحول تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لنائب خادم الحرمين الشريفين ،وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب السعودي المزيد من التطور والنماء.هذا ومن المقرر أن تعقد اللجنة التحضيرية للدورة الـ17 لمجلس التنسيق اليمني - السعودي اجتماعاتها بمدينة عدن خلال الفترة 4 - 6 فبراير القادم.